التضامن تطلق حملة “خليك سند” لتقديم أنشطة تنموية لطلاب مدارس السكن البديل
تاريخ النشر: 14th, October 2025 GMT
أطلقت وزارة التضامن الاجتماعي، تحت رعاية الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي، حملة "خليك سند" بهدف تقديم حزمة متكاملة من الأنشطة التنموية لطلاب المرحلة الابتدائية داخل مدارس مشروعات السكن البديل للمناطق المطورة.
تأتي الحملة في إطار جهود الوزارة المستمرة لدعم سكان مشروعات السكن البديل للمناطق المطورة، وتعزيز جهود التنمية المستدامة في هذه المجتمعات.
وتستهدف الحملة تقديم حزمة متنوعة من الأنشطة التنموية التي تشمل الرعاية الصحية والنفسية، وذلك من خلال تنفيذ قافلة طبية للكشف المبكر عن ضعف و فقدان الإبصار للطاب وتوفير النظارات الطبية لمستحقيها، بالإضافة إلي تنظيم مجموعة من الأنشطة التفاعلية والترفيهية التي تساهم في دعم الصحة النفسية للطلاب ورفع الوعي الاجتماعي لديهم.
كما تستهدف الحملة تقديم خدماتها لعدد 5500 طالب وطالبة من طلاب المرحلة الابتدائية، داخل مدارس مشروعات السكن البديل في مناطق المحروسة 1 و2، ومعًا، وأهالينا، والخيالة.
جدير بالذكر أنه يتم تنفيذ أنشطة حملة "خليك سند" بمشاركة عدد من مؤسسات المجتمع المدني من بينها صندوق مكافحة و علاج الإدمان و مؤسسة face و مؤسسة راعي مصر للتنمية ومؤسسة اسمعونا، بالإضافة إلي مشاركة الرائدات الاجتماعيات اللاتي يقدمن أنشطة تثقيفية و توعوية مخصصة للأطفال وأسرهم.
وشهدت منطقة المحروسة انطلاق أولي فعاليات حملة (خليك سند)، حيث تم إطلاق أنشطة الحملة بمدرسة المحروسة الابتدائية علي مدار يومان وتم استهداف عدد 1300 طالب وطالبة تم الكشف عليهم، بالإضافة إلي توفير عدد 376 نظارة طبية، وتم خلالها تنفيذ عدد من الأنشطة الترفيهية والتعليمية التي لاقت تفاعلًا واسعًا من الأطفال وأولياء الأمور.
وتواصل وزارة التضامن الاجتماعي تنفيذ الحملة في باقي المناطق المستهدفة، بهدف ترسيخ مفهوم الدعم المجتمعي، وتحقيق بيئة صحية ونفسية ملائمة للأطفال داخل هذه المجتمعات الجديدة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزارة التضامن وزارة التضامن الاجتماعي وزيرة التضامن خليك سند التضامن الاجتماعی وزارة التضامن من الأنشطة
إقرأ أيضاً:
إسناد مشروعات تنموية بالقطاع البلدي في الداخلية
نزوى- العُمانية
أسندت لجنة المناقصات بمكتب محافظ الداخلية في اجتماعها، الأحد، مشروعاتٍ تنموية في القطاع البلدي، ضمن الجهود الرامية إلى تطوير البنية الأساسية وتحسين جودة الخدمات البلدية في مختلف الولايات، بما يسهم في تحقيق التنمية المتوازنة ويدعم مسيرة الازدهار العمراني والاقتصادي بالمحافظة.
وناقش الاجتماع الذي عقد برئاسة سعادة الشيخ هلال بن سعيد الحجري محافظ الداخلية رئيس اللجنة، عددًا من المشروعات المسندة والجاري تنفيذها، واستعرض نسب الإنجاز في المشروعات القائمة ومدى توافقها مع الخطط الزمنية المحددة، إلى جانب التأكيد على أهمية الالتزام بمعايير الجودة في التنفيذ.
وشملت المشروعات المسندة تصميمَ وتنفيذَ عدد من الطرق الداخلية بولاية سمائل، ومشروع تصميم وتنفيذ طريق الواشحي – التصاوير بولاية إزكي، ومشروعات لصيانة الطرق بولايات سمائل وبدبد وإزكي، إضافة إلى مشروعات أخرى لصيانة الطرق في ولايات أدم والحمراء ونزوى وبهلاء، فضلًا عن إسناد الخدمات الاستشارية لمشروع "أصالة بهلاء" لتعزيز المظهر الحضري للولاية والحفاظ على طابعها التراثي والعمراني، بالإضافة إلى اعتماد إسناد أعمال الصيانة السنوية للبستنة والري في جميع ولايات المحافظة لعامي 2026 و2027.
وأوضح سعادة الشيخ محافظ الداخلية أن المشروعات المسندة تأتي ضمن منظومة متكاملة من المبادرات والمشروعات التي تنفذها المحافظة للارتقاء بالخدمات العامة، مشيرًا إلى أنّ العمل البلدي يُمثّل أحد الركائز الأساسية في دعم التنمية المحلية وتعزيز جودة الحياة في الولايات، من خلال تحسين الطرق والإنارة والمرافق العامة وأعمال التجميل والتشجير.
وأضاف سعادته أنّ محافظة الداخلية تعمل وفق نهجٍ متكاملٍ يقوم على التخطيط الاستراتيجي والتوزيع العادل للمشروعات بين ولايات المحافظة؛ بما يضمن تحقيق التنمية المتوازنة والاستجابة لاحتياجات المجتمع المحلي، مؤكدًا حرص اللجنة على ترسيخ مبادئ الشفافية والكفاءة في عملية الإسناد والمفاضلة بين العطاءات، وضمان توجيه الإنفاق نحو مشروعاتٍ تحقق أثرًا مباشرًا ومستدامًا في حياة المواطنين والمقيمين.
وتُولي المحافظة اهتمامًا خاصًّا بإشراك المؤسسات الصغيرة والمتوسطة في تنفيذ المشروعات التنموية، تعزيزًا لدورها في دعم الاقتصاد المحلي وتوفير فرص عمل للشباب، كونها تمثّل فرصةً لتعزيز مبدأ الشراكة بين الحكومة والمجتمع المحلي.
وتأتي هذه الجهود ضمن رؤية شاملةٍ تسعى إلى جعل محافظة الداخلية نموذجًا في التخطيط العمراني المتكامل للمشروعات الخدمية، بما يتماشى مع مستهدفات رؤية "عُمان 2040" التي تركز على التنمية المستدامة، والابتكار في الخدمات، وتحقيق الرفاه الاجتماعي للمواطنين، وتوفير بيئةٍ معيشية آمنة ومستدامة في جميع ولايات المحافظة.