«أتعرف ما معنى الكلمة؟ مفتاح الجنة في كلمة دخول النار على كلمة، وقضاء الله هو كلمة، الكلمة لو تعرف حرمة زاد مذخور، الكلمة نور، وبعض الكلمات قبور، وبعض الكلمات قلاع شامخة يعتصم بها النبل البشري، الكلمة فرقان بين نبي وبغي، بالكلمة تنكشف الغمة الكلمة نور ودليل تتبعه الأمة».

الكلمات الخالدة للكاتب والمفكر والصحفي والشاعر البارز عبدالرحمن الشرقاوي، صاحب الأعمال المتفردة في الأدب والمسرح والسينما والتليفزيون، فهو مؤلف ملحمة «الأرض» في 1956، والتي قدمت على المسرح والسينما وتعد واحدة من أيقونات السينما المصرية والتي قدمت مشكلة الريف المصري في فترة الثلاثينات، كما أنّه صاحب العديد من المسرحيات من بينها «الحسين ثائرا» و«الحسين شهيدا».

معلومات عن عبدالرحمن الشرقاوي

وبحسب الموقع الرسمي للتنسيق الحضاري التابع لوزارة الثقافة، فإنّ عبدالرحمن الشرقاوي شاعر وأديب وصحفي مصري، مولود في مثل هذا اليوم من عام 1920، بقرية الدلاتون محافظة المنوفية، بدأ تعليمه في كُتاب القرية ثم انتقل إلى صفوف المدارس الحكومية و تخرج في كلية الحقوق بجامعة فؤاد الأول عام 1943، عمل بالمحاماة بعد تخرجه ثم قرر أن يترك المحاماة ليعمل بالصحافة.

وعمل في الصحافة في مجلات «الطليعة، الفجر وعمل بعد ثورة 23 يوليو في صحيفة الشعب ثم صحيفة الجمهورية» ثم شغل منصب رئيس تحرير «روزاليوسف» وعمل بعدها تفرغ للكتابة في جريدة «الأهرام».

نشر روايته الأولي «الأرض» عام 1954، قدمت أعماله إلى السينما من بينها أفلام « الناصر صلاح الدين، الشوارع الخلفية، الرسالة» ومسرحيات «الفتى مهران، النسر الأحمر، النسر الأحمر، ومأساة جميلة، عرابي زعيم الفلاحين».

مؤلفات الشرقاوى 

له العديد من الكتب المهتمة بالتراث الإسلامي منها «محمد رسول الحرية»، «علي إمام المتقين»، ثم كتب «المسيح عيسى بن مريم» كما شارك في سيناريو فيلم «الرسالة» بالاشتراك مع توفيق الحكيم وعبد الحميد جودة السحار.

حصل عبد الرحمن الشرقاوى على جائزة الدولة التقديرية فى الآداب سنة 1974 ووسام الآداب والفنون من الطبقه الأولي. وتوفي في 24 فبراير عام 1987.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: التراث الإسلامي السينما المصرية توفيق الحكيم رئيس تحرير زعيم الفلاحين الأرض

إقرأ أيضاً:

الأردن والقدس.. 79 عامًا من الاستقلال و104 أعوام من الوصاية والثبات على الحق

صراحة نيوز– في الذكرى الـ79 لاستقلال المملكة الأردنية الهاشمية، يتجدد الحديث عن الثوابت الوطنية الراسخة، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية والقدس الشريف، التي لم تغب يومًا عن وجدان الدولة الأردنية منذ تأسيسها قبل 104 أعوام، فالأردن لم يتخلَ يوماً عن مسؤوليته تجاه فلسطين، وظل ثابتًا في مواقفه، شامخًا في التزامه، متحملًا تبعات الوقوف إلى جانب شعب شقيق وقضية عادلة.

ومنذ انطلاق الثورة العربية الكبرى، كان الموقف الهاشمي واضحًا في رفض أي تنازل عن أرض فلسطين. هذا المبدأ رافق قيام إمارة شرق الأردن، وتعزز مع الاستقلال عام 1946، حينما خاض الجيش العربي معارك بطولية دفاعًا عن فلسطين، في اللطرون وباب الواد والرادار وغيرها، وارتقى الشهداء الأردنيون، وعلى رأسهم مؤسس المملكة الملك عبد الله الأول بن الحسين، شهيداً على أعتاب الأقصى.

وصاية هاشمية راسخة

ورث ملوك الأردن مسؤولية الدفاع عن القدس والمقدسات، وواصلوا عبر العقود تكريس الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية. واليوم، يقود جلالة الملك عبد الله الثاني هذا الإرث بثبات، مؤكدًا في كل المحافل أن القدس خط أحمر، وأن الأردن لن يتخلى عن دوره التاريخي والديني والقومي في حمايتها.

