“المالكي”: التصريحات التي تنادي بإلقاء قنبلة نووية على قطاع غزة تشكل اعترافاً رسمياً بامتلاك إسرائيل أسلحة نووية
تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT
المناطق_واس
بعث وزير الخارجية والمغتربين الفلسطيني رياض المالكي، اليوم، مخاطبة عاجلة لمدير عام الوكالة الدولية للطاقة الذرية في فيينا رافائيل ماريانو غروسي، على إثر تصريحات وزير إسرائيلي، وتسريباته للفكر الذي يدور في اجتماعات المجلس الوزاري الإسرائيلي “الكابينيت” لتدمير غزة، والإبادة الجماعية للشعب الفلسطيني.
وأكد المالكي أن ما قاله الوزير الإسرائيلي بأن “إلقاء قنبلة نووية على قطاع غزة كان أحد الاحتمالات” متسق تماماً مع الخطاب السائد في إسرائيل -القائمة باالحتلال-، ويشكّل اعترافاً رسمياً بامتلاك إسرائيل أسلحة نووية، وأسلحة دمار شامل.
أخبار قد تهمك أستاذ في الدراسات الدولية: إسرائيل تنفذ حملة اعتقالات موسعة في الضفة الغربية تحسبًا لعملية فلسطينية ضد المستوطنين 8 نوفمبر 2023 - 2:19 مساءً خبير في الشؤون الأمريكية: موقف واشنطن بشأن الحرب على غزة يتطور تدريجيًا.. وإدارة “بايدن” تخسر بسبب تأييد إسرائيل 8 نوفمبر 2023 - 2:07 مساءًوشدد في رسالته على أن إسرائيل -القائمة بالاحتلال-، قامت بتطوير أسلحة نووية بشكل غير قانوني، ورفضت الانضمام إلى معاهدة حظر الانتشار النووي، ورفضت الخضوع لأي أنظمة مراقبة أو ضمانات، وهي الآن تعمل على تأجيج الصراع وتعميق احتلالها من خلال هذا التهديد باستخدام الأسلحة النووية ضد الشعب الفلسطيني في غزة.
وفي هذا الصدد، ذكّر وزير الخارجية والمغتربين الفلسطيني بأن التهديد باستخدام الأسلحة النووية ضد دولة واحدة هو تهديد لجميع البلدان، وبالتالي يتطلب اهتماماً فورياً وعاجلاً من وكالة الطاقة الذرية، والدول الأعضاء.
كما طالب، وكالة الطاقة الذرية وجميع الدول الأعضاء بإدانة التهديدات التي توجهها إسرائيل -القائمة بالاحتلال- ومسؤوليها، واتخاذ جميع التدابير المتاحة تحت تصرفهم لتحييد هذا التهديد الواضح بحق الشعب الفلسطيني والدول المحيطة به في الحياة.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: إسرائيل غزة فلسطين
إقرأ أيضاً:
الوطني الفلسطيني: تصريحات السفير الأمريكي حول الاستيطان تشكل انتهاكا صارخا للقانون الدولي
قال رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح إن التصريحات الصادرة عن السفير الأمريكي لدى إسرائيل مايك هاكابي والتي حاول فيها تبرير سماح حكومة الاحتلال بإنشاء 19 مستوطنة جديدة، تشكل انتهاكا صارخا للقانون الدولي ولقرارات الشرعية الدولية وتمثل موقفا سياسيا خطيرا يوفر غطاء سياسيا للاستيطان غير الشرعي.
وأضاف فتوح - في بيان له اليوم /السبت/ أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) - أن الاستيطان بجميع أشكاله، سواء تم تسميته تراخيص أو توسعا عمرانيا أو إجراءات ادارية هو استيطان غير قانوني ومدان وفقا للقانون الدولي الإنساني ووفقا لقرار مجلس الأمن رقم 2334 الذي أكد بشكل واضح عدم شرعية جميع الأنشطة الاستيطانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة بما فيها القدس الشرقية، وطالب بوقفها الفوري.
وأكد أن الإدعاء بأن هذه الإجراءات لا تمثل ضما أو إعلانا للسيادة، هو محاولة للتلاعب بالمصطلحات القانونية والسياسية ولا يغير من حقيقة أن الاستيطان هو أداة من أدوات فرض الأمر الواقع وتقويض حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره، وجزء لا يتجزأ من منظومة الاحتلال.
وشدد فتوح على أنه لا يوجد أي طرف في العالم مخول بمنح الشرعية للاحتلال أو لسياساته الاستيطانية، وأن الشرعية الوحيدة التي يجب احترامها هي شرعية القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة والإجماع الدولي الذي رفض الاستيطان واعتبره عقبة أساسية أمام السلام، مطالبا الإدارة الأمريكية بالالتزام بمسؤولياتها القانونية والأخلاقية، واحترام قرارات الشرعية الدولية، والكف عن المواقف التي تشجع على انتهاك القانون الدولي وتغذي سياسة الإفلات من العقاب.
وحذر فتوح من أن مثل هذه التصريحات لا تخدم السلام ولا تساهم في تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة بل تعمق الصراع وتكرس الاحتلال وتقوض أي فرصة حقيقية لسلام عادل ودائم قائم على إنهاء الاحتلال وتمكين الشعب الفلسطيني من نيل حقوقه الوطنية المشروعة كاملة.