المناطق_واس

بعث وزير الخارجية والمغتربين الفلسطيني رياض المالكي، اليوم، مخاطبة عاجلة لمدير عام الوكالة الدولية للطاقة الذرية في فيينا رافائيل ماريانو غروسي، على إثر تصريحات وزير إسرائيلي، وتسريباته للفكر الذي يدور في اجتماعات المجلس الوزاري الإسرائيلي “الكابينيت” لتدمير غزة، والإبادة الجماعية للشعب الفلسطيني.

وأكد المالكي أن ما قاله الوزير الإسرائيلي بأن “إلقاء قنبلة نووية على قطاع غزة كان أحد الاحتمالات” متسق تماماً مع الخطاب السائد في إسرائيل -القائمة باالحتلال-، ويشكّل اعترافاً رسمياً بامتلاك إسرائيل أسلحة نووية، وأسلحة دمار شامل.

أخبار قد تهمك أستاذ في الدراسات الدولية: إسرائيل تنفذ حملة اعتقالات موسعة في الضفة الغربية تحسبًا لعملية فلسطينية ضد المستوطنين 8 نوفمبر 2023 - 2:19 مساءً خبير في الشؤون الأمريكية: موقف واشنطن بشأن الحرب على غزة يتطور تدريجيًا.. وإدارة “بايدن” تخسر بسبب تأييد إسرائيل 8 نوفمبر 2023 - 2:07 مساءً

وشدد في رسالته على أن إسرائيل -القائمة بالاحتلال-، قامت بتطوير أسلحة نووية بشكل غير قانوني، ورفضت الانضمام إلى معاهدة حظر الانتشار النووي، ورفضت الخضوع لأي أنظمة مراقبة أو ضمانات، وهي الآن تعمل على تأجيج الصراع وتعميق احتلالها من خلال هذا التهديد باستخدام الأسلحة النووية ضد الشعب الفلسطيني في غزة.

وفي هذا الصدد، ذكّر وزير الخارجية والمغتربين الفلسطيني بأن التهديد باستخدام الأسلحة النووية ضد دولة واحدة هو تهديد لجميع البلدان، وبالتالي يتطلب اهتماماً فورياً وعاجلاً من وكالة الطاقة الذرية، والدول الأعضاء.

كما طالب، وكالة الطاقة الذرية وجميع الدول الأعضاء بإدانة التهديدات التي توجهها إسرائيل -القائمة بالاحتلال- ومسؤوليها، واتخاذ جميع التدابير المتاحة تحت تصرفهم لتحييد هذا التهديد الواضح بحق الشعب الفلسطيني والدول المحيطة به في الحياة.

المصدر: صحيفة المناطق السعودية

كلمات دلالية: إسرائيل غزة فلسطين

إقرأ أيضاً:

تقرير: تسونامي دبلوماسي يضرب “إسرائيل”

#سواليف

قالت صحيفة “يديعوت أحرونوت”، إن ” #إسرائيل ” وصلت إلى أدنى مستوى في مكانتها الدولية على الإطلاق، مشيرة إلى الإجراءات المتخذة على الساحة الدولية ضدها على خلفية استمرارها في #حرب_الإبادة على قطاع #غزة، أبرزها تعليق #بريطانيا مفاوضات اتفاق التجارة الحرة.

وبحسب “يديعوت أحرونوت”، فإن “إسرائيل” وصلت إلى أدنى مستوى في مكانتها الدولية، حيث هددت 3 من أبرز حليفاتها في العالم، وهم بريطانيا وفرنسا وكندا، بفرض #عقوبات إذا استمرت #الحرب في غزة.

وأضافت: “بعد ذلك بأقل من 24 ساعة، أعلنت بريطانيا عن إلغاء المفاوضات بشأن اتفاق تجارة حرّة مستقبلي مع إسرائيل، واستدعاء السفيرة الإسرائيلية في لندن، تسيبي حوتوفيلي، لجلسة توبيخ، وفرض عقوبات على عدد من المستوطنين”.

مقالات ذات صلة الروبوت المتفجر: سلاح الاحتلال الصامت لحصد الأرواح بغزة 2025/05/21

وأشارت “يديعوت أحرونوت” إلى الموقف الأمريكي إزاء “إسرائيل” مع إصرارها على مواصلة حرب الإبادة، حيث قالت: “عبرت مصادر في البيت الأبيض عن إحباطها من #الحكومة_الإسرائيلية، مشيرة إلى أن إسرائيل هي الجهة الوحيدة التي لا تعمل على الدفع قدما نحو صفقة شاملة”.

