الجديد برس:

أكد الرئيس السوري بشار الأسد في كلمته خلال القمة العربية الإسلامية المشتركة في الرياض، أن “السلام الفاشل نتيجته الوحيدة أن الكيان الإسرائيلي ازداد عدوانية، والوضع الفلسطيني ازداد بؤساً”.

وأضاف الأسد أن “الطارئ في قمتنا ليس القتل، وإنما تفوق الصهيونية على نفسها في الهمجية، ما يضعنا أمام مسؤوليات غير مسبوقة”.

وقال إن “الحديث عن حل الدولتين وإطلاق عملية السلام وتفاصيل أخرى هو ليس الأولوية في هذه اللحظة الطارئة”.

وتابع أن “الحد الأدنى الذي نمتلكه هو الأدوات السياسية الفعلية لا البيانية وفي مقدمتها إيقاف أي مسار سياسي مع الكيان الصهيوني”.

وأشار الأسد إلى أنه “لا يمكن عزل الإجرام المستمر عن طريقة تعاطينا كدول عربية وإسلامية مع الأحداث المتكررة بشكل مجتزأ من القضية الفلسطينية”، مؤكداً أن “المزيد من الوداعة العربية تساوي المزيد من الشراسة الصهيونية والمجازر بحقنا”.

وخلال كلمته قال الأسد إن “الفلسطيني يحتاج الحماية مما هو مقبل من إبادة بحقه قبل الحاجة إلى المعونات الإنسانية”.

وأكد الرئيس السوري أنه “لا وجود اليوم لراع أو مرجعية أو قانون لدى الحديث عن عملية السلام”.

وعن المقاومة الفلسطينية قال الأسد إن “ما فرضته المقاومة الباسلة من واقع جديد في منطقتنا جعلنا نمتلك الأدوات السياسية التي تمكننا من تغيير المعادلات”.

يذكر أن “قمة عربية إسلامية استثنائية مشتركة” عقدت في العاصمة السعودية، الرياض، اليوم السبت، بشأن ما تشهده “غزة والأراضي الفلسطينية من تطورات خطرة وغير مسبوقة”.

ويأتي انعقاد القمة في وقت يواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على قطاع غزة، لليوم الـ36، مستهدفاً المستشفيات والأحياء السكنية وكل مقومات الحياة، وسط حصار خانق يعانيه القطاع، حيث لا ماء أو غذاء أو دواء أو وقود.

 

المصدر: الجديد برس

إقرأ أيضاً:

الرئاسة الفلسطينية تعقب على قرار الرئيس التشيلي

رحبت الرئاسة الفلسطينية، اليوم الاربعاء 25 مايو 2025 ،  بقرار الرئيس التشيلي جابرييل بوريك، سحب الملحقين العسكريين من سفارة بلاده لدى تل أبيب، احتجاجاً على استمرار العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة ، ومنع إدخال المساعدات، وحرمان أكثر من 2 مليون فلسطيني من حقهم الإنساني من الحصول على الغذاء والدواء والخدمات الأساسية.

ووصفت الرئاسة الفلسطينية، قرار رئيس تشيلي بالخطوة الهامة والشجاعة، التي تعبر عن الرفض الدولي لما تقوم به سلطات الاحتلال، من إجرام وقتل وتدمير وتجويع بحق الشعب الفلسطيني.

واعتبرت الرئاسة، القرار التشيلي بمثابة خطوة إضافية للضغط على سلطات الاحتلال لوقف حرب الإبادة الجماعية ضد شعبنا، والتي يجب أن يتبعها مواقف دولية جادة وفورية لإجبار دولة الاحتلال على وقف حربها الدموية في قطاع غزة، واعتداءاتها في الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، وامتثالها لقرارات الشرعية الدولية والقانون الدولي، الذي يحرم بشكل قاطع وصريح ما تقوم به من إبادة وقتل لأبناء شعبنا، في الأرض الفلسطينية المحتلة، والاقتحامات للمدن والقرى والمخيمات الفلسطينية، وسرقة الأرض عبر مواصلة الاستعمار وإرهاب المستعمرين، والاعتداء على المقدسات الإسلامية والمسيحية في مدينة القدس.

المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين أوتشا: قطاع غزة أكثر الأماكن جوعا على وجه الأرض 6 شهداء إثر قصف الاحتلال بلدة جباليا شمال قطاع غزة مجلس الأمن يعقد اجتماعا اليوم بشأن فلسطين الأكثر قراءة الرئيس عباس يؤكد أهمية تحقيق الوحدة الوطنية على قاعدة الالتزام بالمنظمة دخول 92 شاحنة مساعدات إنسانية إلى غزة 14 شهيداً في غارات إسرائيلية على قطاع غزة اليوم سعر صرف الدولار والدينار مقابل الشيكل اليوم الخميس عاجل

جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025

مقالات مشابهة

  • هذه الأسباب تؤخر عودة اللاجئين السوريين بعد سقوط نظام بشار الأسد
  • الرئاسة الفلسطينية تعقب على قرار الرئيس التشيلي
  • لجان المقاومة الفلسطينية: العدوان على مطار صنعاء إفلاس أمام بأس اليمن
  • مصر تدعم الوحدة الترابية للمملكة و الرئيس السيسي يبعث برسالة خطية إلى جلالة الملك
  • الرئيس المشاط يؤكد من مطار صنعاء أن اليمن لن يتراجع عن مساندة فلسطين وعلى الصهاينة انتظار صيف ساخن
  • الرئيس المشاط يؤكد من مطار صنعاء .. على الصهاينة انتظار صيف ساخن
  • تأثير الذكاء الاصطناعي على وظائف الخريجين.. أرقام تكشف واقعاً جديداً
  • ألمانيا تعتقل مشتبهًا بتعذيب معتقلين في سجون نظام بشار الأسد
  • عاجل | فصائل المقاومة الفلسطينية: توزيع المساعدات عبر الشركة الأمنية الأميركية إهانة للإنسانية هدفها إذلال شعبنا
  • خالد الأحمد.. علوي سوري ساعد الشرع في إسقاط بشار الأسد