قال نائب وزيرة الخزانة الأميركية والي أدييمو لرويترز أمس الخميس إن الولايات المتحدة وحلفاءها سيفرضون المزيد من العقوبات خلال الأيام والأسابيع المقبلة لمنع تمويل حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) بعد هجومها على إسرائيل الشهر الماضي.
وأوضح أدييمو أن ذلك سيتضمن اتخاذ إجراءات تستهدف استخدام حماس للأصول المشفرة.


وتابع: «سنرى اتخاذ حلفائنا وشركائنا إجراءات. بعضها سيتم الإعلان عنه، وبعضها لن يراه الناس فيما يتعلق بإغلاق جمعيات خيرية أو ملاحقة أشخاص ربما يساعدون في تسهيل المدفوعات لحماس».
ومنذ الهجوم الذي شنته حماس على إسرائيل في السابع من أكتوبر، فرضت واشنطن جولتين من العقوبات على الحركة. واستهدفت محفظة حماس الاستثمارية وأصدرت تنبيها للمؤسسات المالية في شأن مكافحة تمويلها، بينما ناقش كبار المسؤولين خلال رحلات إلى الخارج وصول الحركة إلى الأموال.
وبشكل منفصل، التقى كبير مسؤولي العقوبات في وزارة الخزانة براين نيلسون الخميس مع ممثلين عن القطاع الخاص، مثل شركات العملات المشفرة ومعالجة المدفوعات، لبحث مواجهة طرق جمع الأموال التي تستخدمها حماس.
وقالت الوزارة الخزانة في بيان إن نيلسون، وكيل الوزارة لشؤون الإرهاب والاستخبارات المالية، استمع إلى إفادات شركات الخدمات المالية ومعالجة المدفوعات وشركات تحليل سلسلة الكتل حول التقنيات التي تستخدمها حماس لجمع الأموال ونقلها.
وأضافت الوزارة أن نيلسون «تعهد بمواصلة العمل مع الذين اتخذوا خطوات استباقية للتحقيق في الأنشطة المرتبطة بحماس وتحديدها وتعطيلها».

تركيز على الميسرين في بلدان ثالثة
قال أدييمو إنه على الرغم من أن العملات المشفرة ليست المصدر الذي تأتي منه غالبية أصول حماس الآن، فإنه «بمرور الوقت، إذا لم يضع قطاع العملات المشفرة ضمانات، ويأخذ مسؤولياته في مكافحة غسل الأموال على محمل الجد، فإن حماس وغيرها سوف يزيدون استخدامهم للعملات المشفرة».
وأضاف أدييمو أن الجهود الرامية لقطع تمويل حماس ستركز بشكل متزايد على الميسرين في بلدان ثالثة، وسوف يتطلب الأمر التنسيق مع الحلفاء والشركاء لإغلاق تلك السبل. وركزت رحلته الأخيرة إلى أوروبا على تعزيز التعاون في هذا المجال.
وتابع: «ما أريد أن يعرفه أولئك الذين يسعون إلى إيذاء إسرائيل أو المنطقة أو إيذائنا، هو أننا سنواصل التحرك طالما أنكم تتحركون، لمنع حصولكم على التمويل».

المصدر: الراي

إقرأ أيضاً:

العجز المالي الأمريكي يتسبب بـ هروب المستثمرين من سندات الخزانة إلى ديون الشركات

الجديد برس| تشهد الأسواق العالمية تحولاً استثمارياً جوهرياً مع اتجاه المؤسسات المالية الكبرى لسحب أموالها من سندات الخزانة الأمريكية وضخها بقوة في ديون الشركات الأمريكية والأوروبية عالية الجودة، في خطوة تُقلب المعايير التقليدية للأمان الاستثماري. كشف تقرير حديث لـ”بلومبيرغ” عن انسحاب مديري الأموال لما قيمته 3.9 مليار دولار من السندات الحكومية الأمريكية في يونيو الماضي، بينما ضخوا 10 مليارات دولار في سندات الشركات ذات التصنيف الاستثماري على جانبي المحيط الأطلسي. وتصاعدت وتيرة التحول في يوليو بإضافة 13 مليار دولار إلى سندات الشركات الأمريكية فائقة الجودة – وهو أعلى تدفق منذ 2015 وفق “باركليز”. ويُعزى هذا الانزياح التاريخي إلى: تضخم العجز المالي الأمريكي بفعل التخفيضات الضريبية وارتفاع كلفة خدمة الدين مخاوف من إغراق السوق بسندات خزانة إضافية لتمويل العجز المتصاعد بحث المستثمرين عن عوائد أعلى مع بقاء مخاطر سندات الشركات الكبرى تحت السيطرة

مقالات مشابهة

  • جهاز تنمية المشروعات: التحول الرقمي يسهل التمويل ويعزز الشمول المالي
  • أسعار العملات المشفرة مقابل الدولار
  • ضربات قاصمة لعدد من تجار العملة في السوق السوداء
  • «اشتروا بفلوس المخدرات أراضي وعقارات».. الداخلية تضبط 4 عناصر إجرامية غسلوا 100 مليون جنيه
  • غسلوا 100 مليون جنيه.. الداخلية تضبط 4 تجار مخدرات
  • العجز المالي الأمريكي يتسبب بـ هروب المستثمرين من سندات الخزانة إلى ديون الشركات
  • فضل الله: التطبيع سيسلب أوطاننا مزيداً من ثرواتها ومقدراتها
  • كيف تعاطت المقاومة الفلسطينية مع التهديدات الإسرائيلية الأميركية؟
  • متى تنتهي الموجة الحارة؟.. الأرصاد: نتوقع انخفاض درجات الحرارة مع استمرار ارتفاع الرطوبة
  • وزيرة التخطيط: ضرورة إفساح المجال للقطاع الخاص وتحسين حوكمة المؤسسات المالية الدولية