«الشرق الأوسط للأفلام والقصص المصورة» يستضيف ستيفن سيغوفيا
تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT
الاتحاد (أبوظبي)
كشف معرض الشرق الأوسط للأفلام والقصص المصورة، عن استضافة فنان الرسوم الفلبيني ستيفن سيغوفيا، الذي يشتهر برسوماته في عدد من القصص المصورة، ومنها «مارفل»، «باتمان»، «ستار وورز»، «إكس مان»، و«مون نايت»، للمشاركة في الدورة الجديدة من الفعالية، التي تُقام في الفترة بين 9 - 11 فبراير المقبل في مركز أبوظبي الوطني للمعارض (أدنيك).
وبدأ ستيفن سيغوفيا مسيرته في مجال كتب القصص المصورة في سن 16 عاماً، حيث عمل على عدد من القصص المصورة في «دي سي كومكس»، ومن بينها «سوبر مان»، «ريد هود» و«الخارجين عن القانون»، ما ساهم في إرساء حضوره بصفته إحدى المواهب الصاعدة في المجال.
ومن المقرر عودة العديد من الفعاليات في النسخة الجديدة من المعرض، بما فيها مسرح المهرجان، الذي يستضيف عروضاً استعراضية وموسيقية، ومسابقة الكوسبلاي، حيث يمكن للمعجبين ارتداء أزياء شخصياتهم المفضلة، إلى جانب رواق الفنانين، الذي يجمع مئات المواهب المحلية والفنانين العالميين، بالإضافة إلى ساحة الألعاب الإلكترونية، حيث يمكن لعشاق الألعاب الإلكترونية التنافس في بطولات كبرى.
ويُعتبر معرض الشرق الأوسط للأفلام والقصص المصورة الذي شهد في نسخة العام الماضي، إقبالاً غير مسبوق بحضور أكثر من 35,000 زائر على مدار 3 أيام، هو مهرجان ثقافة البوب الأضخم في المنطقة، ويُقام سنوياً للاحتفال بالأعمال السينمائية والتلفزيونية والخيال العلمي وإنتاجات الرسوم المتحركة والقصص المصورة والمقتنيات، بإرث يمتد إلى 12 عاماً. ويوفر المعرض التجربة الأفضل لعشاق الأفلام والقصص المصورة في أبوظبي.
أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: أبوظبي
إقرأ أيضاً:
محللة سياسية: موقف فرنسا من الاعتراف بحق الشعب الفلسطيني مميز وأسبق من دول أخرى
قالت الكاتبة والمحللة السياسية هند الضاوي، إنّ موقف فرنسا من الاعتراف بحق الشعب الفلسطيني هو موقف مميز وأسبق من دول أخرى، مشيرة إلى أن هذا الاعتراف قد يكون مدفوعًا بمصالح استراتيجية تسعى فرنسا من خلالها لإعادة بناء نفوذها في منطقة الشرق الأوسط بعد تراجعها في أفريقيا.
وأضافت الضاوي في مداخلة هاتفية مع المحامي الدولي والإعلامي خالد أبو بكر، مقدم برنامج "آخر النهار"، عبر قناة "النهار"، أن هذا الظرف الدولي يمثل فرصة مهمة للاستثمار من أجل الحصول على ضمانات وموافقات لإقامة الدولة الفلسطينية.
وتابعت ، أن على بقية الدول أن تدرك أن الشعوب الغربية، وخاصة في الولايات المتحدة الأمريكية، أصبحت مقلوبة رأسًا على عقب بسبب ما تعانيه غزة من إبادة ومجاعة مفروضة بفعل سياسات الاحتلال الإسرائيلي.
وأشارت إلى أن هذا الواقع وضع الحكومات الغربية تحت ضغط شعبي كبير، ما اضطرها إلى التجاوب مع الجهود العربية وعلى رأسها مصر في المطالبة بالاعتراف بحق الشعب الفلسطيني، ولو على المستوى النظري المبدئي، وذلك لامتصاص غضب الشارع.
وأكدت، أنّ هذا الاعتراف النظري لا يعني تحقيق دولة فلسطينية حقيقية بالضرورة، نظراً لوجود شروط قد تكون تعجيزية، مثل ضرورة نزع سلاح حماس، وهو أمر يتطلب إيجاد حلول سياسية معقدة، مؤكدة أن الأولوية هي ضمان حقوق الشعب الفلسطيني وتحييد حماس من المشهد بعد تحقيق هذه الحقوق.