بالفيديو.. الرئيس الإيراني يصل السعودية.. ويؤكد: أمريكا مصدر كل هذا الفساد
تاريخ النشر: 11th, November 2023 GMT
الرياض - الوكالات
لأول مرة منذ 11 عاماً وصل الرئيس الإيراني إلى الرياض للمشاركة في القمة العربية الإسلامية المشتركة غير العادية لبحث الأوضاع في غزة.
وقال الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي قبيل مغادرته إلى الرياض لحضور القمة العربية الإسلامية الطارئة حول غزة، إن القضية الفلسطينية هي الأهم للعالم الإسلامي، وتحتّم تبنّي قرار حاسم.
وأضاف الرئيس الإيراني: هذا الاجتماع ينتظره الجميع وخاصة الأمة الإسلامية، ليجتمع قادة الدول الإسلامية لطرح القضية الأهم للعالم الإسلامي والتوصل إلى قرار حاسم يتم تنفيذ بالكامل.
وأضاف: هذا الاجتماع ليس مجرد اجتماع للكلام فقط، بل يجب أن يكون اجتماعا للقيام بخطوات عملية. الأمة الإسلامية تتوقع من مسؤولي الدول الإسلامية التحرك والعمل في هذا الصدد، أي وقف القصف بشكل فوري، وفتح الطريق لمساعدة شعب غزة المظلوم، ورفع الحصار عنه والدفاع عن حقوق الفلسطينيين.
وأكد رئيسي أن أواشنطن تعرقل وقف إطلاق النار وأن مصدر كل هذا الفساد هو الولايات المتحدة.
وأشار إلى أن "فلسفة تشكيل منظمة التعاون الإسلامي هي من أجل قضية فلسطين ويجب متابعة العمل بجدية من قبل قادة الدول".
وأفادت وسائل الإعلام بأن رئيسي توجه صباح اليوم السبت إلى العاصمة السعودية الرياض في أول زيارة له إلى السعودية منذ إعلان التطبيع بين البلدين في مارس الماضي.
وأعلنت السعودية عقد "قمة عربية إسلامية مشتركة غير عادية" في الرياض اليوم استجابة للظروف الاستثنائية التي تشهدها غزة.
فيديو | الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي يصل إلى الرياض للمشاركة في القمة العربية الإسلامية#قمة_عربية_إسلامية_بالسعودية#الإخبارية pic.twitter.com/urfA4GGTLP
— قناة الإخبارية (@alekhbariyatv) November 11, 2023
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: الرئیس الإیرانی
إقرأ أيضاً:
جلالة السُّلطان يُقيم مأدبة غداء خاصّة ويودّع الرئيس الإيراني بقصر العلم العامر
العُمانية/ أقام حضرة صاحب الجلالة السُّلطان هيثم بن طارق المعظم -حفظه الله ورعاه- مأدبة غداء خاصّة تكريمًا لفخامة الرئيس الدكتور مسعود بزشكيان رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية اليوم بضيافة قصر العلم العامر؛ احتفاءً بزيارة فخامته الرسميّة لسلطنة عُمان، بحضور عدد من أصحاب السُّمو والمعالي من الجانبين.
وبعد المأدبة، ودّع جلالة السُّلطان المعظم فخامة الرئيس الضيف، راجيًا له عودًا حميدًا إلى بلاده، مُحاطًا برعاية الرحمن.