جريمة جديدة للاحتلال.. الانتقام من النصب التذكارية وصور الشهداء في الضفة الغربية
تاريخ النشر: 11th, November 2023 GMT
للمرة الثالثة في أسبوع، تدمر جرافات الاحتلال العسكرية "دوار الأحمدين" -نسبة إلى الشهيدين أحمد جرار وابن عمه أحمد إسماعيل- في مدينة جنين، ضمن هجمتها المسعورة بحق رموز النضال الفلسطيني، بالضفة الغربية المحتلة، في محاولة لضرب ما يُعزّز الانتماء في نفوس الأجيال المتلاحقة.
فمنذ بداية معركة "طوفان الأقصى"، دمرت قوات الاحتلال الإسرائيلي عشرات النصب التذكارية للشهداء في جنين خاصة، والضفة الغربية بشكل عام، وكذلك مجسم الحصان القريب من مخيم جنين، والذي صنع من قطع المركبات وحديد المنازل التي قصفها الاحتلال الإسرائيلي خلال اجتياحه المخيم عام 2002، وبوابة المخيم "قوس النصر" على مدخله الشمالي.
ومن المواقع التي هدمها الاحتلال في جنين "دوار البطيخة" الذي يتوسطه مجسم ضخم لثمرة البطيخ حيث اشتهرت جنين بزراعة البطيخ، ويعتبر مكانا لتجمع المواطنين قبل انطلاق المسيرات والفعاليات، ودوار الأحمدين، وكذلك دوار المحكمة المعروف بدوار الشهيد إياد زرعيني، ودوار الشهيد أحمد ياسين ودوار الشهيدة دلال المغربي ودوار العودة القريب من مدخل مخيم جنين، وسبق ذلك تجريف نصب الشهيدة الصحفية شيرين أبو عاقلة.
كما وصل الأمر إلى تمزيق صور الشهداء حتى من منازل الشهداء أنفسهم، كما حدث مؤخرا في بلدة "بيت أمر" شمال الخليل جنوبي الضفة الغربية، بل ما كان لافتا هو حرص الاحتلال على وضع علمه على منازل يداهمها، وإلى رفع الجنود علم الاحتلال على مئذنة مسجد في مخيم الفوار للاجئين الفلسطينيين جنوب الخليل.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: اسرائيل الاحتلال الاسرائيلي العدوان الاسرائيلي الكيان الصهيوني المقاومة الفلسطينية تهجير الفلسطينيين حركة حماس قصف غزة قطاع غزة قوات الاحتلال مجزرة جباليا مخطط اسرائيل
إقرأ أيضاً:
قوات الاحتلال تُداهم منازل عائلات للأسرى قبل الإفراج عنهم ضمن صفقة غزة
شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي في الساعات الأولى من صباح اليوم الأحد، سلسلة اقتحامات ومداهمات واسعة، استهدفت منازل عائلات الأسرى الفلسطينيين المرتقب الإفراج عنهم ضمن اتفاق غزة في مدن وبلدات عدة بالضفة الغربية.
وطالت الاقتحامات منازل في طولكرم وجنين وقلقيلية والخليل، إذ سلَّمت قوات الاحتلال عائلات الأسرى رسائل تهديد ووعيد بمنع إقامة مظاهر استقبال أو احتفالات لأبنائهم، إضافة إلى منع إجراء مقابلات إعلامية معهم عقب الإفراج عنهم.
وفي وقتٍ متزامن، أجرى عشرات الأسرى الفلسطينيين اتصالات مع عائلاتهم لإبلاغهم بنية الاحتلال الإفراج عنهم ضمن ترتيبات صفقة وقف إطلاق النار في غزة.
الجدير بالذكر، أعلنت الرئاسة المصرية، عقد قمة دولية في شرم الشيخ الاثنين المقبل، برئاسة مشتركة بين الرئيسَين المصري عبد الفتاح السيسي والأمريكي دونالد ترمب، بمشاركة قادة أكثر من 20 دولة، بهدف إنهاء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.
وقالت الرئاسة في بيان: "تُعقَد قمة دولية تحت عنوان قمة شرم الشيخ للسلام، بمدينة شرم الشيخ بعد ظهر الاثنين، برئاسة مشتركة بين الرئيس عبد الفتاح السيسي والرئيس الأمريكي دونالد ترمب، وبمشاركة قادة أكثر من عشرين دولة".
وأضافت: "تهدف القمة إلى إنهاء الحرب في قطاع غزة، وتعزيز جهود إحلال السلام والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط، وفتح صفحة جديدة من الأمن والاستقرار الإقليمي".
وتابعت الرئاسة المصرية بأن القمة "تأتي في ضوء رؤية الرئيس الأمريكي لتحقيق السلام في المنطقة، وسعيه الحثيث لإنهاء النزاعات حول العالم".
وارتكبت إسرائيل منذ 8 أكتوبر 2023 ولسنتين إبادة بغزة، خلّفت 67 ألفاً و682 شهيداً، و170 ألفاً و33 جريحاً، معظمهم أطفال ونساء، ومجاعة أزهقت أرواح 463 فلسطينياً بينهم 157 طفلاً.