محكمة إسرائيلية تبرئ ضابطا أعدم فلسطينيا أعزلا مصابا بالتوحد وتقول ان الشرطي أبدى “ندمه على هذا الخطأ”
تاريخ النشر: 6th, July 2023 GMT
القدس _ (أ ف ب) – برأت محكمة إسرائيلية الخميس ضابط شرطة من إعدام فلسطيني أعزل مصاب بالتوحد في البلدة القديمة في القدس. واستشهد الشاب الفلسطيني المصاب بالتوحد إياد حلاق (32 عاما) برصاصة في ايار/مايو 2020 عندما كان في طريقه إلى مدرسة لذوي الاحتياجات الخاصة في القدس الشرقية المحتلة، بعد أن ظن الضباط خطأً أنه مهاجم مسلح.
وأعلنت المحكمة المركزية في القدس أن المتهم “بُرئ” من تهمة “القتل المتهور”. ورأت المحكمة أن الضابط الذي تتم محاكمته “أخطأ في اعتقاده أنه يتعامل مع ارهابي مسلح شكل خطرا حقيقيا” مشيرة الى أن الضابط أبدى “ندمه” على هذا الخطأ. وأوضحت المحكمة في قرارها أن حلاق أثار شبهة الضباط عندما اقترب من موقع لحرس الحدود قرب البلدة القديمة في القدس. وأضافت أن الضباط اقتربوا من إياد حلاق وصرخوا فيه ليتوقف ما دفعه للهرب. وانضم الضابط المدعى عليه للمطاردة بينما أطلق آخر النار عليه في ساقه. ثم وقف حلاق وأشار باتجاه امرأة يعرفها كانت قد اقتربت من الموقع، ما دفع الضابط إلى اطلاق رصاصة في الصدر أدت إلى استشهاد . وكانت عائلة حلاق قالت إن عمره العقلي ثماني سنوات، بينما قال شهود عيان إن حلاق اصيب بالذعر بعد أن صرخ عليه الضباط. واتهم الضابط في حزيران/يونيو 2021، وكانت وزارة العدل اعلنت قبل ذلك بأشهر أنه لم يتبع قواعد الشرطة لإطلاق النار، وأن حلاق “لم يشكل أي خطر على الشرطة أو المدنيين في الموقع”. ووصف الرئيس الفلسطيني محمود عباس إعدام حلاق بـ “جريمة حرب” و “إعدام” ، في حين وصف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وفاته بـ “المأساة”.
المصدر: رأي اليوم
إقرأ أيضاً:
عائلات إسرائيلية تفند ادعاء نتنياهو “تحقيق إنجازات” بالحرب
#سواليف
فندت #عائلات #إسرائيلية ادعاء رئيس الوزراء بنيامين #نتنياهو تحقيق ” #إنجازات غير مسبوقة” بالحرب على #غزة، مبينةً أنه لم يبلغ عدد #الأسرى الإسرائيليين هذا الحد في أي من الحروب السابقة.
وقالت هيئة عائلات الأسرى الإسرائيليين في بيان على منصة إكس: “هناك حكومات تنهي #الحروب في ستة أيام، في حين أن حكومات أخرى لا تنهيها في 600 يوم”.
وعلقت على كلمة نتنياهو في #الكنيست (البرلمان)، وقالت بتهكم: “لم يحدث أبدًا أن تم تحقيق هذا العدد الكبير من الإنجازات في حروب إسرائيل؟!”.
مقالات ذات صلةواستدركت الهيئة: “(بل) لم يكن هناك يوما هذا العدد الكبير من المختطفين (الأسرى) في حروب إسرائيل”.
وتابعت: “600 يوم طويل حصل خلالها نتنياهو على كل الدعم لإعادة أحبّائنا إلى الوطن والقضاء على حركة حماس، وقد فشل في ذلك”.
وأضافت: “متى سيعترف (نتنياهو) بأنه لم يعد قادرا على إعادة المختطفين؟ ومتى يفسح المجال لشخص آخر (يدير الحكومة)؟”.
وفي وقت سابق الأربعاء، قال نتنياهو في جلسة الكنيست: “قطعنا إمدادات السلاح عن حماس”، محاولا إبراز ما سماها إنجازات حكومته في الحرب على غزة، لكن نوابا قاطعوه بصراخ وانتقادات.
ومهاجما منتقديه، تابع نتنياهو: “أنتم تعملون على إحباط روح الناس، منكم من يدفع نحو الخسارة في الحرب، لم تعتادوا على حقيقة أن اليمين في السلطة”، وأضاف: “أعمل على إعادة جميع المختطفين، أحياء وأموات”.
وتقدر تل أبيب وجود 58 أسيرا إسرائيليا بغزة، منهم 20 أحياء، بينما يقبع بسجونها أكثر من 10 آلاف و100 فلسطيني يعانون تعذيبا وتجويعا وإهمالا طبيا، أودى بحياة العديد منهم، حسب تقارير حقوقية وإعلامية فلسطينية وإسرائيلية.
نتنياهو تابع: “سننزع السلاح من قطاع غزة، يسألونني ما هو النصر المطلق.. هذا هو النصر المطلق”، فيما ترفض الفصائل الفلسطينية نزع سلاحها، طالما استمرت إسرائيل في احتلال الأراضي الفلسطينية.
وتتهم المعارضة الإسرائيلية وعائلات الأسرى نتنياهو بمواصلة الحرب استجابة للجناح اليميني الأكثر تطرفا في حكومته، لتحقيق مصالحه السياسية الشخصية، ولا سيما استمراره في السلطة.
وترتكب إسرائيل بدعم أمريكي مطلق منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 حرب إبادة جماعية بغزة خلفت نحو 177 ألف فلسطيني بين قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين.