شاهد.. القسام تستهدف دبابات إسرائيلية والاحتلال يعلن ارتفاع حصيلة قتلاه بغزة
تاريخ النشر: 11th, November 2023 GMT
بثت كتائب عز الدين القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- مشاهد من استهداف مقاتليها آليات عسكرية إسرائيلية متوغلة شمالي قطاع غزة، بينما أعلن جيش الاحتلال مقتل 5 ضباط وإصابة آخرين في المعارك.
ويظهر مقطع الفيديو -الذي بثته القسام على حسابها على تيلغرام- استهداف دبابات وآليات عسكرية إسرائيلية في منطقتي التوام وبيت حانون شمالي القطاع بقذائف "الياسين 105".
وجاء بث الفيديو بعد وقت قصير من إعلان أبو عبيدة -المتحدث باسم كتائب القسام- تدمير مقاتلي الحركة 25 آلية عسكرية إسرائيلية خلال الساعات الـ48 الماضية.
وقال أبو عبيدة -في كلمة مسجلة بثتها قناة الجزيرة- "وثقنا تدمير أكثر من 160 آلية عسكرية إسرائيلية كليا أو جزئيا منذ بدء العدوان البري على القطاع" في 27 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
وأضاف أن الدبابات الإسرائيلية المتوغلة في قطاع غزة تواجه مقاومة عنيفة واشتباكات ضارية تجبرها على التراجع وتغيير مسار التوغل.
واعتبر أبو عبيدة أنه رغم كون المواجهة بين المقاتلين الفلسطينيين والقوات الإسرائيلية غير متكافئة، إلا أنها "تخيف وترعب أعتى قوة في المنطقة".
وعصر اليوم السبت، بثت كتائب القسام فيديو لاستهداف مقاتليها منزلا يتحصن فيه جنود الاحتلال في بيت حانون شمالي غزة.
كما أفادت القسام بأن مقاتليها دكّوا حشدا للآليات الإسرائيلية المتوغلة غرب إيرز بقذائف هاون من العيار الثقيل.
من ناحية أخرى، قال مراسل الجزيرة إن الجيش الإسرائيلي أعلن مقتل 5 جنود بمعارك في غزة، ليرتفع بذلك عدد قتلاه إلى 43 منذ بدء العملية البرية في 27 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
من جهته، قال الجيش الإسرائيلي إن القتلى الـ5 بينهم ضابط، وقتلوا بانفجار فتحة نفق ملغمة في بيت حانون شمال القطاع.
كما أعل جيش الاحتلال إصابة ضابطين و4 جنود في معارك قطاع غزة بصورة بالغة الخطورة.
وقال الجيش الإسرائيلي -في بيان- إن 5 جنود قتلوا في معارك شمال قطاع غزة، وهم من لواء نخبة الاحتياط. وبحسب البيان، فإن القتلى من رتب عسكرية عالية.
بدوره، قال مراسل صحيفة يديعوت أحرنوت، يوسي يوهوشوا، إنه من خلال تحقيق أولي، فإن 4 من القتلى هم جنود في لواء نخبة احتياط، قتلوا بانفجار مدخل نفق مفخخ، قرب مسجد في منطقة بيت حانون (شمال قطاع غزة).
من جهتها، أوضحت صحيفة "إسرائيل اليوم" أن من بين القتلى اللواء يوسف حاييم (يوسي) هيرشكوفيتش (44 عاما)، وهو مقاتل في الكتيبة 697.
ومن بين من سقط أيضا في معارك غزة البرية -بحسب الصحيفة- 4 ضباط برتبة رائد، منهم 3 ضمن الكتيبة نفسها، وقد خدم أحدهم كقائد فصيلة في وحدة شيلداغ (قوات النخبة)، والرابع مقاتل في لواء "جفعاتي"، الذي يندرج أيضا ضمن قوات النخبة في جيش الاحتلال.
,r] عدد الجنود والضباط الذين قتلوا منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول يبلغ 361
ويأتي ذلك في وقت يكثف فيه الجيش الإسرائيلي قصفه بالطائرات والمدفعية مستشفى الشفاء ومحيطه، في مدينة غزة، مما تسبب بخروجه عن الخدمة.
وقال جيش الاحتلال إن طائراته العمودية شنت 860 غارة في قطاع غزة منذ بداية العملية البرية، بالإضافة إلى شن 3300 غارة جوية على القطاع.
