ضبط سيارات منهوية وأسلحة متنوعة ومخدرات في إحدى مدن السودان
تاريخ النشر: 11th, July 2025 GMT
متابعات ـ تاق برس- أعلنت الأجهزة الأمنية بولاية كسلا عن ضبط 22 عربة مسروقة وأكثر من 10 أنواع من الأسلحة المختلفة بما فيها رشاشات وقنابل يدوية، وكمية من المخدرات المتنوعة المتعددة الأصناف (ايس ـ حشيش افغاني ـ ترامادول ـ كبتاجون) وغيرها وذلك بإحدى مناطق محلية غرب كسلا وتوقيف عدد (7) من المتهمين.
وقال والي الولاية الصادق محمد إن العملية التي نفذتها القوة الأمنية المشتركة تمت بسرية تامة والمعلومات الدقيقة والمؤكدة واختيار الوقت المناسب لتنفيذها.
وشدد على عدم التهاون والتفريط في الأمن وإنزال أقسى العقوبات المجرمين والمتفلتين.
وأعرب الوالي عن سعادته بهذا الإنجاز، مبينا أنهم في الولاية سبق أن أعلنوا بأن شهر يوليو الحالي سيكون شهرا للتحدي بين الأجهزة الأمنية بالولاية والمتفلتين.
واوضح ان الغرض من هذه الجرائم تدمير مجتمع كسلا معربا عن شكره لله اولا في اكتشاف الاوكار والمجرمين وللقوات الامنية المنفذة للمهمة.
واضاف ان القوة وبهذا الانجاز تسجل عملا امنيا في صفحة الولاية منوها الى العملية الامنية التي نفذتها الخلية الامنية خلال اليومين الماضيين بذات الجرائم والمخالفات.
المصدر: تاق برس
كلمات دلالية: كسلا
إقرأ أيضاً:
"الدعم السريع" تسيطر على المواد الإغاثية التي تصل إلى دافور
أشارت مصادر سودانية إلى أن قوات الدعم السريع تسيطر على المواد الإغاثية التي تصل إلى إقليم دارفور.
وأضافت المصادر بالقول إن قوات الدعم السريع تستهدف المواطنين في إقليم دارفور وعدد كبير مصيرهم مجهول.
وقال برنامج الأغذية العالمي، اليوم الأحد، إن ملايين السودانيين على شفا كارثة.
وأضاف البرنامج :"السودان يواجه إحدى أسوأ أزمات الجوع في العالم".
اقرأ أيضًا.. قاضي قضاة فلسطين: مصر أفشلت مُخطط تهجير شعبنا
وفي سياق متصل، أكد المتحدث باسم شبكة أطباء السودان أن فرق المنظمة الميدانية منتشرة في جميع أنحاء البلاد لتقديم تقارير دقيقة حول الأوضاع الإنسانية، مع التركيز على توفير الرعاية الصحية الأولية للنازحين.
وشدد على أهمية تقديم الدعم النفسي للأطفال الذين يعانون من آثار الحرب وسوء التغذية، مشيراً إلى أن عدد كبير من النازحين يتكدسون في مدينة الفاشر.
وأفاد المتحدث باسم شبكة أطباء السودان بأن ميليشيا الدعم السريع حولت بعض المستشفيات إلى ثكنات عسكرية وجعلتها أهدافاً عسكرية، في انتهاك للقوانين الإنسانية الدولية.
وأضاف في تصريحات لشبكة القاهرة الإخبارية أن مدينة الفاشر شهدت حصاراً مطبقاً وقصفاً ممنهجاً من قبل ميليشيا الدعم السريع، مما أدى إلى تفاقم الأوضاع الإنسانية في المنطقة.
وقالت وزيرة التنمية الهولندية، في وقتٍ سابق، إن أكثر من 21 مليون شخص في السودان يعانون من انعدام الأمن الغذائي الحاد.
وأضافت :" السودان يشهد أسوأ أزمة إنسانية عالميا والمجاعة ثبت وقوعها في بعض المناطق".
وقالت دينيس براون، المنسقة الأممية للشؤون الإنسانية بالسودان، إن المساعدات التي قدمناها للناجين بالفاشر بعيدة عن تلبية احتياجات السكان.
وأضافت :"لا نملك الغذاء الكافي وعلى المجتمع الدولي التحرك".
وتابعت قائلةً :"قدرتنا على الاستجابة محدودة والتمويل يغطي 28% فقط".
وقالت مديرة الاتصال في منظمة "أنقذوا الأطفال"، إن السودان يشهد واحدة من أكبر أزمات النزوح الداخلي في العالم، حيث وصل عدد النازحين إلى 10 ملايين شخص منذ اندلاع الصراع.
وأكدت في تصريحات لشبكة القاهرة الإخبارية أن النساء والأطفال يعيشون ظروفاً إنسانية شديدة القسوة في مناطق النزاع، في ظل افتقار حاد للخدمات الأساسية.
وأضافت أن المنظمة تواجه تحديات كبيرة في إيصال المساعدات الإنسانية إلى المدنيين، مشددة على ضرورة توفير ممرات آمنة لضمان وصول الإغاثة، إلى جانب حماية النساء والأطفال الذين يتعرضون لمخاطر متزايدة نتيجة تدهور الأوضاع الأمنية والإنسانية.