وبحسب وزير الأوقاف الدكتور محمد الخلايلة، فإن الأردن من خلال دائرة أوقاف القدس التابعة للوزارة، يشرف على إدارة شؤون المسجد الأقصى ومساجد القدس وأملاكها الوقفية، التي تشكل أكثر من 50% من أملاك المدينة. وتقوم الدائرة بدور حيوي في رعاية المقدسات، وتثبيت المقدسيين على أرضهم، من خلال مشاريع إسكانية وصحية وتعليمية، إضافة إلى مدارس وكليات تؤوي أكثر من 13 ألف طالب وطالبة تحت إشراف أردني مباشر.

دعم لا ينقطع

ويؤكد أمين عام اللجنة الملكية لشؤون القدس، عبد الله كنعان، أن استذكار الاستقلال يعني استحضار معاني الدفاع عن قضايا الأمة، وفي مقدمتها فلسطين والقدس، مشددًا على أن الأردن لم يتوانَ يومًا عن تقديم الدعم السياسي والإنساني، وفضح الانتهاكات الإسرائيلية على الساحة الدولية.

وشهدت العقود الماضية جهودًا دبلوماسية بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني، لفرض الحضور السياسي للقضية الفلسطينية، والتأكيد على حل الدولتين، وضرورة قيام دولة فلسطينية مستقلة على حدود 1967، وعاصمتها القدس الشرقية. كما قدّم الأردن الدعم الميداني لأهل غزة، من مستشفيات ميدانية إلى مساعدات إنسانية، عبر البر والجو.

الكنائس تتمسك بالوصاية الهاشمية

وقال المطران عطا الله حنا، رئيس أساقفة سبسطية للروم الأرثوذكس، إن الكنائس في القدس تتمسك بالوصاية الهاشمية وتثمّن دور جلالة الملك في حماية القدس والدفاع عن مقدساتها، مؤكدًا أن الهاشميين لطالما كانوا السند والداعم للشعب الفلسطيني.

صوت للحق في المحافل الدولية

وفي حديثه، أكد الدكتور هايل الدعجة أن الدبلوماسية الأردنية، بقيادة جلالة الملك، صنعت حضورًا عالميًا للأردن، وجعلت من المملكة صوتًا للحق في وجه السياسات الإسرائيلية، ومثالًا للدفاع عن القيم والعدالة الدولية.

وشدد مدير عام دائرة الشؤون الفلسطينية، المهندس رفيق خرفان، على أن الوصاية الهاشمية ليست مجرد مسؤولية، بل هي التزام تاريخي وديني، وأن جلالة الملك يواصل الدفاع عن الحقوق الفلسطينية في وجه محاولات التهويد والتهجير، مؤكدًا أن دعم الأردن لفلسطين سيبقى ثابتًا لا يتغير.

في الذكرى 79 للاستقلال، يجدد الأردنيون العهد بأن تبقى فلسطين قضيتهم المركزية، وأن القدس ستبقى في القلب والضمير، برعاية هاشمية لا تتغير، وبشعب أردني لا يلين في وجه التحديات، مؤمن أن الدفاع عن القدس هو دفاع عن الكرامة والهوية والحق.

مقالات مشابهة

  • الشرقاوي: نشاط مصر الزلزالي متوسط.. وبعيدون تماما عن الزلازل القوية
  • «ستكون له الكلمة الحاسمة».. مصطفي بكري: الجيش الليبي يبعث رسالة للمتآمرين
  • في عيد ميلاد المخرج عمر عبد العزيز.. صاحب يا رب ولد يحتفل بمسيرة من البهجة
  • ميلا ونكونو والأسود الآخرون.. ماذا بعد ملحمة إسبانيا 1982؟
  • عادل عبدالرحمن ينصح مدرب بيراميدز بالهدوء أمام صن داونز
  • أستاذ بالأزهر: الدعاء بزيادة الرزق يحتاج إلى سعي وعمل
  • توكل كرمان: ما جرى للصحفي محمد المياحي من اختطاف ومحاكمة هزلية يكشف وجه المليشيا الذي تخاف من الكلمة ومن النقد الذي يعرّي زيفها
  • الفيفا: قرعة متوازنة لمنتخب الإمارات في «كأس العالم تحت 17»
  • الأردن والقدس.. 79 عامًا من الاستقلال و104 أعوام من الوصاية والثبات على الحق
  • الاستقلال …… عزائمُ الأجيال