مدير مجمع الشفاء الطبي في غزة: نتوقع قصفنا في أية لحظة.. ولن نغادر
تاريخ النشر: 10th, November 2023 GMT
قال مدير مجمع الشفاء الطبي في قطاع غزة، محمد أبو سليمة، إن هناك توقعات بتعرض المستشفى "للقصف في أية لحظة"، مؤكدا على أن الطواقم الطبية "لن تغادر"، في وقت تتواجد فيه الدبابات والقوات الإسرائيلية على بعد أقل من كيلومتر واحد من المستشفى، وفقا لمراسلة الحرة.
وصرح أبو سليمة، الجمعة: "نتوقع قصف المستشفى بمن فيه في أية لحظة، والطواقم الطبية لن تغادر المستشفى ولن نتخلى عن المرضى داخله".
وذكرت مراسلة الحرة في خان يونس بقطاع غزة، أن الدبابات الإسرائيلية "موجودة في محيط مستشفيات الرنتيسي والنصر والعيون، بعد تعرضها للقصف طوال الساعات الماضية، وسط مناشدات للمؤسسات الدولية للتدخل لحماية المرضى والأطفال والنازحين".
وقالت وزارة الصحة الفلسطينية، عبر حسابها على فيسبوك إن الدبابات الإسرائيلية "في محيط مستشفيات الرنتيسي والنصر والعيون بقطاع غزة بعد تعرضها للقصف طوال الساعات الماضية".
وأشارت مراسلة الحرة إلى أن المستشفى الإندونيسي شمالي قطاع غزة تعرض لقصف وتدمير كبير جدا ما أسفر عن سقوط إصابات للطاقم الطبي والنازحين، مشيرة إلى تعرض مستشفى العودة القريبة من "الإندونيسي" إلى قصف قوي وتم حرق جميع سيارات الإسعاف.
دبابات الاحتلال في محيط مستشفيات الرنتيسي والنصر والعيون بقطاع غزة بعد تعرضها للقصف طوال الساعات الماضية.
Posted by وزارة الصحة الفلسطينية on Friday, November 10, 2023فيما نقلت وكالة "رويترز" عن منظمة الصحة العالمية أن " 20 مستشفى في غزة متوقف عن العمل ومستشفيات أخرى تعمل بشكل جزئي"، وأضافت: "زملاء على الأرض يفيدون بأن هناك "عنف مكثف" حول مستشفى الشفاء".
وأشارت الوكالة إلى أن مقطع فيديو متداول على وسائل التواصل الاجتماعي، تحققت منه رويترز، ظهر فيه عدد من القتلى والمصابين من بينهم أطفال في منطقة من مستشفى الشفاء بغزة.
ولم يصدر تعليق بعد من الجيش الإسرائيلي على المقطع، الذي قال مراسل لرويترز إنه صور في منطقة في الخارج مظللة قرب قسم استقبال المرضى في المستشفى ينام فيها نازحون.
وكانت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية (وفا)، قد أشارت إلى مقتل 6 أشخاص في "قصف للجيش الإسرائيلي" على محيط مجمع الشفاء، فجر الجمعة وليلة الخميس.
وذكرت "وفا" أيضا أن "القصف الإسرائيلي تسبب باندلاع حريق في مرافق مستشفى الرنتيسي للأطفال غربي مدينة غزة"، مشيرة إلى أن "بوابة مستشفى النصر للأطفال المجاور للرنتيسي تعرضت لقصف في وقت سابق (ليل الخميس الجمعة) متسببة بمقتل شخصين".
وأشارت الوكالة إلى سقوط قتلى وجرحى في "سلسلة غارات عنيفة" في محيط مستشفى الإندونيسي شمالي قطاع غزة.
وناشدت وزيرة الصحة الفلسطينية، مي الكيلة، الأمم المتحدة "للتدخل الفوري لوقف استهداف مستشفيات الشفاء والعودة والرنتيسي" في قطاع غزة.
