«هاوس بيلدنج» تطلق مبادرة جديدة لتسهيل تملك وحدة سكنية لعملائها بالتقسيط على 7 سنوات
تاريخ النشر: 27th, July 2025 GMT
أعلنت شركة هاوس بيلدنج للتطوير العقاري عن طرح وحدات سكنية بمساحات متنوعة في أحد مشروعاتها بمنطقة بيت الوطن، بمقدم 15% فقط، وبأنظمة سداد تمتد حتى 7 سنوات، لأول مرة داخل هذه المنطقة الحيوية في القاهرة الجديدة، ضمن مبادرتها المستمرة "استثمارك في أمان".
وأكد المهندس طلعت جورجيوس، رئيس مجلس إدارة الشركة، أن هذه الخطوة تأتى فى إطار سعي "هاوس بيلدنج" لفهم احتياجات السوق وتقديم حلول مالية مرنة تساعد العملاء في التملك بدون أعباء، خاصة في المناطق الواعدة مثل بيت الوطن، والتي أصبحت وجهة مفضلة للسكن والاستثمار بسبب قربها من المحاور الرئيسية والتخطيط العمراني المتطور.
وأضاف أن الشركة لا تصب تركيزها فقط على سهولة السداد، لكن أيضا تهتم بتنفيذ مشروعات على أعلى مستوى من الجودة، مع تنوع في المساحات والتصميمات لتناسب مختلف الاحتياجات.
وأشار إلى أن الشركة تطرح حالياً مشروعا جديدا أمام النادي الأهلي في بيت الوطن، يضم وحدات بمساحات صغيرة وجاهزة للاستلام الفوري، وبأنظمة تقسيط على 3 سنوات، لأول مرة في المنطقة، بأسعار تنافسية، مما يتيح فرصة حقيقية للتملك أو الاستثمار بدون انتظار.
وفي سياق آخر، أوضح أن مشروع Z POINT CLINIC في مدينة نصر حقق نجاحا كبيرا وإقبالا مميزا من العملاء، وهذا لأنه يقدم تجربة مول طبي إداري متكامل، بارتفاع أرضي و4 أدوار متكررة بمساحات مرنة، في موقع مميز وسط المدينة، وهذا يعكس فهم الشركة لاحتياجات السوق وتقديمها لمنتجات مختلفة تلبي تطلعاته.
جدير بالذكر أن "هاوس بيلدنج" تمتلك محفظة متنوعة من المشروعات في القاهرة الجديدة، بأكثر من 50 مشروعا في مناطق اللوتس - الأندلس - النرجس الجديدة - وبيت الوطن، بالإضافة إلى 100 مشروع منفصل تم تنفيذه في مدينة نصر، وهذا الذي يعكس قوة الشركة وثقة العملاء فيها على مدار 20 سنة الماضية.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: بيت الوطن القاهرة الجديدة
إقرأ أيضاً:
عاجل : مؤامرة صهيونية جديدة لإبادة أبناء غزة بمشاركة أمريكية غربية وهذا ما كشفه السيد القائد
في كلمة حملت وجع ومعاناة لا توصف، كشف السيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي يحفظه الله الصورة المؤلمة للمأساة الإنسانية التي يعيشها الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، مكرسًا في جوهر حديثه معاناة الأطفال الذين يمثلون العنوان الأبرز لهذه المظلومية نتيجة العدوان الصهيوني المدعوم أمريكياً ، مؤكداً أن هذه المعاناة ليست مجرد أرقام أو إحصائيات، بل هي انعكاس لخذلان دولي وإسلامي متواصل، وتحول الأطفال في غزة إلى أهداف مباشرة للعدوان الإسرائيلي.
