ملف دعم المحروقات.. قلق متزايد للحكومات منذ عهد القذافي
تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT
كشف تقرير أعدته منصة “إنيرجي بورتال” الأوروبية عن قلق متزايد لحكومة الوحدة الوطنية بشأن قضية تهريب الوقود والإصلاح المطلوب المتعلق بملف دعم الوقود.
التقرير التحليلي الذي أعدته المنصة، أشار إلى صعوبة أن تقوم الحكومات الانتقالية ما بعد 2011 بعميلة إصلاح دعم الوقود، مستشهدا بجهود الحكومات إبان عهد نظام القذافي.
وتابع التقرير أن الشجاعة السياسية اللازمة آنذاك لتنفيذ عملية إصلاح الوقود بفعالية كانت مفتقدة، وأنه جرى التخلي بسرعة عن محاولات زيادة أسعار الوقود لتجنب ردود الفعل الشعبية المحتملة.
ويرى التقرير أن التركيز الحكومي الحالي على معالجة مسألة الإنفاق على الوقود، يكشف عن آمال في تحقيق قطاع الطاقة بليبيا، استقرارا ماليا وإعادة توجيه الموارد نحو مبادرات تنمية أكثر استدامة.
وتابع التقرير أن فاتورة دعم الوقود السنوية في البلاد ارتفعت إلى 12 مليار دولار نتيجة زيادة إنتاج الكهرباء، مشيرة إلى اقتراح رئيس المؤسسة الوطنية للنفط فرحات بن قدارة تشكيل لجنة لتحديد احتياجات ليبيا من الوقود بشكل دقيق للكهرباء والأغراض الأخرى.
ووفقا للتقرير، فإن بن قدارة كشف خلال لقائه رئيس الحكومة عبدالحميد الدبيبة عن استخدام ما يزيد على 8 مليارات دولار سنويًا كوقود للمحطات الكهربائية، و4 مليارات دولار على توفير الوقود لأغراض أخرى مختلفة.
وأضاف التقرير أن الدبيبة أصدر تعليماته إلى جميع المؤسسات المعنية، لتقديم أرقام واقعية حول النفقات والاحتياجات والتصور العام حول استهلاك المحروقات خلال أسبوعين فقط.
وأشار التقرير إلى أن الهدف من ذلك هو إجراء تقييم دقيق للآثار المالية المترتبة على شراء الوقود أو تقديم الدعم للمواطنين بدلًا من التركيز فقط على دعم الوقود.
المصدر: منصة “إنيرجي بورتال” الأوروبي
دعم المحروقات Total 0 مشاركة Share 0 Tweet 0 Pin it 0المصدر: ليبيا الأحرار
كلمات دلالية: يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف دعم المحروقات
إقرأ أيضاً:
مليارديرات يرفعون راية التقشف.. مليارات في البنوك وقلوب بسيطة| اختاروا التواضع
عادة ما ترتبط صورة الملياردير بالقصور الفارهة، الطائرات الخاصة، واليخوت الفخمة لكن المفارقة أن عدداً من أغنى أغنياء العالم قرروا أن يعيشوا حياة بسيطة، تقترب في تفاصيلها من التقشف، رغم ثرواتهم الهائلة.
نمط حياة غير متوقع لبعض أغنى أثرياء العالمتقرير نشره موقع Money Made يكشف نماذج لأثرياء اختاروا أن يعيشوا بعيداً عن مظاهر البذخ، مفضلين نمطاً حياة متواضعاً رغم امتلاكهم المليارات.
رغم أن ثروته تتجاوز 157 مليار دولار، لا يزال المستثمر الأميركي وارن بافيت يقيم في المنزل ذاته الذي اشتراه قبل أكثر من ستة عقود مقابل 30 ألف دولار فقط، لم تغيره المليارات، بل زادته تمسكاً بالبساطة، فيما يواصل التبرع بجزء كبير من ثروته للأعمال الخيرية.
تشاك فيني تبرع بـ8 مليارات ويعيش بمليونينالمؤسس المشارك لشركة Duty-Free Shoppers قرر التبرع بثروته بالكامل، والتي تجاوزت 8 مليارات دولار، معظمها بشكل سري، اليوم، لا يمتلك سوى مليوني دولار، يعيش بهما حياة متواضعة تتماشى مع قناعته بأن الثروة وسيلة للعطاء لا للاستهلاك.
ديفيد تشيريتون ملياردير بإمكانات طالب جامعيرغم امتلاكه قرابة 20 مليار دولار، يعيش أستاذ علوم الحاسوب في جامعة ستانفورد، ديفيد تشيريتون، حياة متقشفة، يقص شعره بنفسه، يعيد استخدام أكياس الشاي، ويفضل التنقل بالدراجة على السيارات الفارهة.
كارلوس سليم الثراء بلا بهرجةأغنى رجل في أمريكا اللاتينية، بثروة تتجاوز 92 مليار دولار، يقود سيارته بنفسه، ويعيش في نفس المنزل منذ أكثر من 40 عاماً، لا يملك طائرات خاصة أو يخوت، ويشتهر ببساطته وحرصه على التوفير.
عظيم بريمجي ثروة تتراجع وذهنية تقشفية باقيةالملياردير الهندي ورئيس مجلس إدارة Wipro، تبرع بجزء كبير من ثروته، التي تراجعت من 32 إلى 19 مليار دولار، ومع ذلك، لا يزال يقود سيارات مستعملة، يسافر بالحافلات، وينبّه موظفيه إلى إطفاء الأنوار حفاظاً على الكهرباء.
جيم والتون مبنى من الطوب وإرث عائلي من التواضعوريث وول مارت، بثروة تبلغ 115 مليار دولار، يعيش في مبنى بسيط من الطوب، ويقود سيارة قديمة من طراز دودج عمرها 15 عاماً، يتبع نهج والده سام والتون الذي اشتهر بالتواضع رغم ثروته.
كريستي والتون أغنى امرأة سابقة تعيش في منزل فيكتورياختارت كريستي، زوجة جون والتون، أن تربي ابنها في منزل يعود للقرن التاسع عشر، تبرعت به لاحقاً للأعمال الخيرية، رغم تصدرها قائمة أغنى نساء العالم لسنوات.
مارك زوكربيرغ سيارة بـ30 ألف دولار تكفيمؤسس فيسبوك، الذي تجاوزت ثروته 200 مليار دولار، لا يزال يقود سيارة فولكس فاغن GTI، ويرتدي القمصان الرمادية نفسها تقريباً كل يوم كما تزوج في حديقة منزله الخلفية، في مشهد بعيد عن البذخ.