تقرير الرقابة: طلبات الحصول على «علاوة المعاقين» معطّلة.. إحدى الحالات منذ 3 سنوات
تاريخ النشر: 9th, November 2023 GMT
تقرير الرقابة: 31 شهر ولم تقم وزارة التنمية بالبتّ في طلبات الأجهزة التعويضية للمعاقين
وزارة التنمية: شرعنا في يوليو 2023 بإعداد دراسة تفصيلية لاحتياجات المعاقين من الأجهزة
قال تقرير ديوان الرقابة المالية والإدارية الجديد بأن وزارة التنمية الاجتماعية لم تبتّ في عدد من طلبات الحصول على مخصص الإعاقة بالرغم من مضي فترات على تقديمها وصلت في إحدى الحالات إلى ثلاث سنوات.
وردت وزارة التنمية الاجتماعية بأنه تم التنسيق مع قسم نظم المعلومات لتحديث وبرمجة النظام بما يضمن تعديل مسار الخدمة واختصار الوقت من تسجيل الطلب وتحويله على اللجنة المختصة مباشرة.
كما أفاد التقرير بأن لجنة البت في طلبات صرف الأجهزة التعويضية للأشخاص ذوي الإعاقة بوزارة التنمية الاجتماعية لم تقم بالبت في بعض الطلبات على الرغم من مرور فترات على تقديمها وصلت في إحدى الحالات إلى 31 شهر. كما لم تقم الوزارة في بعض الحالات بصرف المعينات والأجهزة التعويضية لذوي الإعاقة بالرغم من موافقة اللجنة على صرفها منذ فترات وصلت في إحدى الحالات إلى حوالي 21 شهر.
ورد الوزارة بأنها شرعت الإدارة خلال شهر يوليو 2023 في إعداد دراسة تفصيلية وميدانية لاحتياجات الأشخاص ذوي الإعاقة للأجهزة التعويضية والمعينات الخاصة بالأشخاص ذوي الإعاقة بحسب توصية الديوان.
كما أفادت الوزارة بأن صرف الأجهزة التعويضية للأشخاص ذوي الإعاقة يعتمد بالأساس على توفر الميزانيات اللازمة للصرف بالتنسيق مع إدارة الموارد البشرية والمالية وإجراءات طرح المناقصات الخاصة بذلك والتي تُحدد بمدد زمنية خارجة عن اختصاص الوزارة، وقد عملت الوزارة قبل بدء مهمة الرقابة على دراسة وضع الخدمة ووضع الحلول الكفيلة بتحقيق الأهداف.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا الأجهزة التعویضیة وزارة التنمیة ذوی الإعاقة
إقرأ أيضاً:
معاون وزير الصحة يبحث مع وزير التنمية النرويجي تعزيز التعاون الصحي المشترك
دمشق-سانا
بحث معاون وزير الصحة الدكتور حسين الخطيب مع وزير التنمية النرويجي أوسموند أوكروست، سبل تعزيز التعاون الصحي المشترك، والوقوف على احتياجات القطاع الصحي.
وأشار الدكتور الخطيب خلال الاجتماع الذي عقد في مبنى الوزارة إلى أنها ورثت عن النظام البائد نظاماً صحياً متهالكاً، ونقص الأجهزة الطبية أو خروجها من الخدمة، إضافة إلى وجود نقص شديد في بعض الاختصاصات (التخدير، الطب الشرعي، والطب النفسي، وطب الأسرة)، لافتاً إلى وجود احتياجات عدة، بما فيها أتمتة القطاع الصحي، وإعادة بناء وترميم المنشآت الصحية المدمرة بشكل كامل أو بشكل جزئي، والحاجة إلى التدريب والتأهيل في العديد من التخصصات.
وأوضح الدكتور الخطيب أن أولويات العمل لدى الوزارة خلال المرحلة الحالية هي الطب النفسي، فهناك أجيال ولدت في ظل ظروف قاسية، وتحتاج إلى دعم نفسي وخدمات نفسية واجتماعية لرفع مستوى الوعي وبناء الثقة بالنظام الصحي.
وأعرب الدكتور الخطيب عن ترحيب الوزارة بالدعم الذي تقدمه النرويج للقطاع الصحي، بما يخدم مصلحة المرضى، ويؤمن تقديم الخدمات الصحية اللازمة.
بدوره، بين أوكروست استعداد بلاده لدعم القطاع الصحي في مختلف المجالات، وخاصة في مجال بنك الدم، وأن بلاده أرسلت مساعدات إنسانية إلى سوريا، مؤكداً ترحيب بلاده بقرار رفع العقوبات الاقتصادية عن سوريا، والذي دعمته النرويج منذ فترة طويلة، وسيؤدي إلى تحسن في القطاع الصحي وجودة الخدمات.
حضر الاجتماع سفيرة النرويج في لبنان هيلدي هارالستاد، وعدد من المديرين والمعنيين في الوزارة.
تابعوا أخبار سانا على