يمانيون / خاص
أطفال غزة .. ضحايا التجويع والاستهداف المباشر
تبدأ مأساة الأطفال في غزة بخطر الموت جوعًا الذي يهدد 100 ألف طفل، بينهم 40 ألف رضيع محرومون من أبسط مقومات الحياة، كالحليب مثلاً، ويُبرز السيد القائد في كلمته أن استهداف الأطفال الرضع هو جزء من الاستراتيجية العملياتية للعدو الإسرائيلي، الذي لم يرحم حتى النساء أثناء الولادة، وهو ما يدل على مستوى التوحش والوحشية الذي بلغته آلة العدوان الصهيوني.
حصار خانق وتدمير ممنهجكما يصف السيد القائد، لا تقتصر المأساة على استهداف الأفراد، بل تشمل الحصار الذي يُجبر مئات الآلاف من الفلسطينيين على التكدس في 12% فقط من مساحة القطاع، وسط تجويع ممنهج، قصف مستمر، وتهجير قسري، حتى المناطق التي يصنفها العدو الإسرائيلي بـ”الآمنة” ليست بمعزل عن التجويع والقصف.
خدع الهدن الإنسانية وإنزال المساعداتأشار السيد القائد إلى خدعة من نوع آخر وهو إعلان الهدنة الإنسانية الذي أطلقه العدو مع استمرار القصف والقتل، موضحًا أن كثيرًا من الضحايا خلال هذه الفترة هم من يبحثون عن الطعام لسد جوع أطفالهم ونسائهم، وأشار إلى أن إنزال المساعدات جواً ليس سوى خدعة للعدو، تهدف إلى اللعب بحياة وكرامة الفلسطينيين، في ظل منع العدو لإدخال المساعدات برا وتوزيعها بشكل منظم.
استراتيجية الفوضى والإجرام المستمرأوضح السيد القائد أن العدو الإسرائيلي يهدف إلى خلق حالة من الفوضى داخل القطاع حول ما تبقى من المساعدات الضئيلة، مانعاً أي تنظيم مدروس لتوزيعها، ما يزيد من معاناة السكان، وأضاف أن تدمير العدو لكل مقومات الحياة في غزة، والنسف المستمر للمباني والمدن، يهدف إلى إنهاء وجود الفلسطينيين في القطاع.
الاستفزازات والتلذذ بمعاناة الفلسطينيينكما انتقد القائد قيام مجموعات يهودية صهيونية بإقامة حفلات شواء قرب حدود غزة، ما يعكس استفزازًا مفتوحًا لعواطف العرب والمسلمين، ويظهر مدى الوحشية التي وصل إليها العدو الإسرائيلي.
الإجرام الذي لم يعد خافياًأشار السيد القائد إلى أن حجم الإجرام الإسرائيلي أصبح مكشوفًا أمام العالم كله، وأن الإعلام ينقل هذه المشاهد القاسية، لكنه أكد أن مجرد الإدانات والبيانات لا تكفي، وأن المطلوب مواقف وإجراءات حقيقية لإنهاء هذه المأساة، كما لفت السيد القائد إلى أن الأصوات المنتقدة للعدو الإسرائيلي تصدر من معظم دول العالم، إلا أن الناشطين الذين يرفعون صوت الضمير الإنساني يُقمعون في بعض البلدان، مثل ألمانيا والولايات المتحدة، في محاولة لإسكات الحقيقة.
خاتمةيوجه السيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي يحفظه الله ، صرخة المسؤولية والإنسانية واحتجاج على مستوى الإجرام للعدو الإسرائيلي الذي يستهدف الفلسطينيين بدون رحمة أو شفقة ، وبالأخص الأطفال الذين يمثلون رمز المأساة الكبرى، ويكشف حجم الخذلان الدولي والإسلامي، ويفضح خدع الهدن والمساعدات التي لا تسمن ولا تغني من جوع، داعيًا إلى موقف دولي جاد وفعلي لإنقاذ ما تبقى من حياة الفلسطينيين في غزة ، بعيدًا عن الكلمات الرنانة والتصريحات التي لا تترجم إلى أفعال.