عالم أوبئة يكشف حقيقة ظهور الوباء المهدد للبشرية
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
كتبت- داليا الظنيني:
قال الدكتور إسلام عنان، أستاذ اقتصاديات الصحة وعلم انتشار الأوبئة، إنه بعد الحرب العالمية الثانية، تم انتشار موجة من الأوبئة، وظهور الطاعون، مشيرا إلى أن ذلك كان له تأثير كبير على أوروبا واقتصادها.
وأضاف عنان، خلال لقائه مع الإعلامية عزة مصطفى ببرنامج "صالة التحرير"، عبر فضائية "صدى البلد"، أن اليابان استخدمت الحرب البيولوجية لأول مرة في الحرب العالمية الثانية ضد الصين، مبينا أن ذلك الحرب موثقة وتصنف كأكبر استخدام للأسلحة البيولوجية.
وتحدث الدكتور إسلام عنان، عن الوباء المهدد للبشرية، مبينا أن هناك عالما تحدث لصحيفة ديلي ميل البريطانية عن هذا الوباء، مبينا أنه قال ماذا لو اجتمع عدة فيروسات من عائلة واحدة مثلا نيباه والحصبة، مشيرا إلى أن فيروس نيباه وفياته أعلى وتصل لنسبة 75% وانتشاره أقل، والعكس الحصبة.
ولفت الدكتور إسلام عنان أستاذ اقتصاديات الصحة وعلم انتشار الأوبئة، إلى أن العالم أكد أن لو اجتمع فيروس نيباه والحصبة مع بعضهما البعض لكان الوباء الكبير، مشددًا على أنه يوجد العديد من الفيروسات في العالم منها ما يكون وفياته أكثر وانتشاره أقل.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: انقطاع الكهرباء طوفان الأقصى الانتخابات الرئاسية أسعار الذهب فانتازي الطقس سعر الدولار سعر الفائدة إسلام عنان الوباء علم الأوبئة طوفان الأقصى المزيد
إقرأ أيضاً:
لم يطرح الدكتور “كامل” مشروعاً واضحاً للانتقال من الحرب إلى البناء
اكمل رئيس الوزراء الدكتور “كامل ادريس” تعيين “حكومة الامل” و تناول الرأي العام الشخصيات التي شغلت الحقائب الوزارية قدحاً ومدحاً ، ولكن السؤال الذي يلح بقوة :(ماهية المشروع الذي ستعمل عليه حكومة الامل)؟..
لم يطرح الدكتور “كامل” مشروعاً واضحاً للانتقال من الحرب إلى البناء، هل ستعمل الشخصيات المختارة منفردة؟ كلاً حسب خبرته وتجاربه؟ ام هناك مشروع وخطط ؟
كابينة القيادة الامنية والعسكرية يجب أن تبقى كما هي، فالتحديات مازالت قائمة، وجود جنرالات محترفين، اسسوا شبكات علاقات ممتدة تسهم جيداً في إعادة بناء المنظومة الامنية والعسكرية على أسس تواكب مخرجات حرب ١٥/ابريل .
استمرار قادة الاجهزة الأمنية والاستخبارية في مهامهم في هذا التوقيت ضرورة استراتيجية لبناء أمن قومي حقيقي، يقوم على دروس وعبر حرب ١٥/ابريل .
طرح رؤية واضحة تعمل عليها “حكومة الأمل” ليست ترفاً سياسياً، بل ضرورة ملحة من أجل النمو الاقتصادي وإعادة الاعمار ، وإخراج السودان من تحت ركام الحرب.
إنَّ أي حكومة ، ومهما حصلت على تأييد دولي وشعبي يمكن أن تذوب وتتلاشى في الواقع، إن لم تُخدم بجهد يجعلها الحل الوحيد الممكن.
رشان اوشي