دعوة أممية لإيواء 1.28 مليون شخص في غزة بشكل عاجل
تاريخ النشر: 13th, December 2025 GMT
دعا مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية اليوم السبت إلى رفع القيود للوصول إلى المحتاجين في قطاع غزة قبل أن يحصد الشتاء مزيدا من الأرواح، محذرا من أن نحو 1.28 مليون شخص في غزة بحاجة إلى مساعدة عاجلة.
وأدى المنخفض الجوي الأخير إلى استشهاد 11 فلسطينيا، وفقدان واحد بفعل انهيار عدة مبان، وتضرر وغرق 53 ألف خيمة بشكل كلي أو جزئي، بحسب مدير المكتب الإعلامي الحكومي في غزة.
وقال مدير المكتب إسماعيل الثوابتة في مؤتمر صحفي في مدينة دير البلح إن طواقم الدفاع المدني انتشلت جثامين 11 فلسطينيا من تحت أنقاض نحو 13 مبنى كانت قد تعرضت لقصف إسرائيلي وانهارت بفعل الأمطار وظروف المنخفض.
بدوره قال مدير الهيئة الفلسطينية المستقلة لحقوق الإنسان عمار دويك إن غزة غير مستعدة لمواجهة هذه الظروف الجوية، مضيفا أن إسرائيل تمنع إدخال الخيام اللازمة، وحتى الآن سمحت بدخول أقل من 30% من الخيام التي يحتاجها سكان قطاع غزة.
وأكد دويك، في حديث لوكالة الأناضول، أن فصل الشتاء بظروفه القاسية بات على الأبواب في قطاع غزة، وأن الأوضاع تتجلى على شكل كارثة إنسانية، وأن الوضع يزداد خطورة يوما بعد يوم.
وحذر من أن الفيضانات والعواصف قد تتسبب في وفيات جماعية ونزوح واسع.
ودعا المجتمع الدولي بأكمله للتحرك بشكل عاجل لضمان استعداد قطاع غزة لمواجهة هذه الظروف الجوية القاسية.
ومنذ فجر الأربعاء الماضي، أثرت العاصفة "بيرون" على الأراضي الفلسطينية، بما فيها قطاع غزة، بعدما نشأت منخفضا جويا عنيفا قادما من قبرص واليونان، مسببة أمطارا غزيرة ورياحا عاتية وعواصف رعدية أدت إلى فيضانات وانقطاع طرقات أمام حركة السير.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات دراسات قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
سوريا وفرنسا تطلبان من لبنان اعتقال مدير المخابرات الجوية السابق.. ماذا نعرف عن جميل حسن؟
أكد مسؤول قضائي لبناني رفيع أن سلطات بلاده لا تملك معلومات مؤكدة عن مكان وجود الحسن، مضيفا أن الأجهزة المعنية لم تتلق أي إشعار رسمي يؤكد دخوله أو إقامته داخل لبنان.
كشفت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية أن سوريا وفرنسا طلبتا من لبنان اعتقال مدير المخابرات السورية السابق جميل حسن، المتهم بارتكاب جرائم حرب، بعد الاشتباه بوجوده في بيروت.
ونقلت الصحيفة عن مسؤول فرنسي تأكيده أن باريس ودمشق تقدمتا بطلب لبيروت باعتقال الحسن المدان غيابيا في فرنسا لدوره في ارتكاب جرائم ضد الإنسانية خلال فترة حكم نظام بشار الأسد.
وجميل حسن مطلوب أيضًا بموجب مذكرة توقيف في ألمانيا، كما أنه مطلوب من قبل مكتب التحقيقات الفدرالي الأمريكي لدوره في اختطاف وتعذيب مواطنين أمريكيين.
في المقابل، أكد مسؤول قضائي لبناني رفيع أن سلطات بلاده لا تملك معلومات مؤكدة عن مكان وجود الحسن، مضيفا أن الأجهزة المعنية لم تتلق أي إشعار رسمي يؤكد دخوله أو إقامته داخل لبنان.
ومع فرار الحسن عقب انهيار نظام الأسد، تؤكد مصادر غربية وسورية أن المسؤول الأمني السوري السابق موجود حاليًا على الأراضي اللبنانية، بحسب الصحيفة التي قالت إن مسؤولي المخابرات السابقين في نظام بشار الأسد يحاولون إعادة بناء شبكة دعم.
مخابرات القوات الجويةوتحت إشراف حسن، أقام جهاز مخابرات القوات الجوية محكمة عسكرية ميدانية خاصة بها في المزة في دمشق، حيث كانت تُصدر أحكاما بالإعدام أو تُرسل المحكومين إلى سجن صيدنايا سيئ الذكر، وفق وسائل إعلام.
Related بسبب اتهامات باستخدام الكيميائي.. النيابة العامة الفرنسية تطلب تأييد مذكرة التوقيف بحق بشار الأسدبتهم جرائم حرب.. بشار الأسد تحت الملاحقة القضائية في فرنسا للمرة الثالثةالقبض على أول شخص من عائلة بشار الأسد في سابقة أمنية لافتة بعد سقوط النظامكما احتوى موقع القوات الجوية على مقبرة جماعية خاصة به، وفقا لمركز العدالة والمساءلة السوري في واشنطن، والذي استند في نتائجه إلى صور الأقمار الصناعية وزيارة للموقع بعد سقوط النظام.
وتتهم وزارة العدل الأمريكية حسن بتدبير حملة تعذيب شملت جلد المعتقلين بالخراطيم، وخلع أظافر أقدام الضحايا، وضرب أيديهم وأقدامهم حتى عجزوا عن الوقوف، وسحق أسنانهم، وحرقهم بالسجائر والأحماض، بمن فيهم مواطنون أميركيون وحاملو جنسية مزدوجة.
من هو جميل حسن؟ولد حسن عام 1953 بالقرب من بلدة القصير الحدودية مع لبنان، وانظم إلى الجيش وتمت ترقيته في المناصب خلال فترة حكم حافظ الأسد، الي استولى على السلطة عبر انقلاب عام 1970.
وفي عام 1982، شارك حسن في العملية العسكرية الواسعة التي نفذتها قوات عسكرية من الجيش السوري مع ما كان يعرف وقتها بـ "سرايا الدفاع" التابعة لرفعت الأسد، ضد مجموعات مسلّحة من الإخوان المسلمين.
ومع صعود بشار الأسد إلى السلطة عام 2000، واصل جميل حسن التدرج في المناصب إلى حين توليه قيادة المخابرات الجوية، التي أُنشأت بهدف حماية النظام من الانقلاب، وأصبحت لاحقًا إحدى أكثر المؤسسات الأمنية نفوذا، وتولت قضايا حساسة، بما في ذلك دور في برنامج الأسلحة الكيميائية.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك محادثة