ومنذ 36 يوما يشن الجيش الإسرائيلي حربا جوية وبرية وبحرية على غزة "دمر خلالها أحياء سكنية على رؤوس ساكنيها"، وقتل 11 ألفا و78 فلسطينيا -بينهم 4506 أطفال و3027 سيدة و678 مسنا- وأصاب 27490 بجراح مختلفة، بحسب مصادر رسمية.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: الجیش الإسرائیلی عسکریة إسرائیلیة جیش الاحتلال قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
تقدير إسرائيلي: الجيش يُخطط لعملية عسكرية واسعة النطاق في لبنان
يترقب الإسرائيليون انتهاء الموعد النهائي الذي حددته واشنطن لحزب الله لنزع سلاحه نهاية الشهر الحالي، وسط تلقي لبنان تحذيرات رسمية استعداداً لعملية إسرائيلية وشيكة.
وذكر نيف شايوفيتش الكاتب في صحيفة يديعوت أحرونوت، أنه "بعد رفضه دعوة من إيران لزيارتها، وجّه وزير الخارجية اللبناني يوسف ريجي انتقادات لاذعة لطهران، بزعم أن حزب الله يرفض تسليم أسلحته، ومُدّعياً بأن تحذيرات وصلتهم من مصادر عربية ودولية تُفيد بأن إسرائيل تُحضّر لعملية عسكرية واسعة النطاق ضد لبنان، في ظلّ محاولته النأي بنفسه عن النفوذ الإيراني، رغم إنجاز الدولة لـ80 بالمئة من مهمة نزع سلاح الحزب جنوب الليطاني، وتجري الدولة محادثات معه لإقناعه بتسليم أسلحته، لكنه يرفض".
وأضاف في مقال ترجمته "عربي21" أنه "في ظلّ محاولة الحزب استعادة قدراته بعد الدمار الهائل الذي لحق بلبنان بسبب الحرب الاسرائيلية، وفي ظلّ مخاوف التصعيد مع إسرائيل، تتواصل المحادثات بين الجانبين، حتى أن ممثلاً عن مجلس الأمن القومي وممثلاً عن الحكومة في بيروت التقيا في بلدة الناقورة جنوب لبنان، في إطار الإشراف على وقف إطلاق النار، رغم أن الأسابيع القادمة تبدو حاسمة على الصعيدين الداخلي والدولي، لاسيما مع اقتراب الموعد النهائي الذي حددته واشنطن للحزب لنزع سلاحه بحلول نهاية الشهر".
وأوضح شايوفيتش، أن "الأسابيع المقبلة سوف تشهد سلسلة من الاجتماعات الهامة المتعلقة بلبنان، وسط مخاوف بشأن ما سيحدث العام المقبل في ضوء التقييمات التي تفيد بأن الجيش يخطط لهجوم واسع النطاق، حيث سيقوم رئيس أركان الجيش اللبناني، رودولف هيكل، بزيارة باريس، لمناقشة احتياجات الجيش، وستصل المبعوثة الأمريكية الخاصة إلى لبنان، مورغان أورتاغوس، إلى باريس لتلتقي بالمبعوث الفرنسي إلى لبنان، العائد من بيروت، وبمستشارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لشؤون الشرق الأوسط بعد زيارتها لإسرائيل ولبنان".
وأكد أن "الموقف الأمريكي من القضية اللبنانية لا يزال غير واضح، فبينما يُبلغ المبعوثون الأمريكيون المسؤولين اللبنانيين بأن الولايات المتحدة تمنع إسرائيل من تصعيد الموقف، لكن هناك دلائل على وجود خطط من شأنها تحويل جبهة جنوب لبنان إلى بؤرة توتر محتملة في أي لحظة، فيما تتواصل الهجمات الإسرائيلية، وبينما تستمر المناقشات، ويتزايد الخوف في لبنان من التصعيد، يواصل الجيش نشاطه ضد محاولات الحزب لإعادة ترسيخ وجوده، وللمرة الثانية، هاجم الجيش منشأة تدريب عسكرية تابعة لقوات الرضوان".
ونقل عن المتحدث باسم الجيش أنه في إطار التدريب الجاري في المعسكر، خضع عناصر الحزب لتدريبات على الرماية واستخدام أنواع مختلفة من الأسلحة، بهدف التخطيط وتنفيذ عمليات ضد قوات الجيش الإسرائيلي، وفي إطار الهجمات، تم استهداف بنى تحتية عسكرية إضافية تابعة للحرب في عدة مناطق بجنوب لبنان، بزعم أن إجراء تدريبات عسكرية وإنشاء بنى تحتية للقيام بأنشطة ضد الاحتلال يُعدّ انتهاكًا للتفاهمات بين الاحتلال ولبنان، وتهديدًا لدولة الاحتلال.