أنجيه (أ ف ب)
أخبار ذات صلة
زاد أنجيه محن ضيفه نانت، عندما أكرم وفادته، ومدربه الجديد المغربي أحمد القنطاري 4-1، في افتتاح المرحلة السادسة عشرة من بطولة فرنسا في كرة القدم.
وسجل الجزائري حيماد عبداللي (17 من ركلة جزاء)، وصديقي شريف (60)، والكاميروني هارونا دجيبرين (85)، وليليان راوليسوا (90+4) أهداف أنجيه، وفابيان سنتونز (81) هدف نانت.
في أول مباراة تحت قيادة القنطاري، أظهر نانت ثغراته المعتادة، وسقط بشكل ثقيل ومنطقي أمام أنجيه، وهي نتيجة تركت الضيوف في وضع حرج، إذ يحتلون المركز السابع عشر برصيد 11 نقطة، وهو نفس رصيد متذيل الترتيب متز الذي يستضيف باريس سان جيرمان «حامل اللقب» السبت، ما يعني أنه سيقضي فترة التوقف الشتوية في منطقة الهبوط.
أما أنجيه، صعد مؤقتاً إلى النصف الأول من جدول الترتيب، وتحديداً المركز التاسع برصيد 22 نقطة.
بعد أسبوع عاصف بلغ ذروته بإقالة مدربه البرتغالي لويس كاسترو، كان خليفته القنطاري تحت الأضواء، المساعد السابق لأنطوان كومبواريه في النصف الثاني من الموسم الماضي، اختار القطيعة مع أسلوب سلفه، متخلياً عن خطة 4-3-3 التي اعتمدها البرتغالي لمصلحة 4-4-2 كلاسيكية.
هذا الخيار جاء مع مفاجآت في التشكيلة، إذ أعاد الدولي المغربي السابق إلى الواجهة فابيان سنتونز الذي لم يشارك أساسياً هذا الموسم ولعب سوى مرتين في الموسم الماضي، وكذلك ياسين بنحطاب الذي نادراً ما كان ضمن المجموعة منذ المرحلة السابعة.
كما كانت مفاجئة مشاركة مصطفى محمد أساسياً بعد جلوسه على دكة البدلاء في آخر سبع مباريات، وهو يستعد للمغادرة قريباً للمشاركة مع منتخب بلاده مصر في كأس إفريقيا في المغرب.
لكن كل ذلك لم يثمر، إذ لم يكن هدف سنتونز الرائع من زاوية ضيقة قبل عشر دقائق من النهاية كافياً لتغيير النتيجة (1-2 وقتها).
فلم يحتج أنجيه إلى الكثير ليحسم المواجهة أمام نانت بلا روح.
وزاد سوء حظ نانت مع لمسة يد غير مقصودة من تايلل تاتي بعد ربع الساعة الأول، منحت أنجيه ركلة جزاء نفذها عبدلي بثقة في الزاوية اليمنى لمرمى البرتغالي أنطوني لوبيش (16).
وجاء الهدف الثاني في نهاية الربع الأول من الشوط الثاني، إثر اختراق من شريف أنهاه بتسديدة قوية خدعت لوبيش (60).
وقلص نانت الفارق مستغلاً فترة تراجع في أداء أصحاب الأرض (81)، قبل أن يعيد دجيبرين الفارق إلى سابق عهده مستغلاً كرة مرتدة من لوبيش، إثر تسديدة قوية لعبدلي (87)، وفي الوقت بدل الضائع، أضاف البديل راوليسوا الهدف الرابع من مسافة قريبة (94).
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الدوري الفرنسي نانت باريس سان جيرمان
إقرأ أيضاً:
اليوم الثاني يشتعل.. الريف يتحرك والقبائل تفرض إيقاعها الانتخابي
تابع الائتلاف المصري لحقوق الإنسان والتنمية، مجريات اليوم الثاني والأخير من التصويت في الجولة الأولى لإعادة الانتخابات داخل الدوائر الملغاة بقرار من المحكمة الإدارية العليا، حيث فتحت لجان الاقتراع أبوابها منذ الصباح وسط أجواء انتخابية نشطة في (2371) لجنة فرعية موزعة على 30 دائرة في 10 محافظات.
