لندن-راي اليوم قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، اليوم الخميس، إن التصعيد ليس هو الرد على مخاوف إسرائيل المشروعة بشأن أمنها. وندد غوتيريش خلال مؤتمر صحفي، باستخدام إسرائيل “المفرط للقوة” خلال العملية العسكرية التي نفذتها في الضفة الغربية المحتلة هذا الأسبوع، بحسب سبوتنيك. وقال الأمين العام للأمم المتحدة “أتفهم مخاوف إسرائيل المشروعة بشأن أمنها، لكن التصعيد ليس الحل، لأنه يؤدي إلى تعميق دائرة العنف وإراقة الدماء”.

وأشار غوتيريش إلى أن “إعادة الأمل للشعب الفلسطيني بعملية سياسية جادة، تقود إلى حل الدولتين وإنهاء الاحتلال، هي المساهمة الأساسية لإسرائيل في أمنها”. وعن عملية جنين، أوضح غوتيريش إنه من الواضح أنه كان هناك استخدام مفرط للقوة من قبل القوات الإسرائيلية”. وتابع: “أدعو إسرائيل، مرة أخرى، إلى الامتثال لواجباتها المنصوص عليها بموجب القانون الدولي، بما في ذلك واجب ممارسة ضبط النفس واستخدام القوة المتناسبة فقط، وواجب تقليل الضرر والإصابة واحترام الحياة البشرية والحفاظ عليها”. يأتي ذلك في اعقاب انسحاب القوات الإسرائيلية من جنين، بعد واحدة من أكبر العمليات العسكرية الإسرائيلية في الضفة الغربية منذ سنوات. انطلقت العملية بقصد تدمير البنية التحتية والأسلحة التابعة للجماعات المسلحة في المخيم، وبدأت بالهجوم بواسطة طائرة مسيّرة، في الساعات الأولى من صباح يوم الاثنين الماضي، وشارك أكثر من ألف جندي إسرائيلي في العملية. وشهدت العملية اقتحام قوات خاصة من الجيش الإسرائيلي للمخيم بشكل غير مسبوق منذ 20 عاما، وفقا لوسائل إعلام إسرائيلية. من جانبها، أعلنت السلطة الفلسطينية “وقف جميع الاتصالات والتنسيق الأمني مع إسرائيل”. وقال المتحدث باسم السلطة الفلسطينية، نبيل أبو ردينة، إن “القيادة الفلسطينية قررت وقف جميع الاتصالات مع الجانب الإسرائيلي ووقف التنسيق الأمني”، مشددًا على “ضرورة توحيد الصف لمواجهة العدوان الإسرائيلي”، حسب وكالة الأنباء الفلسطينية.

المصدر: رأي اليوم

إقرأ أيضاً:

أسرى محررون من السجون الإسرائيلية يصلون خان يونس

صراحة نيوز-وصلت حافلات أسرى فلسطينيين مفرج عنهم، وفق الاتفاق بين حركة حماس وإسرائيل لإنهاء الحرب، إلى قطاع غزة من خلال معبر كرم أبو سالم.

ووصلت حافلات الأسرى الفلسطينيين المفرج عنهم من السجون الإسرائيلية إلى مجمع ناصر الطبي في خان يونس.

وفي الضفة الغربية المحتلة، وصلت حافلات الأسرى المحررين إلى قصر رام الله الثقافي، الاثنين، وفق ما أفادت مراسلة “المملكة”.

وبدأت عملية الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين من سجون الاحتلال الإسرائيلي، بعدما أنهت حركة حماس تسليم 20 محتجزا إسرائيليا لديها في إطار المرحلة الأولى من خطة الرئيس الأميركي دونالد ترمب لوقف الحرب في قطاع غزة.

وتسلّم الصليب الأحمر 20 إسرائيليا كانوا محتجزين في قطاع غزة منذ بدء الحرب في 7 تشرين الأول 2023، وأكد الجيش الإسرائيلي تسلّمهم.

وتفرج سلطات الاحتلال عن 250 أسيرا من سجونها يقضون أحكاما بالسجن المؤبد، و1718 أسيرا من قطاع غزة أسروا عقب بدء الحرب في السابع من تشرين الأول 2023.

وكانت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، قد جمعت الأسرى المقرر الإفراج عنهم من خمسة سجون مركزية، في سجني “عوفر” غربي مدينة رام الله وعددهم 107 أسرى، والبقية (143 أسيرا) إلى “وكتسيعوت” في النقب، تمهيدا إلى نقلهم إلى قطاع غزة من ثم إلى جمهورية مصر العربية.

وتتم عملية تبادل الأسرى الفلسطينيين والمحتجزين الإسرائيليين، تحت إشراف لجنة مصرية قطرية أميركية، والتي تتابع إجراءات تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار.

ومنعت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، الأحد، سفر قرابة 100 من أقارب الأسرى ممن سيطلق سراحهم الاثنين وسيبعدون إلى خارج فلسطين.

ترامب، أعلن في التاسع من الشهر الحالي، عن التوصل إلى اتفاق لتنفيذ المرحلة الأولى من خطته لتحقيق السلام في الشرق الأوسط التي أعلن عنها في التاسع والعشرين من أيلول الماضي، ويقضي بإنهاء الحرب على قطاع غزّة، وانسحاب الاحتلال منه، ودخول المساعدات الإنسانية، وتبادل الأسرى.

مقالات مشابهة

  • “غوتيريش”: أدعو إلى ترسيخ وقف إطلاق النار في غزة وتحويله إلى سلام دائم
  • الإطاحة بشبكة تُنظم رحلات “الحرقة” في الطارف
  • أسرى محررون من السجون الإسرائيلية يصلون خان يونس
  • الشرطة: وفاة مواطنة في جنين
  • «فتح»: قمة شرم الشيخ خطوة مهمة لإرساء مسار سياسي لإنهاء الاحتلال وتنفيذ حل الدولتين
  • الحكومة الإسرائيلية تكشف موعد الإفراج عن مُحتجزي غزة
  • منظمة التحرير الفلسطينية دانت الهجوم الإسرائيلي على المصيلح
  • وكيل خارجية فلسطين: الخطة الأمريكية بحاجة إلى آليات واضحة وجدول زمني لتحقيق حل الدولتين
  • الخارجية الفلسطينية: الخطة الأمريكية بحاجة إلى آليات واضحة وجدول زمني لتحقيق حل الدولتين
  • انسحاب الاحتلال من غزة يكشف عن جثث عليها آثار إعدام ولعب أطفال مفخخة