تعرف على النتائج.. حملات مكبرة علي لمركز ومدينة طلخا علي الأسواق والأغذية
تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT
شنت رئاسة مركز ومدينة طلخا برئاسة الدكتور رحاب المزين اليوم حملة مكبرة للرقابة على الأسواق والمحال التجارية وبالتنسيق بين رئاسة مركز ومدينة طلخا والإداره الصحيه بطلخا والتموين والطب البيطري والهيئه القوميه لسلامة الغذاء، للتأكد من تطبيق قرارات رئيس مجلس الوزراء بإعلان الأسعار على السلع والمواد الغذائية والتأكد من مدى جودة المنتجات للإستخدام.
أشرف علي الحملة رئيسة مركز ومدينة طلخا بالتنسيق مع اللجنه الخماسية المشكلة وشارك مدير التنمية الاقتصادية، وفريق من الإدارة، وادارة الطب البيطرى بطلخا ، ومن التموين، ومن إدارة الصحة، ومن إدارة البيئة بطلخا.
رئيس مركز ومدينة طلخا
حيث قامت الحملة بالمرور على المحلات التجارية للتأكد من تطبيق قرار رئيس مجلس الوزراء بإعلان الأسعار علي السلع والمواد الغذائية، والتأكد من مدى جودة المنتجات للإستخدام، وقد أسفرت الحملة، اعدام 120 كيلو لحمه وسمين غير صالح للإستهلاك الأدمي
تحرير عدد 5محضر لعدم حمل شهادة صحيه
تحرير عدد2 محضر لعدم استيفاء الاشتراطات الصحيه
ضبط عدد25 ١كيلو لحمه لذبحها خارج السلخانه
ومن جهتها قالت الدكتورة رحاب المزين رئيس مجلس مدينة طلخا ان الهدف من الحملات ضرورة مراقبة الاسواق والوقوف على مدى جودة المنتجات المقدمة للمواطنيين بصفة مستمره
وأضافت رئيسة طلخا ان الحملات تأتي تنفيذا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية بشأن ضرورة تحقيق مطالب المواطنين وحل مشكلاتهم، وتنفيذًا لتكليفات الدكتور مصطفي مدبولي رئيس مجلس الوزراء، وبالمتابعة المستمرة من اللواء هشام آمنه وزير التنمية المحلية في هذا الشأن وبناء على توجيهات الدكتور ايمن مختار محافظ الدقهلية بخصوص مراقبة الاسواق ومدى جودة المنتجات الغذائية والاستهلاكية المقدمة للمواطنيين
حملات مكبرة لمركز ومدينة طلخا للرقابة علي الأسواق والأغذيةالمصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: قرارات رئيس مجلس الوزراء أيمن مختار محافظ الدقهلية رئيس مجلس الوزرا قرار رئيس مجلس الوزراء مطالب المواطنين رحاب المزين الهيئة القومية لسلامة الغذاء المنتجات الغذائية المحلات التجارية رقابة على الأسواق مركز ومدينة طلخا الإدارة الصحية التنمية الاقتصادية جودة المنتجات حملات مکبرة رئیس مجلس
إقرأ أيضاً:
مدينة يركب 76% من سكانها سيارات كهربائية فقط .. تعرف عليها
في شوارع كاتماندو القديمة، حيث كانت عربات الريكشا والدراجات الهوائية تهيمن على المشهد، أصبح صوت المحركات الكهربائية الصامتة يطغى تدريجيًا على هدير الحافلات والدراجات النارية المزعج.
وفي تحول مذهل، أصبحت السيارات الكهربائية تشكل 76% من مبيعات سيارات الركاب في نيبال خلال العام الماضي، مقارنةً بصفر تقريبًا قبل خمس سنوات نسبة تفوق معظم دول العالم، باستثناء عدد قليل مثل النرويج وسنغافورة وإثيوبيا.
كاتماندو تختنق.. والسيارات الكهربائية تتنفسيعيش في وادي كاتماندو المترامي أكثر من 3 ملايين نسمة، ويعانون يوميًا من ازدحام مروري خانق وتلوث هوائي مزمن.
ومع أن شبكة الطرق لم تصمم لتحمّل هذا الكم الهائل من المركبات، فإن دخول السيارات الكهربائية إلى المشهد قدم بصيص أمل في تحسين نوعية الهواء وتجربة التنقل.
لم يعد الأمر مجرد بديل بيئي؛ فقد ازدهرت صالات عرض السيارات الكهربائية، وتحولت محطات الشحن إلى مراكز استراحة تضم مقاهي وخدمات، ما يشير إلى أن التغيير لا يمس فقط البنية التحتية، بل يمتد أيضًا إلى الثقافة الاجتماعية.
لم يكن التحول وليد الصدفة. بعد أزمة حدودية مع الهند عام 2015 أدت إلى تقلص إمدادات النفط، سارعت نيبال إلى الاستثمار في الطاقة الكهرومائية التي تولّدها أنهار الهيمالايا الجارفة.
وبفضل هذه الخطوة الاستراتيجية، أصبحت الكهرباء النظيفة متوفرة في جميع أنحاء البلاد، وتلاشت الانقطاعات المتكررة.
للاستفادة من هذه الوفرة، تحولت الحكومة إلى دعم النقل الكهربائي، خاصةً من المصنعين الصينيين الذين يقدمون خيارات بأسعار تنافسية مقارنةً بالعلامات التجارية الغربية.
تكاليف التحول.. وثمن الاستدامة
ومع ذلك، لم يكن الطريق ممهّدًا بالكامل.
فشراء سيارة كهربائية جديدة لا يزال أمرًا باهظًا بالنسبة للمواطن العادي، في بلد يبلغ فيه الناتج المحلي الإجمالي للفرد حوالي 1400 دولار أمريكي فقط.
ولهذا السبب، لجأت الحكومة إلى تقليص الضرائب والرسوم بشكل كبير، ما مكن العديد من الأسر من اقتناء مركبة كهربائية لأول مرة.
لكن هناك مخاوف من أن سحب هذه الحوافز سريعًا قد يعرقل المسار الحالي، خصوصًا أن عملية إزالة المركبات العاملة بالوقود الأحفوري من الشوارع تحتاج إلى وقت، لا سيما في وسائل النقل العام.
تتابع المنظمات الدولية باهتمام هذا النموذج النيبالي الطموح. وقال "روب دي جونج" رئيس قسم النقل المستدام في برنامج الأمم المتحدة للبيئة: “نحن مهتمون بالتأكد من أن هذا النمو السريع في هذه الأسواق الناشئة لا يتبع نفس المسار الذي تتبعه الأسواق المتقدمة.”
وتشير تقديرات وكالة الطاقة الدولية إلى أن العالم سيضيف مليار مركبة جديدة بحلول عام 2050، غالبيتها في البلدان ذات الدخل المنخفض والمتوسط.
وبالتالي، فإن قرار هذه الدول بشأن اعتماد السيارات الكهربائية سيؤثر بشكل مباشر على مستقبل تلوث الهواء والانبعاثات الكربونية عالميًا.
تحمل تجربة نيبال دروسًا قيّمة للدول النامية: التحول إلى الطاقة النظيفة ممكن حتى في ظل الموارد المحدودة، بشرط وجود إرادة سياسية واستثمار ذكي في البنية التحتية.
وبينما تستمر الأسواق المتقدمة في الجدل حول حماية صناعاتها، تسير نيبال بهدوء وإن كان بثقة نحو مستقبل أكثر نظافة واستدامة.