بوليجود® ومجموعة الدانوب توحدان جهودهما للتوسع في منطقة الشرق الأوسط خلال عام الاستدامة
تاريخ النشر: 11th, November 2023 GMT
تفخر شركة ذا جود بلاستيك، أكبر منتجي المواد المستدامة، بالإعلان عن التوزيع الحصري لمادتها السطحية الثورية، بوليجود®، في منطقة الشرق الأوسط بالتعاون مع التكتل الناجح مجموعة الدانوب.
مجموعة الدانوب، هي تكتل أعمال متنوع مقره دبي، أثبت نفسه منذ إنشائه في عام 1993، كلاعب رئيسي في مختلف القطاعات بما في ذلك، على سبيل المثال لا الحصر، مواد البناء والديكور المنزلي والضيافة والحلول الصحية والتطوير العقاري.
تطورت مجموعة الدانوب لتصبح واحدة من أكبر شركات مواد البناء في الشرق الأوسط، ولها فروع متنوعة في جميع أنحاء الإمارات العربية المتحدة وعمان والبحرين والمملكة العربية السعودية وقطر والهند. ويمتد الانتشار العالمي للشركة كذلك إلى مكاتب المشتريات في الصين وكندا، مما يعكس التزامها بتوفير منتجات وخدمات عالية الجودة في جميع أنحاء العالم.
وسيقام حفل إطلاق هذه الشراكة بتاريخ 9 نوفمبر في مكتبة المواد بكولاب في دبي، خلال أسبوع دبي للتصميم. وسيُشكل هذا الحدث فرصة للزوار للتفاعل مع بوليجود® وتجربة الإمكانيات المبتكرة التي توفرها.
قال مادهوسودهان راو، الرئيس التنفيذي لمجموعة الدانوب: “يعكس تعاوننا مع بوليجود® رؤيتنا المشتركة لمستقبل صديق للبيئة وأكثر استدامة، إننا متحمسون لريادة هذا التغيير في منطقة الشرق الأوسط. ونحن واثقون من أننا معا سنحفز التغيير الإيجابي والإشراف البيئي عبر مجتمعاتنا. وأُعرب أيضا، ونحن على أعتاب مؤتمر كوب 28 في دبي، عن خالص امتناننا لقادة دبي ذوي الرؤية لالتزامهم الثابت بالاستدامة”.
وعلق الدكتور ويليام تشيزوفسكي، الرئيس التنفيذي لشركة ذا جود بلاستيك قائلاً “تعكس شراكتنا مع مجموعة الدانوب رؤيتنا المشتركة لمستقبل أكثر استدامة. إننا نهدف معاً إلى دفع التغيير الإيجابي والإشراف البيئي في مجتمعاتنا. ونحن متحمسون لريادة هذا التحول في الشرق الأوسط ونعرب عن خالص امتناننا لقادة دبي من ذوي الرؤية لالتزامهم الثابت بالاستدامة”.
بوليجود® هي مادة سطحية مبتكرة يتم إنتاجها بالكامل من البلاستيك المعاد تدويره بنسبة 100٪، وتعزز خصائصه الفريدة التصميمات الداخلية والخارجية، كما تُجسد أيضا الالتزام بالمسؤولية البيئية. وتتمتع هذه المادة بالجاذبية من الناحية الجمالية، كما تتسم كذلك بالاستدامة، مما يساهم في تقليل النفايات البلاستيكية والحفاظ على الموارد القيّمة.
بوليجود® تُشعل أسبوع دبي للتصميم بعرض “جبال جليدية في الصحراء”
ستعرض مجموعة الدانوب بوليجود®، كجزء من هذه الشراكة، خلال أسبوع دبي للتصميم، وهو حدث شهير للتصميم والابتكار. سيتمكن الزوار من مشاهدة بوليجود® بصورة عملية في إيسولا ديزاين، حيث يوجد تركيب مذهل بعنوان “جبال جليدية في الصحراء“، من تصميم تيلوريكو. يحاول هذا التركيب لفت الانتباه إلى مشكلة الاحتباس الحراري وقد تم إنشاؤه باستخدام 500 كجم من البلاستيك المعاد تدويره. بالإضافة إلى ذلك، سيتم عرض أشياء أخرى مصنوعة من بوليجود® مثل القضبان واللافتات والركائز، بكمية إجمالية من البلاستيك المستخدم تبلغ 1,420 كجم، لعرض تعدد استخدامات المادة وإمكانياتها الجمالية. ويُمثل ذلك تسليط للضوء على معرض إيسولا، حيث يساعد هذا الحدث على توضيح الإمكانيات اللانهائية التي يمكن أن توفرها المواد المستدامة مثل بوليجود®.
نبذة عن شركة الدانوب لمواد البناء ش.م.ح:
شركة الدانوب لمواد البناء ش.م.ح هي شركة تابعة لمجموعة الدانوب وتشتهر بكونها مورد رائد لمواد البناء الفاخرة في دول مجلس التعاون الخليجي. تمتلك الشركة مجموعة واسعة تضم أكثر من 25000 منتج وشبكة قوية من صالات العرض، وتلتزم الشركة بتقديم الجودة والتميز لعملائها في منطقة الشرق الأوسط والهند. تعمل شركة الدانوب لمواد البناء ش.م.ح من خلال مقرها الرئيسي في المنطقة الحرة لجبل علي (جافزا)، وتفتخر ببنية تحتية لوجستية واسعة، كما وسعت تواجدها على مستوى العالم، مع خلال فروعها في جميع أنحاء دول مجلس التعاون الخليجي والهند ومكاتب المشتريات في الصين وكندا.
