فرج عامر: كولر عنده خارطة طريق بدأها بالتخلص من سيد عبد الحفيظ
تاريخ النشر: 12th, November 2023 GMT
انتقد فرج عامر، رئيس نادي سموحة، مارسيل كولر، المدير الفني للأهلي، بعد التعادل أمام الجونة في المباراة التي أقيمت أمس على ملعب خالد بشارة، في اللقاء المؤجل من الجولة الرابعة من منافسات بطولة الدوري المصري الممتاز.
وكتب فرج عامر: كولر مدرب الأهلي عنده خارطة طريق لا يعلمها أحد غيره، يريد أن ينفذها حتي لو كانت علي حساب النتائج التاريخية التي حققها الموسم الماضي، والتي جعلت النادي الأهلي يحتل المركز الثالث علي العالم لأول مرة في تاريخ الكرة في أفريقيا وآسيا، ولكن حتي نكون محقين الكابتن سيد عبد الحفيظ له على الأقل 50% من هذه الانتصارات والنتائج المبهرة.
وتابع فرج عامر: أول طريق الانكسار تخلص من سيد عبد الحفيظ وتحفظ علي كل قرارات اللجان الفنية في الأهلي وانفرد بالقرار، وها هو ينفذ خارطة الطريق الخاصة به، وللعلم لا يوجد فريق يلعب كرة في العالم بدون تثبيت الفريق، والتغييرات لا تمس العناصر الأساسية إلا في حالة الإصابة، والتجارب وكسب اللياقة لمن لا يلعب يحصل عليها باللعب في المباريات الودية وفي المسابقات الأضعف والأقل أهمية مثل كأس الرابطة مثلا .
وسقط السويسري مارسيل كولر مدرب الأهلي في فخ التعادل أمام الجونة، في مباراة أقيمت مساء اليوم على ملعب خالد بشارة، في اللقاء المؤجل من الجولة الرابعة من منافسات بطولة الدوري المصري الممتاز.
وبهذه النتيجة تصدر الأهلي صدارة جدول ترتيب الدوري برصيد 13 نقطة بعدما لعب 5 مباريات حقق الفوز في 4 وتعادل فى مباراة وسجل لاعبيه 12 هدف وتلقت شباكه 4 أهداف ومازال لديه مباراة مؤجلة.
ويستعد الأهلي لملاقاة فريق ميدياما الغاني، في مباراة الجولة الأولى من منافسات مباريات المجموعة الرابعة من منافسات دوري أبطال أفريقيا، وذلك يوم 25 نوفمبر الجاري.
مجموعة الأهلي في دوري أبطال أفريقيا
وتضم المجموعة الرابعة ببطولة دوري أبطال أفريقيا والتي تضم الأهلي كلًا من ميدياما الغاني ويانج إبريكانز التنزاني هذا بجانب شباب بلوزداد الجزائري.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: كولر الاهلي و الجونة افتتاحية الدوري الممتاز من منافسات فرج عامر
إقرأ أيضاً:
الصين تهيمن وتعيد رسم خارطة المعادن الحيوية في أفريقيا
تشهد القارة الأفريقية سباقا محموما على مواردها المعدنية الحيوية، في وقت تتزايد فيه الحاجة العالمية إلى عناصر، مثل الكوبالت والليثيوم والنحاس والمعادن النادرة المستخدمة في الصناعات الدفاعية والطائرات والسيارات الكهربائية والذكاء الاصطناعي.
ويكشف تقرير حديث للمركز الأفريقي للدراسات الإستراتيجية أن الصين باتت تسيطر على أكثر من نصف إنتاج هذه المعادن عالميا، وتحتكر نحو 87% من عمليات المعالجة والتكرير.
وركزت بكين على بناء قدراتها في معالجة المعادن النادرة، قبل أن تتوسع في الاستحواذ على أصول التعدين الأفريقية.
فقد استحوذت على مناجم كبرى مثل منجم النحاس في بوتسوانا (2023)، منجم الليثيوم في مالي (2024)، ومنجم العناصر النادرة في تنزانيا (2025).
كما ضمنت شركة "بي واي دي" الصينية، أكبر مصنع للسيارات الكهربائية في العالم، ستة مناجم لليثيوم في أفريقيا لتأمين احتياجاتها حتى عام 2032.
لا تقتصر الهيمنة الصينية على المناجم، بل تمتد إلى البنية التحتية التي تربط الموارد بالأسواق العالمية.
فالصين تمول وتبني شبكات سكك حديدية وموانئ ومحطات كهرباء، مثل مشروع تحديث خط تنزانيا-زامبيا الذي يربط حقول النحاس والكوبالت بموانئ المحيط الهندي.
وحسب التقرير، فإن هذا التغلغل يمنح بكين قدرة على التحكم في توقيت وتكلفة صادرات أفريقيا المعدنية، ويعزز نفوذها الجيوسياسي.
مخاطر بيئية واجتماعيةكما يشير التقرير إلى أن شركات التعدين الصينية كثيرا ما تواجه اتهامات بانتهاك معايير البيئة والعمل.
ففي فبراير 2025، تسبب تسرب كيميائي ضخم من شركة صينية في نهر كافوي بزامبيا، وهو مصدر رئيسي لمياه الشرب، ما أثار احتجاجات ودعاوى قضائية غير مسبوقة.
وفي الكونغو الديمقراطية، علقت السلطات عمليات إحدى الشركات الصينية بعد تسرب ملايين الأمتار المكعبة من المواد الكيميائية قرب مدينة لوبومباشي.
رغم هذه الهيمنة، بدأت بعض الدول الأفريقية اتخاذ خطوات للحد من تصدير المواد الخام دون تصنيع.
إعلانفقد فرضت 13 دولة منذ 2023 قيودا على تصدير المعادن الخام، وانضمت ملاوي أخيرا إلى القائمة بحظر شامل.
كما أطلقت زامبيا والكونغو الديمقراطية منطقة اقتصادية خاصة لإنتاج البطاريات والسيارات الكهربائية، بدعم من مؤسسات إقليمية ودولية، في محاولة للاستفادة من ثرواتهما المعدنية محليا.
الفرص والتحدياتيخلص تقرير المركز الأفريقي للدراسات الإستراتيجية إلى أن المعركة حول المعادن الحيوية ليست مجرد تنافس عالمي، بل اختبار لقدرة أفريقيا على تحويل مواردها إلى تنمية حقيقية.
فبينما توفر الاستثمارات الصينية فرصا للبنية التحتية والتمويل، فإنها تضع القارة أمام تحديات الشفافية، البيئة، والسيادة الاقتصادية.