وفي وقت سابق من أمس الثلاثاء، وجه رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بإعادة كبار أعضاء وفده المفاوض بالعاصمة القطرية الدوحة والإبقاء على طواقم فنية بعد إصراره على استمرار حرب الإبادة على غزة.

وشددت الصحيفة على أن التصريحات والخطوات التي تتخذ حاليا ضد “إسرائيل” قد تكون لها أيضا آثار اقتصادية “خطيرة”. موضحة أن “بريطانيا، على سبيل المثال، تعد من أهم شركاء إسرائيل التجاريين، حيث يبلغ حجم التبادل التجاري معها نحو تسعة مليارات جنيه إسترليني، ما يجعلها رابع أكبر شريك تجاري لإسرائيل”.

وأكدت على أن الاتفاق الذي علقت لندن التفاوض بشأنه “حيوي للغاية بالنسبة لصناعة التكنولوجيا الفائقة، وكان من المفترض أن يشمل مجالات لم تكن مدرجة في السابق”، وكان الهدف منه تحديث الاتفاق السابق الذي استند إلى مبادئ التجارة الحرة مع الاتحاد الأوروبي، الذي تم توقيعه في عام 1995.

وفي عام 2019، تم توقيع اتفاق جديد ومنفصل مع بريطانيا يضمن أنه بعد “البريكست” سيستمر مبدأ عدم فرض رسوم جمركية على معظم السلع من كلا الجانبين.

ويعتبر هذا الاتفاق ضروريا للغاية لقطاع صناعة التكنولوجيا الفائقة الإسرائيلية، حيث تظهر معطيات دائرة الإحصاء المركزية أن هذا القطاع يشكل أكثر من 70 بالمئة من إجمالي الصادرات الإسرائيلية.

واعتبرت “يديعوت أحرونوت” أن “التهديد الأوروبي بإلغاء اتفاق الشراكة مع إسرائيل، يعتبر غير مسبوق، ورغم أن “إسرائيل” تقدر أن احتمال إلغائه منخفض، إلا أن الأضرار المحتملة تُقدّر بعشرات المليارات، وهو ما يجعل الأمر تهديدا اقتصاديا بالغ الخطورة.

وفي وقت سابق، أعلنت كايا كالاس مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، أن الاتحاد سيراجع اتفاقية شراكته مع “إسرائيل”، على خلفية الوضع الكارثي في غزة.

من جهته، قال رئيس وزراء فرنسا، فرانسوا بايرو، إن فرنسا وبريطانيا وكندا، قررت معارضة ما يحدث في قطاع غزة، وستعترف بشكل مشترك بدولة فلسطينية.

وقالت “يديعوت أحرونوت”: “هذا التهديد غير المسبوق من 3 قوى غربية كبرى يعد عمليا أشد إعلان صيغ حتى الآن ضد إسرائيل، بل إنه يجعلها تبدو دولة منبوذة على الساحة الدولية”.

مقالات مشابهة

  • “مولي براون التي لا تغرق”.. قصة بطلة تيتانيك الحقيقية المنسية
  • ماذا يعني إلغاء اتفاق الشراكة بين “إسرائيل” والاتحاد الأوروبي؟ 
  • البنتاغون يقبل رسميا الطائرة التي أهدتها قطر للرئيس ترامب
  • تقرير: تسونامي دبلوماسي يضرب “إسرائيل”
  • أطباء بلا حدود: المساعدات القليلة التي سمحت “إسرائيل” بدخولها غزة مجرد ستار لتجنب اتهامها بالتجويع
  • موقع أمريكي: التهديد الذي يشكّله “اليمنيون” على عمق إسرائيل حقيقي
  • عاجل | الجيش الإسرائيلي: أحبطنا محاولة تهريب أسلحة من مصر إلى إسرائيل عبر طائرة مسيرة تم إسقاطها
  • “تركيا وإيران في القائمة” .. بينها دولة عربية.. أكبر 10 دول منتجة للفستق في العالم
  • الصفدي: يجب على “إسرائيل” السماح للمنظمات التابعة للأمم المتحدة بتوزيع المساعدات
  • شاهد بالفيديو.. “كيكل” يتعهد بإنهاء الأزمة والذهاب للمناطق التي تنطلق منها “مسيرات” المليشيا