نبذة عن شركة ذا جود بلاستيك:
تأسست شركة ذا جود بلاستيك في عام 2018. وتتمثل مهمتها في المساهمة في حل مشكلة 400 مليون طن من النفايات البلاستيكية التي يتم إنتاجها سنويا. ونمت الشركة لتصبح شركة تصنيع دولية للمواد السطحية البلاستيكية المعاد تدويرها بنسبة 100٪ والتي تساعد العلامات التجارية على الالتزام الواضح بالاستدامة.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: فی منطقة الشرق الأوسط
إقرأ أيضاً:
ألمانيا تخطط للتوسع السريع في انشاء المخابئ القديمة وسط مخاوف من عدوان روسي مفاجئ
كشف رالف تيزلر، رئيس الوكالة الفيدرالية للحماية المدنية والإغاثة من الكوارث في ألمانيا (BBK)، أن البنية التحتية لشبكة الملاجئ في البلاد تعاني من التهالك الشديد، مشيرًا إلى ضرورة إطلاق خطة إصلاح كبرى لمواجهة التهديدات المتزايدة، وعلى رأسها احتمال اندلاع حرب عدوانية واسعة النطاق في أوروبا خلال السنوات القليلة المقبلة.
وفي مقابلة مع صحيفة زود دويتشه تسايتونغ الألمانية، قال تيزلر: "لفترة طويلة، ساد الاعتقاد في ألمانيا بأن الحروب أمر لا حاجة للاستعداد له، لكن هذا المفهوم تغيّر. نشعر بالقلق من احتمالية اندلاع حرب عدوانية كبيرة في أوروبا".
روسيا تعلن اكتمال المرحلة الأولى من عملية تبادل الأسرى مع أوكرانيا
هجوم غير مسبوق.. روسيا تطلق 500 طائرة مسيرة على أوكرانيا في ليلة واحدة
وتعكس تصريحات تيزلر مخاوف أمنية تتزايد في الأوساط السياسية والعسكرية الأوروبية، خاصة مع التقديرات التي تشير إلى أن روسيا قد تعيد بناء قوتها العسكرية في غضون أربع سنوات، بعد استنزافها في حرب طويلة في أوكرانيا.
ووفقًا للتقرير، تمتلك ألمانيا حاليًا 580 ملجأ فقط، أغلبها غير صالح للاستخدام، مقارنةً بنحو 2000 ملجأ خلال الحرب الباردة. وتشير الإحصاءات إلى أن أقل من 5% من سكان ألمانيا، البالغ عددهم نحو 83 مليون نسمة، يمكنهم حاليًا اللجوء إلى ملاجئ في حال وقوع هجوم.
تيزلر أوضح أن وكالته تعتزم تحويل الأنفاق ومحطات المترو والمرائب الأرضية وأقبية المباني العامة إلى ملاجئ مؤقتة بهدف توفير مليون مكان جديد، بالإضافة إلى تعزيز أنظمة الإنذار المبكر والإشعارات.
ورغم تأكيده أن خطة شاملة للتحديث ستُعرض هذا الصيف، أقرّ تيزلر بأن التمويل لم يُؤمّن بعد، قائلاً: "بناء ملاجئ جديدة بمعايير حماية مرتفعة يتطلب وقتًا وأموالاً طائلة". وأشار إلى أن وكالته تحتاج إلى ما لا يقل عن 10 مليارات يورو خلال السنوات الأربع المقبلة، و30 مليار يورو إضافية خلال العقد الذي يليه.
ورغم التحديات، هناك بعض الأمل في تأمين التمويل، خصوصًا بعد أن نجح المستشار الألماني الجديد، فريدريش ميرتس، في تحرير نصف تريليون يورو (570 مليار دولار) للإنفاق الدفاعي، وهو ما قد يشمل جزءًا مخصصًا للحماية المدنية.
لكن هذا التمويل يواجه تنافسًا حادًا، إذ تسعى الحكومة أيضًا إلى تحديث الجيش الألماني، الذي وصفه تقرير برلماني حديث بأنه "يعاني من نقص حاد في كل شيء"، من التجهيزات إلى البنية التحتية، وصولاً إلى نقص في عدد المجندين، حيث لم يحقق الجيش حتى الآن هدفه بزيادة القوة إلى 203 آلاف جندي بحلول عام 2031، ويبلغ العدد الحالي 181 ألفًا فقط.
أما تيزلر، فقد عبّر عن قلقه من النقص في الكوادر البشرية لدى وكالته، قائلًا: "نفتقر إلى القوى العاملة في حالات الطوارئ"، واقترح دراسة فرض الخدمة العسكرية الإلزامية أو إطلاق برنامج خدمة مدنية اختيارية، يمنح الشباب حرية الاختيار بين المسارين المدني والعسكري لخدمة البلاد.