أماكن العمل المرنة تقلل المخاطر على القلب
تاريخ النشر: 9th, November 2023 GMT
وجدت دراسة حديثة أن أماكن العمل الأكثر مرونة تحسن صحة العاملين الذين يعانون من عوامل خطر الإصابة بأمراض القلب، ومن هم أكبر سناً.
مكان العمل المرن قلل مخاطر الإصابة بأمراض القلب بما يعادل 5.5 سنوات من التغيرات المرتبطة بالعمر
وتوصلت الدراسة التي نشرتها المجلة الأمريكية للصحة العامة إلى أن مكان العمل المرن يقلل من عوامل الخطر المرتبطة بالعمر بمقدار يتراوح بين 5 و10 سنوات، من دون التأثير على إنتاجيتهم.
وقالت الباحثة المشاركة ليزا بيركمان، مديرة مركز هارفارد لدراسات السكان والتنمية: "توضح الدراسة مدى أهمية ظروف العمل في المحددات الاجتماعية للصحة".
وتعاون الباحثون مع شركتين، الأولى شركة تكنولوجيا معلومات تضم 555 موظفاً، والثانية شركة رعاية طويلة الأجل تضم 973 موظفاً.
ودرّب الباحثون مشرفي الشركات على الاستراتيجيات التي تدعم الحياة الشخصية والعائلية للموظفين. وحضروا تدريبات عملية لتحديد طرق جديدة لزيادة سيطرة الموظفين على جداولهم وسير العمل.
عوامل الخطرووجد البحث أن التغييرات في مكان العمل لم يكن لها تأثير كبير على جميع عوامل الخطر على صحة القلب لدى الموظفين الأصحاء.
ولكن كانت هناك تحسينات كبيرة بالنسبة لمن دخلوا الدراسة مع ارتفاع درجات خطر الإصابة بأمراض القلب.
ولاحظ الباحثون أن الموظفين في شركة تكنولوجيا المعلومات شهدوا انخفاضاً في درجات مخاطر الإصابة بأمراض القلب لديهم بما يعادل 5.5 سنوات من التغيرات المرتبطة بالعمر.
وكانت النتائج أكثر إثارة للدهشة في شركة الرعاية الطويلة الأجل، حيث شهد الموظفون انخفاضا يعادل 10.3 سنة.
ولعب العُمر أيضاً دوراً؛ فكان الموظفون الذين تزيد أعمارهم عن 45 عاماً ولديهم درجات أعلى من مخاطر الإصابة بأمراض القلب أكثر استفادة من الموظفين الأصغر سناً.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة أمريكا الإصابة بأمراض القلب
إقرأ أيضاً:
النيابة العامة تشارك في دورة تدريبية لكشف المستندات والوثائق المزورة
شارك عدد من أعضاء النيابة العامة، تحت إشراف إدارة التفتيش القضائي، في فعاليات الدورة التدريبية المتخصصة المعنية بكشف المحررات والوثائق الرسمية التي يتم تزويرها باستخدام الوسائل التكنولوجية المستحدثة، بالتعاون والتنسيق مع مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة (UNODC)، وعدد من الأجهزة والمؤسسات الوطنية المعنية، وذلك خلال الفترة من الثلاثين من يونيو حتى الثاني من يوليو الجاري، وذلك في إطار توجيهات النائب العام المستشار محمد شوقي، بتعزيز قدرات أعضاء النيابة العامة في التصدي للجرائم المنظمة العابرة للحدود الوطنية، وتطوير مهاراتهم في التعامل مع الجرائم المستحدثة، لا سيما تلك المرتبطة بالممتلكات الثقافية والآثار،
تأتي مُساهمة النيابة العامة، من خلال عدد من أعضائها المتخصصين، في إطار الحرص على صقل قدراتهم، وتطوير مهاراتهم الفنية في التعامل مع جميع أنماط الجرائم المستحدثة، ومواكبة تطور أدوات الجريمة الإلكترونية.
وقد شملت فعاليات الدورة التدريبية عددًا من العروض والمحاضرات النظرية، والتطبيقات العملية، التي تناولت أساليب الاتجار غير المشروع في الآثار، وسبل التلاعب بالمحررات والوثائق المرتبطة بها، وطرق رصد البيانات الخاصة بالمحررات الصحيحة، وآليات إثبات أصل تلك المحررات، إلى جانب استعراض أحدث وسائل الفحص الميداني باستخدام الأجهزة التقنية المتطورة، وأفضل التقنيات المستحدثة في مجال التحقيق، فضلًا عن تسليط الضوء على الدور المحوري الذي تضطلع به النيابة العامة في التحقيق في جرائم الاتجار بالممتلكات الثقافية والآثار، وتزوير الوثائق والمستندات المرتبطة بها.
اقرأ أيضاًبالفيديو.. مرافعة تاريخية لـ النيابة العامة في قضية «سفاح المعمورة»
«النيابة العامة» تجري تفتيشًا لعدد من مراكز الإصلاح و الشرطة بعددٍ من المحافظات