الدرون الانتحاري "جيرينوفسكي" يظهر في منطقة العملية العسكرية الخاصة
تاريخ النشر: 10th, November 2023 GMT
ظهرت في منطقة العملية العسكرية الخاصة درونات FPV "جيرينوفسكي" المتحكم فيها يدويا عن بعد، والتي أطلقت عليها هذه التسمية نسبة للسياسي الروسي الراحل "فلاديمير جيرينوفسكي".
وأفادت قناة تليغرام SHOT بأن عشرة درونات انتحارية من هذا النوع قد سُلمت لجنود إحدى كتائب المشاة الميكانيكية العاملة على جبهة خيرسون.
ويشار إلى أن المتطوعين من مركز " روكوت–سنتر33" من مدينة فلاديمير الروسية هم الذين قاموا بتجميع الدرونات.
وحسب صناع الدرون فإن "جيرينوفسكي" اجتاز بنجاح الاختبارات في ظروف القتال الحقيقي، وإنه قادرعلى العمل في ظروف الطقس الممطر والمثلج. ويبلغ مدى عمله 12 كيلومترا.
إقرأ المزيديذكر أن "جيرينوفسكي" ليس الدرون الانتحاري الوحيد الذي سمي نسبة لشخصية بارزة. وقد أطلق من قبل على درون انتحاري آخر اسم الصحفي العسكري الراحل فلادلين تتارسكي، ويشارك الدرون منذ أكثر من عام، في العملية العسكرية الخاصة، وقد دمّر عددا كبيرا من المعدات الحربية الأوكرانية.
جدير بالذكر، أن منطقة العملية العسكرية الخاصة شهدت مؤخرا استخدام درون "لانتسيت" الانتحاري المطوّر. وتم تزويده برادار الملاحة الليزرية LIDAR، ما مكنّه من اختراق شبكات الحماية المبتكرة التي ينصبها أفراد الجيش الأوكراني فوق مواقعهم للحماية من الدرونات الروسية.
وقد أدخلت على الدرون تعديلات تقنية جعلته ينفجر عند الاقتراب من الهدف، ما يشكّل تيارا شديدا ناريا شبيها بالصاعقة، يحرق العدو بغض النظر عن وسائل الحماية المبتكرة التي يستعين بها.
المصدر: روسيسكايا غازيتا
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا العملیة العسکریة الخاصة
إقرأ أيضاً:
متحور كورونا الجديد يظهر في فرنسا.. ماذا نعرف عنه
رغم انحسار الحديث الإعلامي عن فيروس كورونا، بدأت مؤشرات مقلقة بالظهور مجددًا في فرنسا، مع تسجيل إصابات بسلالة جديدة من الفيروس تُعرف باسم NB.1.8.1، وهي أحد فروع متحوّر أوميكرون الذي يهيمن على المشهد الوبائي منذ نهاية 2021.
عودة صامتة لكورونا في فرنساوتم رصد المتحور الجديد في ما لا يقل عن 12 حالة مؤكدة حتى الآن، خاصة في منطقتي أوفيرني-رون ألب ونوفيل أكيتين، وسط ارتفاع طفيف في مؤشرات العدوى خلال الأسابيع الثلاثة الماضية، رغم استمرار الأرقام في مستويات منخفضة نسبيًا.
وأظهر تقرير حديث للصحة العامة الفرنسية، زيادة بنسبة 25% في عدد زيارات أقسام الطوارئ بسبب الاشتباه في الإصابة بكوفيد-19، خصوصًا بين الفئة العمرية من 15 إلى 74 عامًا، حيث تم تسجيل 41 حالة إضافية خلال أسبوع واحد.
وقال البروفيسور برونو لينا، مدير المركز الوطني للفيروسات التنفسية في مدينة ليون: "ربما نكون على أعتاب موجة وبائية جديدة، لكن من المبكر تحديد مدى خطورتها أو حجم انتشارها."
من جهته، أشار البروفيسور أنطوان فلو، مدير معهد الصحة العالمية في جنيف، إلى أن المتحور الجديد تم رصده أيضًا في هونغ كونغ، تايوان، والصين، مرجحًا إمكانية تسببه بموجة إصابات جديدة في أوروبا خلال فصل الصيف، خصوصًا مع تخفيف الإجراءات الوقائية.
وأكدت منظمة الصحة العالمية أن الوضع يخضع للمراقبة الدقيقة، في ظل ظهور دراسات أولية من الصين تشير إلى قدرة هذا المتحوّر على التهرب من المناعة، سواء المكتسبة من اللقاحات أو من الإصابات السابقة.
ويتميز متحوّر NB.1.8.1 بسرعة انتشار ملحوظة، لكنه لا يختلف كثيرًا في أعراضه عن السلالات السابقة، وتشمل أبرز الأعراض:
الحمى
السعال
الإرهاق
فقدان حاستي الشم والتذوق
التهاب الحلق
الصداع
آلام الجسم
الإسهال
الطفح الجلدي
تغير لون أصابع اليدين أو القدمين
وتبقى النصيحة الأساسية من الخبراء هي مراقبة الحالة الصحية الشخصية، وعدم التهاون مع الأعراض التنفسية، خاصة في ظل التغيرات المستمرة لسلالات الفيروس.