نبض السودان:
2025-06-13@11:39:45 GMT

تدشين المنحة السعودية في النيل الأزرق

تاريخ النشر: 10th, November 2023 GMT

تدشين المنحة السعودية في النيل الأزرق

الدمازين – نبض السودان

دشنت مفوضية العودة الطوعية للاجئين والنازحين باقليم النيل الازرق برنامج توزيع منحة اغاثة الدقيق المقدمة من حكومة المملكة العربية السعودية وسط اهتمام ومتابعة واشراف من المفوض وإدارته حيث غطت فرق التوزيع من عموديات ومناديب واذرعها المساعدة بالمحافظات كافة المناطق المستهدفة .

واشاد الاستاذ هاشم اورطة الضوء مفوّض مفوضية العودة الطوعية للاجئين والنازحين بالاقليم بالدعم المتواصل للمملكة العربية السعودية ووقفتها مع السودان في كافة المجالات خاصة الانسانية منها .

وقال اورطة في تصريح لسونا ان هذا الدعم اسهم في تخفيف المعاناة عن مواطني النيل الأزرق خاصة المتأثرين بالحرب منهم.

واضاف ان المفوضية ظلت في حالة استنفار دائم وهي تتعامل بشفافية في توزيع الاغاثات انطلاقا من واجبها ودورها المنوط بها في دعم واسناد البرامج الطوعية الانسانية للنازحين واللاجئين بالاقليم .

وثمن دور حكومة الإقليم ورعيتها ووقفتها وحرصها على تقديم الدعم وتوفير الخدمات الضرورية المستهدفين.

ودعا المنظمات وكافة الجهات المتخصصة في تقديم الخدمات الانسانية داخليا وخارجيا مواصلة دعمها لمواطني الاقليم خاصة المتاثرين منهم باحداث الاقليم وبالحرب الدائرة حاليا في الخرطوم وفي عدد من الولايات.

المصدر: نبض السودان

كلمات دلالية: السعودية المنحة النيل الأزرق تدشين في

إقرأ أيضاً:

مركز دولي: هل ينجح نهج ترامب باليمن في ظل العلاقة الحوثية السعودية؟ (ترجمة خاصة)

قال المركز الدولي لمبادرات الحوار (ICDI)، إن نهج الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في اليمن لن ينجح في ظل العلاقة السعودية والحوثيين.

 

وأضاف المركز -في تحليل للباحثة ميساء شجاع الدين وترجمه للعربية "الموقع بوست"- إن الحصرية ربما نجحت في اتفاق ترامب-الحوثيين، نظرًا لأن الولايات المتحدة كان لها هدف وحيد يتمثل في وقف هجمات الحوثيين على سفن الشحن في البحر الأحمر، إلا أن هذا النهج نفسه غير مناسب للعلاقة الحوثية-السعودية.

 

وأكد أن طبيعة الصراع وجذوره أكثر تعقيدًا بكثير في هذه الحالة.

 

وتابع "لا تزال خارطة الطريق تُقدّم كمرجع لحل النزاع اليمني، رغم الانتقادات الواسعة والفيتو الأمريكي في أعقاب هجمات الحوثيين في البحر الأحمر. كما أن إعادة تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية أجنبية شكّلت عنصرًا رئيسيًا آخر في خارطة الطريق غير عملي.

 

وتعكس هذه التطورات -حسب الباحثة- ميلًا متزايدًا لتهميش الصراع اليمني المستعصي من خلال معالجة تداعياته الأمنية المباشرة فقط، مع ترك أسبابه الجذرية دون معالجة.

 

ثلاث تحديات للسلام في اليمن

 

وأشار إلى أن هناك ثلاثة أسباب رئيسية تجعل السلام في اليمن يبدو بعيد المنال:

 

تشرذم المعسكر المناهض للحوثيين: فشل دمج جميع الفصائل في الحكومة المعترف بها دوليًا في حل التناقضات الداخلية، والتنافسات الشخصية، والهويات الإقليمية المتنافسة. وتعمّق هذه الانقسامات التنافسات الخارجية، وخاصة التنافس بين المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة، مما شلّ قدرة الحكومة على العمل بفعالية.