وقالت الكيلة في بيان، إن "استمرار قصف المستشفيات في قطاع غزة هو جريمة حرب ويجب أن يتوقف فورا"، وفق الوكالة.
ولم يرد المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، على طلب موقع "الحرة" للتعليق.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: مجمع الشفاء الطبی بقطاع غزة قطاع غزة فی محیط
إقرأ أيضاً:
فيديو رد فعل مدير FBI لحظة سماع قنبلة ماسك عن اسم ترامب مدرج بملفات ابستين يشعل تفاعلا
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)—تداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي ردة فعل مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي "FBI"، كاش باتيل، خلال مقابلة عندما سمع تدوينة الملياردير الأمريكي، إيلون ماسك التي وصفها بأنها "قنبلة" زعم فيها ورود اسم الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب داخل ملفات جيفري ابستين، المدان بالاستغلال الجنسي للأطفال والذي توفي في السجن قبل أن يواجه المحاكمة بتهم الاتجار بالجنس.
رد كاش باتيل جاء خلال مقابلة أجراها مع بودكاست "جو روغان" الأمريكي، حيث قرأ الأخير تدوينة الملياردير، إيلون ماسك، والتي قال فيها إن "ترامب مدرج بقائمة ابستين"، ليرد مباشرة مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي قائلا: "لن أشارك في هذا سأبقى خارج الموضوع"، الأمر الذي اثار المزيد من التكهنات والتفاعل.
ووصفت ذلك المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولين ليفيت، في بيان صدر مساء الخميس، ادعاء ماسك بأن الرئيس دونالد ترامب "مدرج في ملفات إبستين" بأنه "أمر مؤسف".
وزعم ماسك، الخميس، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب "مدرج في ملفات إبستين"، وأن هذا هو "السبب الحقيقي" لعدم نشر هذه السجلات علناً، دون تقديم أي دليل على مصدر معلوماته، وقال ماسك، عبر منصة إكس (تويتر سابقا): "حان وقت القنبلة الكبرى : ترامب مدرج في ملفات إبستين، وهذا هو السبب الحقيقي لعدم نشرها، وأتمنى لك يوماً سعيداً يا دونالد ترامب"، وأضاف في منشور لاحق: "احتفظ بهذا المنشور للمستقبل. الحقيقة ستظهر".
وزعمت روايات عديدة لنظرية المؤامرة أن الحكومة تُخفي قائمة برجال نافذين ارتكبوا أيضًا جرائم شنيعة، وغالبًا ما تُختصر هذه النظرية بـ"قائمة عملاء" إبستين، على الرغم من أن جولي براون، الصحفية الأكثر موثوقية في هذا الملف، من صحيفة ميامي هيرالد، قالت إن "أولئك الذين عملوا مع مكتب التحقيقات الفيدرالي في هذه القضية لعقود يقولون إنه لا يوجد دليل على احتفاظ إبستين بسجل أو قائمة بعملائه المتورطين في عملية الاتجار بالجنس".
ولا يُشير إدراج اسم شخص ما في الملفات المتعلقة بالقضية بحد ذاته إلى اتهامه بأي مخالفة، ومع ذلك، تحدث ترامب- الذي كان صديقًا لإبستين منذ عقود- خلال حملته الرئاسية 2024 عن إمكانية نشر المزيد من الملفات الحكومية المتعلقة بالقضية، ورغم أن ترامب لم يُبدِ التزامًا كاملًا، حيث قال على قناة فوكس العام الماضي: "لا نريد أن نؤثر على حياة الناس إذا كانت المعلومات الواردة فيها زائفة"، إلا أنه أشار إلى أن إدارته ستنشر السجلات على الأرجح.
وهذا ما سعت المدعية العامة بام بوندي إلى فعله في وقت سابق من هذا الشهر، قائلةً إن ترامب وجّهها لمراجعة الملفات الحكومية المتعلقة بإبستين وتوفير الشفافية للجمهور.
ونشرت دفعة أولية من الملفات في فبراير/ شباط، والتي تضمنت إلى حد كبير معلومات مُكررة سبق نشرها.