انطلاق مؤتمر "التراث الثقافي المصرى الآن" بمركز البحوث الأمریكي
تاريخ النشر: 12th, November 2023 GMT
نظم مركز البحوث الأمریكى بمصر بالإعلان عن مؤتمره القادم "التراث الثقافي المصرى الان" في الفترة من 11 الى 13 نوفمبر الجاري بقاعة ایوارت والقاعة الشرقیة بالجامعة.
ويأتي المؤتمر بدعم من وزارة السیاحة والآثار والجامعة الامریكیة بالقاھرة ومركز البحوث الامریكى بمصر والمركز الثقافي بالتحریر ومنظمة الیونسكو في مصر واللجنة الوطنیة المصریة للمجلس الدولي للمتاحف واتحاد مراكز الأبحاث الامریكیة الامریكیة بالتحریر.
ويأتي المؤتمر انطلاقا من فكرة أن الاكتشافات الاثریة والتراث الثقافى في مصر أصبحت في الوقت الراهن من أولویات جھود الجھات الحكومیة و الغیر حكومیة للحفاظ على تاریخ البلاد. كما یتمتع الباحثین والمھتمین بالتراث الان على حد سواء بفرصة لمعرفة المزید عن التراث الثرى المادى وغیر المادى من خلال عدد كبیر من الوسائل عبر الانترنت و مصادر أخرى.
ویھدف المؤتمر الى تقدیم مواضیع متعددة وجذابة للحضور من خلال اكثر من 50 ورقة بحثیة و ثلاث حلقات نقاش تسلط الضوء على موضوعات مختلفة منھا الرقمنة وتغیر المناخ والمتاحف وادارة التراث الثقافى والتوثیق والتراث الثقافى الغیر مادى والتأثیر عبر الثقافات.
كما یعرض المؤتمر اوراق بحثیة وحلقات نقاشیة تركز على القضایا التى تؤثر على دراسة التراث الثقافى المصرى على مر العصور. بعد انتھاء المؤتمر سیتم نشر الموضوعات الاكادیمیة فى كتاب. صرحت الدكتورة لویز برتینى المدیر التنفیذي لمركز البحوث الامریكى بمصر انه على مدار ال 75 عاما الماضیة تشرفنا بالعمل مع وزارة السیاحة والاثار فى الحفاظ على تراث مصر الثقافى الذي لا یقدر بثمن وفى دعم البحث العلمي وتفاعلنا للاستدامة للأجیال القادمة.
ویتزامن مؤتمر التراث الثقافي المصرى الان مع مرور خمسة و سبعون عاما على انشاء مركز البحوث الامریكى بمصر و ھو فرصة كبیرة للمتخصصین في التراث الثقافي لإلقاء الضوء على التحدیات و الاتجاھات والابتكارات في مجال التراث الثقافي في مصر و تبادل الأفكار حول كیفیة الحفاظ عل التراث الثقافي المادى و الغیر مادى للأجیال القادمة.
یتم تمویل المؤتمر من قبل اتحاد مراكز الأبحاث الامریكیة، وھو منظمة غیر ربحیة تأسست عام 1948، لدعم مشاریع البحث والترمیم في مصر. ویشرف على عدد من المشاریع في جمیع أنحاء البلاد، ویلعب دو ًرا رئیسیأ في الحفاظ على التراث الثقافي المصري وتعزیزه وتقویة التعاون الثقافى المصرى-الامریكى.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: التراث الثقافي المصري المركز الثقافي المتاحف مركز البحوث الحفاظ على التراث التراث الثقافى التراث الثقافی فی مصر
إقرأ أيضاً:
برعاية سعودية فرنسية.. انطلاق مؤتمر الأمم المتحدة لتنفيذ «حل الدولتين» وإنهاء معاناة غزة
انطلقت اليوم أعمال المؤتمر الدولي رفيع المستوى لتسوية القضية الفلسطينية عبر الحلول السلمية وتنفيذ حل الدولتين، بمشاركة واسعة من الدول والمنظمات الدولية وهيئات الأمم المتحدة، وذلك برعاية مشتركة من المملكة العربية السعودية وفرنسا.
وفي كلمته الافتتاحية، أكد وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان أن المملكة تعتبر حل الدولتين مفتاحاً لاستقرار المنطقة، مشيراً إلى أن مؤتمر نيويورك يمثل محطة مفصلية على طريق تنفيذ هذا الحل.
وأضاف أن “تحقيق الاستقرار يبدأ بمنح الشعب الفلسطيني حقوقه”، مشدداً على أن مبادرة السلام العربية تظل أساساً شاملاً لأي حل عادل. كما أعلن تحويل 300 مليون دولار من البنك الدولي إلى فلسطين بالتنسيق مع فرنسا.
من جانبه، دعا وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو إلى وقف الحرب المستمرة في غزة، مؤكداً أن “حل الدولتين يجب أن يتحول إلى واقع ملموس يلبي طموحات الفلسطينيين”، كما رحب بإعلان الرئيس ماكرون عزمه الاعتراف بدولة فلسطين قريباً.
الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، وصف المؤتمر بأنه “فرصة فريدة لا ينبغي تفويتها”، مشيراً إلى أن “ضم الضفة الغربية غير قانوني ويجب أن يتوقف”، داعياً إلى وقف كل الأفعال التي تقوض حل الدولتين، وموجهاً الشكر للسعودية وفرنسا على تنظيم هذا الحدث الدولي.
رئيس الوزراء الفلسطيني محمد مصطفى شدد على أن حل الدولتين يمثل “فرصة تاريخية”، مؤكداً استعداد السلطة الفلسطينية لتنفيذ كامل التزاماتها في غزة، وداعياً إلى نشر قوات دولية بالتنسيق مع السلطة لحماية الشعب الفلسطيني.
ويهدف المؤتمر إلى تعزيز الزخم الدولي لإقامة دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وتحقيق سلام عادل وشامل يضمن الأمن لكافة الأطراف، ضمن احترام القانون الدولي. ويترأس المؤتمر كل من الوزيرين السعودي والفرنسي، بحضور ممثلي الأمم المتحدة والدول الأعضاء.
وتأتي هذه المبادرة في ظل إجماع دولي متنامٍ للاعتراف بدولة فلسطين، حيث تحظى حالياً باعتراف نحو 150 دولة من أصل 193 عضواً في الأمم المتحدة، من بينها روسيا والصين كعضوين دائمين في مجلس الأمن.