الصحة الفلسطينية: الوضع بغزة في حالة انهيار كامل
تاريخ النشر: 10th, November 2023 GMT
قالت وزيرة الصحة الفلسطينية مي الكيلة، الخميس، إن الوضع الصحي في قطاع غزة في حالة انهيار كامل، مشيرةً إلى أن الهجوم الإسرائيلي أودى بحياة نحو 11 ألف فلسطيني.
وأضافت، في بيان، أن الهجوم الإسرائيلي أودى بحياة نحو 11 ألف فلسطيني، ثلثاهم من النساء والأطفال والمسنين، فضلاً عن إصابة 26 ألفاً آخرين.
وأشارت إلى أن 18 مستشفى من أصل 35 توقفت عن العمل جراء القصف الإسرائيلي ونفاد الوقود.
وطالبت الكيلة بضرورة فتح ممرات آمنة لخروج الجرحى للعلاج خارج قطاع غزة، ودخول الفرق الطبية المتطوعة، والسماح بإدخال الوقود لتشغيل مولدات الكهرباء في المستشفيات بشكل فوري، وإدخال المواد والمستلزمات الطبية والأدوية.
من جانب آخر، أعلنت الوزارة ارتفاع حصيلة الضحايا والجرحى نتيجة الهجمات الإسرائيلية المتواصلة منذ السابع من أكتوبر الماضي، على قطاع غزة والضفة الغربية، إلى 10 آلاف و966 شخصًا، وأكثر من 28 ألفًا و500 جريح.
ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية عن الوزارة قولها إن الهجمات الإسرائيلية قتلت 10 آلاف و790 شخصاً في قطاع غزة، وأصيب أكثر من 26 ألفاً، وفي الضفة الغربية قتلت إسرائيل 176 فلسطينياً، بينما ارتفع عدد الجرحى إلى نحو 2450 جريحاً.
وأضافت أن من بين الضحايا 4 آلاف و412 طفلاً، 2918 سيدة، و667 مسناً، فيما بلغ عدد المفقودين نحو 2650 فلسطينياً، بينهم أكثر من 1400 طفل.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزيرة الصحة الفلسطينية مي الكيلة غزة قطاع غزة القصف الإسرائيلي قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
متخصص: طابع شرفي لوجود واشنطن بالمشروع الأمريكي الإسرائيلي في مشروع المساعدات بغزة
قال الدكتور محمد عبود، أستاذ الدراسات الإسرائيلية، إن ما يُعرف بالمشروع الأمريكي الإسرائيلي لهندسة المساعدات في قطاع غزة هو في حقيقته "مشروع إسرائيلي بالكامل"، معتبرًا أن الوجود الأمريكي فيه لا يتجاوز الطابع الشرفي.
وأكد عبود، خلال مداخلة هاتفية عبر برنامج «عن قرب مع أمل الحناوي» مع الإعلامية أمل الحناوي، على شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»، أن الهدف من إشراك الولايات المتحدة هو محاولة إضفاء مصداقية زائفة على هذا المشروع أمام المجتمع الدولي.
وأضاف عبود أن هذا المخطط لا يحمل أي بعد إنساني حقيقي، بل يهدف إلى التحكم الكامل في توزيع المساعدات الإنسانية، بما يخدم الرؤية الأمنية والسياسية الإسرائيلية في القطاع. ولفت إلى أن ما يجري هو نوع من "الهندسة السياسية للمعونات"، يتم من خلالها فرض واقع جديد على الأرض يُسهّل فرض السيادة الإسرائيلية تدريجيًا في مناطق واسعة من غزة، تحت ستار الدعم الإنساني.
وأكد أستاذ الدراسات الإسرائيلية أن مشاهد الفوضى العارمة التي يشهدها قطاع غزة حاليًا، من تدافع المدنيين للحصول على الغذاء ومقتل عشرات الفلسطينيين خلال محاولاتهم الوصول إلى المساعدات، تعكس فشل هذا المشروع في تحقيق أهدافه المعلنة، وتُظهر مدى استغلال الأزمة الإنسانية لتحقيق مكاسب سياسية وعسكرية، بعيدًا عن أي التزام فعلي بالقانون الدولي أو مبادئ حقوق الإنسان.