بريطانيا تدرب ٣٠ ألف أوكرانيا في إطار أكبر برنامج تدريب عسكري "أوبرايشن إنترفليكس"
تاريخ النشر: 10th, November 2023 GMT
اعلنت الحكومة البريطانية اليوم الجمعة، أنه تم تدريب أكثر من 30 ألف أوكرانيا من الرجال والنساء المدنيين ليصبحوا جنودًا في إطار أكبر برنامج تدريب عسكري من نوعه على الأراضي البريطانية منذ الحرب العالمية الثانية.
وأشاد رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك، وفقا لما أورده الموقع الرسمي للحكومة البريطانية، ببرنامج التدريب الذي تقوده البلاد "بريتيش أوبرايشن إنترفليكس"، قائلا إن "تفانيهم واحترافهم اليوم يضمن السلام لقارتنا في المستقبل، لقد غيروا معادلة هذه الحرب حيث سخرت روح أوكرانيا وشجاعتها وتصميمها ومطابقتها مع الخبرة العسكرية العالمية".
وأضاف أن "المساهمة الحاسمة لشركائنا الدوليين في هذا البرنامج تعزز الدعم العالمي لأوكرانيا وتؤكد إيماننا الموحد بأن أوكرانيا قادرة على الفوز في هذه الحرب وسوف تفوز بها".
ووفقا للحكومة البريطانية، فإن أوبرايشن إنترفليكس وصلت قبل الموعد المحدد إلى علامة فارقة تتمثل في تدريب 30 ألف مجند في المملكة المتحدة منذ يونيو 2022 ما رفع العدد الإجمالي للجنود الأوكرانيين المدربين إلى أكثر من 52 ألف منذ بدء العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا.
ومن جانبه، قال وزير الدفاع البريطاني جرانت شابس، "إن حجم برنامج أوبرايشن إنترفليكس وطموحه لا مثيل لهما ويعد البرنامج مثالًا رئيسيًا على الكيفية التي يمكن بها للمملكة المتحدة المساعدة في تحفيز المجتمع الدولي لدعم القوات المسلحة الأوكرانية".
وكان قد قام سوناك ورئيس أوكرانيا زيلينسكي بزيارة تدريب القوات الأوكرانية في المملكة المتحدة في فبراير الماضي، وسمع القادة مباشرة كيف أن التدريب الذي كان يتلقاه الجنود الأوكرانيون على دبابات تشالنجر 2 البريطانية من شأنه أن يمنحهم اليد العليا في ساحة المعركة ويسمح لهم بصد القوات الروسية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: سوناك أوكرانيا الحرب العالمية الثانية
إقرأ أيضاً:
برنامج الأعمال المتعلقة بالألغام في فلسطين: الأطفال الأكثر عرضة لخطر مخلفات الحرب
الثورة نت /..
أكد رئيس برنامج الأمم المتحدة للأعمال المتعلقة بالألغام في الأراضي الفلسطينية، يوليوس فان دير والت، أن الأطفال هم الفئة الأكثر عرضة للخطر من مخلفات الحرب والذخائر غير المنفجرة التي تعرقل عودة الحياة إلى طبيعتها في قطاع غزة.
وأشار فان دير والت، في حديث صحفي، اليوم الأربعاء، إلى أن الذخائر غير المنفجرة في غزة تشكل خطرا بالغا على المدنيين، لا سيما مع تحرك مئات الآلاف منهم عقب وقف إطلاق النار، حسب وكالة “سند” للأنباء.
وأوضح أن “أكثر من عامين من الهجمات “الإسرائيلية” المكثفة على قطاع غزة خلّفت تلوثا واسعا بالمواد المتفجرة، ما يؤثر سلبا في إيصال المساعدات الإنسانية، ويبطئ تعافي القطاع”.
ولفت إلى أن ذلك يجعل أعمال إعادة إعمار قطاع غزة شديدة الخطورة، إضافة إلى تهديد مباشر لحياة المدنيين.
وقال المسؤول الأممي، إن دائرة الأمم المتحدة للأعمال المتعلقة بالألغام تعمل في غزة منذ أكتوبر 2023، لافتاً إلى رصد أكثر من 650 مادة خطرة في المناطق التي تمكنت الفرق المتخصصة من الوصول إليها فقط، حيث كانت الأغلبية العظمى منها ذخائر غير منفجرة ومواد متفجرة يدوية الصنع.
وبيَّن أن فرق الأمم المتحدة تواجه مخاطر المتفجرات بشكل شبه يومي في مختلف مناطق القطاع، وأن الأسر التي تتحرك داخل غزة معرضة لخطر هذه المواد.
وأكد فان دير والت، أن الأطفال هم الفئة الأكثر عرضة للخطر، كما هو الحال في معظم مناطق النزاع حول العالم، نظرا لفضولهم ومحاولتهم لمس الذخائر غير المنفجرة دون إدراك خطورتها.
ونبَّه لعدم توفر بيانات دقيقة حول الحجم الكامل للتلوث بالمتفجرات في غزة، غير أن هناك مؤشرات قوية على انتشارها بشكل واسع في أغلب المناطق.
وأشار المسؤول الأممي إلى أن صغر المساحة الجغرافية لقطاع غزة وارتفاع كثافته السكانية يجعلان الوضع أكثر تعقيدا مقارنة بمناطق نزاع أخرى مثل سوريا ولبنان.
وشدد أن تجنب مخلفات المتفجرات يكاد يكون محالا في مثل هذه الظروف، وأن بقايا صغيرة قد تؤدي إلى كوارث كبيرة، وأن عودة السكان إلى منازلهم أو أنقاضها تقتضي حذرا شديدا، داعيا إلى الإبلاغ الفوري عن أي جسم مشبوه أو متحرك.
وأردف: “هذه الأجسام حساسة جدا وقد تنفجر في أي لحظة، ما قد يؤدي إلى خسائر في الأرواح أو إصابات خطيرة، إضافة إلى احتمال إطلاق مواد سامة”.
أندريه بابيش.. ملياردير معجب بترامب على رأس حكومة التشيك