محافظ بورسعيد يُكرم الفائزين في المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء والذكية
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
كرم اللواء عادل الغضبان، محافظة بورسعيد، المشروعات الفائزة والمشاركة في المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء والذكية، ال 17 مشروعًا المشاركين في المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية، حيث فاز مشروع مصنع كوين بلاست بورسعيد بالمركز الثالث في المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء، والذى أقيم تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية.
جاء ذلك بحضور المهندس عمرو عثمان نائب المحافظ، واللواء عاطف وجدي السكرتير العام للمحافظة، عبد العظيم رمضان السكرتير العام للمحافظة والدكتور عاطف علم الدين عضو مجلس الشيوخ واللواء أيمن جمال الدين مقرر اللجنة التنفيذية للمبادرة ورؤساء اللجان، وأصحاب المشروعات الفائزة والمشاركة في المبادرة.
في بداية اللقاء، رحّب اللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد بالحضور، موجهًا الشكر لكافة المشاركين في المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء والذكية، على الجهود المثمرة والمشاركة الإيجابية في المبادرة، سواء أجهزة تنفيذية أو أكاديمية أو مؤسسات مجتمع مدني أو شباب، وجميع المشروعات التي تقدمت والتي تعد نواة لبناء وتطوير ومواصلة دعم جهود التنمية التي بدأتها الدولة المصرية.
وهنأ محافظ بورسعيد أصحاب المشروعات الفائزة، وقدم الشكر لكافة المشاركين في هذه المبادرة، مؤكدا فاخره بكل من شارك في تقديم مشروع خلال المبادرة، ومعربًا عن فخره بما قدمه أبناء بورسعيد من مشروعات خلال مدة زمنية محددة والذي تعد بداية لمواصلة التطور والتنمية للدولة المصرية.
وأكد محافظ بورسعيد أن مشاركة محافظة بورسعيد في هذه المبادرة بمشروعات رائدة لتعظيم الاستفادة مـن موارد الدولة، وتحقيق أهداف التنمية المستدامة الذي يأتي في مقدمة أولويات الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية لتحقيق رؤية مصر ٢٠٣٠ على أرض الواقع، مؤكدا أن بورسعيد كانت نقطة انطلاق لكبرى المشروعات القومية التي شهدتها الدولة لتحقيق خطوات التنمية المستدامة، التي ساهمت في دعم السوق المحلي، وفتح أسواق مصرية في العديد من الدول.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: المبادرة الوطنية المشروعات الخضراء والذكية المشروعات الفائزة رئيس الجمهورية محافظ بورسعيد فی المبادرة الوطنیة للمشروعات الخضراء محافظ بورسعید
إقرأ أيضاً:
"حياة كريمة" تواصل دعم الأسر الفقيرة بقرى الحسينية عبر مشروعات التمكين الاقتصادي
تشهد محافظة الشرقية استمرار تنفيذ ومتابعة مشروعات التمكين الاقتصادي ضمن المبادرة الرئاسية «حياة كريمة»، التي تمثل واحدة من أهم المبادرات التنموية في تاريخ الدولة المصرية الحديث، لما أحدثته من نقلة نوعية في تحسين حياة المواطنين بالقرى الأكثر احتياجًا.
وقد أولت القيادة السياسية اهتمامًا كبيرًا بتحسين مستوى المعيشة والارتقاء بالبنية التحتية والخدمات، إلى جانب دعم الفئات الأكثر احتياجًا عبر مشروعات صغيرة تحقق لهم دخلاً مستدامًا وتسهم في تمكينهم اقتصاديًا واجتماعيًا.
أكد المهندس حازم الأشموني، محافظ الشرقية، أن المبادرة الرئاسية «حياة كريمة» نجحت في إحداث طفرة حقيقية داخل القرى المستهدفة من خلال تنفيذ مشروعات متكاملة تنموية وخدمية ساهمت في رفع جودة حياة المواطنين، موضحًا أن المبادرة لا تقتصر على مشروعات البنية التحتية فقط، بل تمتد لتشمل تمكين الأسر الفقيرة ودعمها اقتصاديًا لتصبح قادرة على الإنتاج وتحقيق الاكتفاء الذاتي.
وأشار المحافظ إلى أن الدولة تمضي بخطى ثابتة نحو تغيير واقع الريف المصري وتحويله إلى نموذج تنموي يحتذى به، بما يعزز ثقة المواطنين في جهود الحكومة الهادفة إلى بناء الإنسان قبل المكان.
وفي السياق ذاته، أوضح أحمد حمدي عبد المتجلي، وكيل وزارة التضامن الاجتماعي بالشرقية، أن المديرية تواصل متابعة المشروعات التي تم تسليمها للأسر المستحقة داخل قرى المبادرة بمركز الحسينية، خاصة بقرى جزيرة سعود التي شهدت خلال الفترة الأخيرة تنفيذ مجموعة من المشروعات التنموية الصغيرة والمتوسطة.
وتأتي هذه المتابعة من خلال زيارات ميدانية منظمة يقوم بها مسؤولو المديرية للاطمئنان على سير العمل ومتابعة مدى استفادة الأسر من الدعم المقدم لها وضمان تحقيق الأهداف المرجوة من المبادرة في تحسين مستوى المعيشة.
وأضاف عبد المتجلي أن هذه المشروعات تأتي ضمن خطة «150 قرية بلا فقر»، وتشمل أنشطة متنوعة مثل إنشاء محال بقالة وتربية الأغنام ومشروعات أدوات منزلية وخياطة وغيرها من الأنشطة التي تهدف إلى تمكين الأسر اقتصاديًا وتوفير مصدر دخل ثابت يسهم في تحسين أوضاعهم المعيشية.
وأشار إلى أن الوزارة لا تكتفي بتسليم المشروعات فقط، بل تقدم أيضًا الدعم الفني والإداري اللازم لمساعدة المستفيدين على إدارة مشروعاتهم بكفاءة وتحقيق الاستدامة الاقتصادية.
وأكد وكيل الوزارة أن هذه الجهود تأتي تنفيذًا لتوجيهات وزيرة التضامن الاجتماعي الدكتورة مايا مرسي، التي تشدد دائمًا على أهمية دعم المرأة المعيلة والفئات الأكثر احتياجًا وتوفير فرص حقيقية لتحسين الدخل في إطار تحقيق العدالة الاجتماعية والتنمية المستدامة.
وتسعى محافظة الشرقية من خلال مبادرة «حياة كريمة» إلى تحقيق نقلة شاملة في حياة المواطنين داخل القرى المستهدفة عبر مشروعات متكاملة في مجالات التعليم والصحة والبنية الأساسية والتمكين الاقتصادي، بما يعزز من روح الانتماء لدى المواطنين ويعمق مشاركتهم في جهود التنمية التي تشهدها الدولة في مختلف المجالات.