دواء جديد لاكتئاب ما بعد الولادة بـ16 ألف دولار..من يشتريته؟
تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- تبلغ كلفة الدواء المعتمد حديثًا لعلاج اكتئاب ما بعد الولادة ما قيمته 15900 دولار لكل دورة مدتها 14 يومًا، قبل التأمين، وذلك حين يصبح متوفرًا في الصيدليات في وقت لاحق من هذا العام. وأثار هذا الأمر مخاوف الأطباء والباحثين لجهة أنّ بعض المرضى قد يواجهون صعوبة بدفع ثمن الدواء.
وكانت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية وافقت على دواء "Zurzuvae" الأول لعلاج اكتئاب ما بعد الولادة في أغسطس/ آب، المقدم على شكل حبوب. وأفادت شركة الأدوية "Sage Therapeutics" الثلاثاء، أنها تتوقع أن يصبح الدواء متاحًا في ديسمبر/ كانون الأول، وأنها وشريكتها "Biogen" تتواصلان مع شركات التأمين حول خطط التغطية.
وأوضح باري غرين، الرئيس التنفيذي لشركة "Sage"، في بيان صحفي، أنّ هدف الشركات "تمكين الوصول الواسع والعادل للنساء المصابات باكتئاب ما بعد الولادة اللواتي يوصف لهنّ هذا الدواء".
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: أدوية وعلاج صحة نفسية ما بعد الولادة
إقرأ أيضاً:
المصدر الحقيقي للنقرس
#سواليف
كشف بحث علمي أن العوامل الوراثية تلعب دورا أكبر بكثير مما كان يعتقد سابقا، في الإصابة بمرض النقرس المؤلم، متحديا الفكرة الشائعة التي تربط المرض بشكل أساسي بنمط الحياة غير الصحي.
وقام فريق بحثي بتحليل بيانات جينية ضخمة شملت 2.6 مليون شخص، من بينهم أكثر من 120 ألفا مصابين بالنقرس. وبمقارنة الشفرات الجينية، حدد العلماء 377 منطقة في الحمض النووي مرتبطة بزيادة خطر الإصابة، 149 منها لم تكن معروفة سابقا.
ووصف البروفيسور توني ميريمان، عالم الأوبئة من جامعة أوتاغو بنيوزيلندا، النتائج بقوله: ” #النقرس #مرض_مزمن له #أساس_وراثي قوي، وليس خطأ الشخص المصاب. علينا دحض الخرافة القائلة بأنه ناتج فقط عن النظام الغذائي أو نمط الحياة”.
ويحدث النقرس عندما ترتفع #مستويات حمض البوليك في الدم، مكونة بلورات حادة في #المفاصل تسبب ألما شديدا عند مهاجمة الجهاز المناعي لها. وأظهر البحث أن الجينات تؤثر في كل مرحلة من هذه العملية، خاصة في كيفية استجابة المناعة ونقل #حمض_البوليك في الجسم.
ورغم توفر علاجات فعالة، يحذر الباحثون من أن الوصمة الاجتماعية المرتبطة بالمرض تمنع العديد من المصابين من طلب العلاج المناسب.
مقالات ذات صلةوأكد ميريمان: “هذه المفاهيم الخاطئة تسبب الخجل، ما يجعل البعض يعاني بصمت بدلا من الحصول على الأدوية الوقائية التي يمكن أن تمنع الألم”.
ويأمل الفريق البحثي أن تؤدي هذه الاكتشافات إلى تطوير علاجات جديدة وأكثر فاعلية، مشيرين إلى أن بعض الأدوية الحالية قد تكون قابلة لإعادة الاستخدام لعلاج النقرس.
نشرت الدراسة في مجلة Nature Genetics، وهي تشكل خطوة مهمة في فهم أحد الأمراض التي عانت البشرية منها لقرون، وتفتح آفاقا جديدة لتحسين حياة الملايين المصابين به حول العالم.