ويتنافس في هذه الجولة 623 مرشحًا على 58 مقعدًا بالنظام الفردي، بعد حسم 6 مقاعد في اليوم الأول بفوز مرشحين بالأغلبية المطلقة للأصوات الصحيحة.
وأكد الفريق الميداني للائتلاف، الذي يشرف على متابعة العملية الانتخابية في المحافظات العشر، تصاعد وتيرة الحشد لصالح المرشحين، ولا سيما أولئك الذين يستندون إلى ظهير قبلي وعائلي واسع داخل دوائرهم. وسجل الفريق عدداً من الملاحظات:
أولًا: الطبيعة الجغرافية تعزز الاصطفاف الانتخابيأظهرت المتابعة أن الطبيعة الريفية والقبلية التي تميّز غالبية الدوائر المعادة أسهمت مباشرة في ارتفاع وتيرة الحشد منذ الصباح؛ إذ شهدت اللجان التفافًا واسعًا من العائلات الكبرى حول مرشحيها، ما خلق حالة تنافسية مبكرة وحادة.
وشملت ملاحظات المتابعة عددًا من اللجان، منها:
لجنة رقم (16) بالمدرسة الابتدائية بمركز البلينا – محافظة سوهاج.لجنة رقم (24) بمدرسة الشيب الابتدائية المشتركة – مركز إسنا.لجنة رقم (24) بمدرسة عمر بن الخطاب الإعدادية – مركز أبوتيج.لجنة رقم (9) بمدرسة حسني عبده للتعليم الأساسي – مركز إدفو.- ثانيًا: حشد منظم في القرى والمربعات السكنية
رصد المراقبون حالة استنفار داخل القرى والمراكز التي تشكل مناطق نفوذ للمرشحين، حيث شهدت بعض اللجان طوابير طويلة قبل بدء التصويت، استمرارًا لمشهد الكثافات، الذي أدى إلى مد ساعات التصويت في اليوم الأول.
ومن أبرز اللجان ذات الكثافات المرتفعة:
إسنا: لجنة رقم (14) – مدرسة توماس الوسطى الابتدائية.البلينا: لجنة رقم (30) – مدرسة أولاد عليو الثانوية المشتركة.حوش عيسى: لجنة رقم (32) – مدرسة الأبقعين للتعليم الأساسي.القوصية: لجنة رقم (75) – مدرسة الشيخ أحمد إسماعيل الابتدائية.وتشير المؤشرات إلى احتمال ارتفاع تلك الكثافات خلال الساعات الحاسمة المتبقية من اليوم.
ثالثًا: تراجع شبه كامل لمخالفات شراء الأصواتأظهر الرصد الميداني انحسارًا كبيرًا في مخالفات شراء الأصوات التي شهدها اليوم الأول، والذي أسفر عن ضبط 83 شخصًا.
ويرجّح أن أسباب التراجع تعود إلى:
صرامة تعامل قوات إنفاذ القانون.انتظار بعض الحملات لذروة الحشود حول اللجان لتجنب اكتشاف المخالفات مبكرًا.ولاحظ الفريق، أن معظم مخالفات اليوم الأول ظهرت في منتصف النهار، ما يجعل الساعات القادمة محل متابعة دقيقة.
رابعًا: بروز الحشد الجماعي المنظّمسجّل المتابعون ظهور تحركات حشد جماعي تعتمد على:
تقسيمات سكنية.حزم عائلية.مجموعات ميدانية منظمة يقودها مسئولون محليونوأكد الفريق، أن هذه التحركات لم تُسجَّل ضدها أي مخالفات أو اقتراب غير قانوني من محيط اللجان الفرعية.
خامسًا: توسع ظاهرة "الدعاية عبر الأطفال"رصد فريق المتابعة اتساع استخدام الأطفال وصغار السن في الترويج للمرشحين داخل طوابير الانتظار ومحيط اللجان، مستفيدين من:
حرية حركتهم.صعوبة الملاحقة المباشرة.المعايير الاجتماعية التي تمنع التدخل الأمني معهموأشار الفريق إلى أن هذه الظاهرة كانت محدودة في جولة إعادة الدوائر الـ19 الملغاة سابقًا، لكنها توسعت بشكل واضح في المشهد الانتخابي الحالي.