خبير: فرنسا ترى في طلب نيجيريا فرصة لاستعادة نفوذها الأمني والسياسي بغرب أفريقيا
تاريخ النشر: 13th, December 2025 GMT
قال الدكتور كريستيان لوكين، رئيس مركز الدراسات والأبحاث الدولية في باريس، إن غرب أفريقيا منطقة ذات أهمية كبيرة بالنسبة لفرنسا، وإن طلب نيجيريا للدعم يمثل فرصة للدولة الأوروبية لاستعادة دورها الأمني ونفوذها السياسي في المنطقة.
وأضاف لوكين، خلال مداخلة مع الإعلامي حساني بشير ببرنامج «الحصاد الأفريقي» المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن الوضع في السنوات الماضية شهد تغييرات، حيث بدأت بعض الدول مثل مالي والنيجر تحد من نفوذ فرنسا، ما جعل باريس ترى في التعاون مع نيجيريا فرصة لتعزيز تواجدها الدبلوماسي والإقليمي، خصوصًا وأن نيجيريا تعد من أكبر الدول الأفريقية من حيث السكان ولها ثقل سياسي وإقليمي كبير.
وأكد أن نيجيريا تواجه العديد من التحديات الأمنية، بما في ذلك العمليات الإرهابية التي تهدد استقرار البلاد، موضحًا أن فرنسا ستقدم الدعم المطلوب على المستوى الفني والعسكري للجيش النيجيري، دون الحاجة إلى نشر قوات فرنسية على الأرض، مؤكدًا أن هذا التعاون سيعزز قدرة نيجيريا على مواجهة التهديدات الأمنية بشكل فعال، مع الحفاظ على دور فرنسا في المنطقة بطريقة مدروسة واستراتيجية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: باريس أفريقيا فرنسا
إقرأ أيضاً:
خبير سياسي: ترامب وضع مكابح واضحة لتحجيم تجاوزات نتنياهو
أكد حسان الأشمر، أمين عام الجمعية العربية للعلوم السياسية، أن اللقاء المرتقب بين رئيس وزراء دولة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والرئيس ترامب يأتي في سياق ضبط الإيقاع السياسي والأمني في المنطقة.
وأضاف في مداخلة مع الإعلامية ريهام إبراهيم، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن ترامب وضع "مكابح" واضحة لتحجيم تجاوزات نتنياهو كلما حاول تخطي حدود معينة، وأن هذه المكابح ما تزال تعمل بشكل مقبول حتى الآن.
وأوضح الأشمر أن هذا الاجتماع سيعزز حالة التهدئة المطلوبة في المرحلة المقبلة، ويمهّد لبدء عملية تسوية إقليمية أوسع.
وأشار إلى أن العديد من التصريحات السابقة توحي بأن عام 2026 قد يشهد التسويات الكبرى، ما يجعل هذا اللقاء بمثابة خطوة أولى نحو ترجمة الخطط الموضوعة لإطلاق ورشة التسوية أو ما يُسمّى السلام وفق الرؤية الأمريكية والإسرائيلية.
وذكر، أن تنسيق المواقف بين الجانبين سيكون ضروريًا للتعامل مع الملفات المعقّدة في المنطقة، وعلى رأسها الملف اللبناني والملف السوري.
ولفت إلى أن الإعلام الإسرائيلي بدأ يتحدث عن عراقيل قد تقود إلى مواجهة محتملة مع سوريا، ما يجعل وضع استراتيجية مشتركة للمرحلة المقبلة أمرًا أساسيًا إذا كان ترامب بالفعل يرغب في دفع المنطقة نحو تسوية شاملة خلال عام 2026.