 

اختلال ميزان القوى لصالح الحوثيين: بدأ الحوثيون، وهم جماعة أيديولوجية منغلقة على هوياتها، ببناء دولة تتماشى مع عقيدتهم. وهذا ما يجعلهم غير راغبين في تقاسم السلطة أو التسوية مع الفصائل اليمنية الأخرى.

 

رؤى متضاربة لمستقبل اليمن: لا يوجد إجماع على البنية السياسية والإقليمية للبلاد، سواءً أكانت موحدة أم اتحادية أم مقسمة. وبالمثل، هناك خلاف حول النظام السياسي نفسه، حيث يدعو البعض إلى نموذج جمهوري، بينما يميل آخرون إلى نظام أكثر ثيوقراطية.

 

وأعلنت الإدارة الأمريكية صراحةً أنها غير مهتمة بالتورط في حرب اليمن. وقد تجلى ذلك في تعليق المساعدات الإنسانية خلال فترة قصف دامت قرابة سبعة أسابيع في اليمن. بالنسبة للمملكة العربية السعودية، وبعد سبع سنوات من التدخل العسكري، أصبح من الواضح أن الحرب أصبحت مستنقعًا لا يمكن كسبه، مستنزفةً موارد المملكة المالية وأضرت بسمعتها الدولية.

 

اليمن بحاجة إلى استراتيجية سياسية واقتصادية شاملة

 

ولفت إلى أنه خلال زيارة الرئيس ترامب إلى الشرق الأوسط، غاب اليمن بشكل ملحوظ عن جدول الأعمال. حتى أن طلب رئيس المجلس الرئاسي اليمني للقاء ترامب خلال زيارته للمملكة العربية السعودية قوبل بالتجاهل.

 

واستدرك "من الواضح أن اليمن يُنظر إليه على أنه عبء بلا عوائد ملموسة، مما يجعل من الأفضل تجنبه. ونتيجة لذلك، تبدو أي مبادرة سلام مقترحة أقرب إلى استراتيجية احتواء لا حل، تهدف إلى حصر الصراع في نطاق محلي لمنع تداعيات إقليمية أوسع، حتى لو كان الحل جزئيًا وقصير النظر".

 

في الواقع، وفق التحليل تنبع أزمة اليمن المتجذرة من عقود من السياسات قصيرة النظر والاعتماد المفرط على النهج الأمني. ما يحتاجه اليمن حقًا هو استراتيجية سياسية واقتصادية شاملة قادرة على تحقيق نتائج بناءة ودائمة.

 

وأكد أن ذلك سيتطلب هذا جهودًا مستدامة وطويلة الأجل قائمة على التخطيط الاستراتيجي لا التكتيكي. وإلا، فإن الاعتماد المستمر على السياسات الانفعالية لن يحل الأزمة. وحتى لو نجحت مثل هذه الأساليب في احتواء بعض آثارها المباشرة، فإنها سوف تفشل في نهاية المطاف مع تفاقم الأزمة بمرور الوقت.


مقالات مشابهة

  • وزير الطوارئ يبحث مع الاتحاد الأوروبي التحديات التي تواجه عودة اللاجئين وإمكانية تقديم الدعم
  • مدير تأمين صحي الغربية يتفقد تقديم الخدمات في عيادة السنطة الشاملة
  • محافظ المنوفية يعلن تدشين قافلة طبية بالمجان للكشف المبكر وعلاج الأورام
  • البركل: نفير لإعادة توصيل المياه إلى المنازل من نهر النيل – فيديو
  • السودان: حرب بلا معنى (2)
  • مركز دولي: هل ينجح نهج ترامب باليمن في ظل العلاقة الحوثية السعودية؟ (ترجمة خاصة)
  • مصر ضمن أفضل الدول في مؤشر تقديم الخدمات العامة بأفريقيا
  • مصر الثانية ضمن أفضل الدول في مؤشر تقديم الخدمات العامة بأفريقيا (PSDI)
  • البنك الأفريقي للتنمية: مصر في المرتبة الثانية في مؤشر تقديم الخدمات العامة في أفريقيا (PSDI)
  • 92 % منهم ذكور.. الإحصاء: 420 ألف مشتغل قدموا الخدمات لـ1.6 مليون حاج