تعتب ولا أعرف أين الخلل.. هل قلة خبرتي أم تصرفاتهم السيئة
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
تحية جميلة للجميع، وأتمنى أن يكون الكل بخير.
أراسلكم اليوم وأنا قاب قوسين أو أدنى من أن أعيش حياتي بصفة طبيعية، لأني أعاني من صعوبة فهم الآخرين. ولا أعرف كيف أرد عليهم، أحيانا كثيرة أحتار هل تصرفاتهم سيئة أم أنا التي لا تجيد التصرف أصلا؟
هذا الأمر يتعبني، وجعلني أفقد الثقة في نفسي، في بداية حياتي خاصة بعد التخرج.
وكلما أبديت رأيا يأتيني هجوم من حيث لا أدري، فتكوَّن لدي خوف رهيب جعلني لا أحب الحديث مع أحد. حتى أتفادى أي موقف قد يزيد من تعميق كل شعور سلبي عشته من قبل. فهل الخلل في شخصي أم في تصرفات غيري؟ انصحوني من فضلكم؟
هالة من الغرب
الــرد:تحية أجمل أختي الفاضلة وبارك الله فيك على الثقة التي جعلتك تتحدثين بكل صراحة عن سلوك الرُّهاب الذي يثبط مهارة التواصل لديك واثر على ثقتك في نفسك.
حبيبتي أنت مدركة تماما لحقيقة الأمر الذي يحدث معك، وهذا شيء في حد ذاته إيجابي لأن تهذيبه سيكون سهلا عليك بحول الله. نعلم جميعا أن مهارة التواصل مع الآخرين من المهارات الهامة لتوصيل فكرة أو إبداء رأي. من اجل تبادل الخبرات والمعرفة، لكنها تحتاج إلى الشعور بالثقة والأمان.دون الخوف من النقد أو التعليق الآخرين علينا، خاصة تلك التعليقات السلبية.
حبيبتي أنت لست سيئة، ولا المحيطين بك سيئين، فما عليك سوى كسب أولا ثقة أكثر بالنفس. واعلمي أن الكمال لله وحده في علاه، فكلنا نعاني من نقص ما في الحياة وغيرنا متمكن منه لا أكثر. لهذا سأقدم لك مجموعة من النقاط عليك التفكير فيها وإتباعها بذكاء منك، والله ولي التوفيق:
– في البداية أبعدي عن ذهنك الأفكار التي تسبب لك الخوف والقلق. فكلها أفكار سلبية تمنعك عن التفاعل بإيجابية مع الآخرين .دائما فكري بأسلوب إيجابي منطقي.
– انهلي من العلم والمعرفة ما استطعت، فهما حجتك وهما وسيلة الإقناع.
– تعلمي أن تقولي لا للطلبات التي لا تناسبك، ولكن بلباقة لا تجرح مشاعر غيرك، بداية من نفسك، حتى لا تقعين في المطبات، والتوتر.
– كوني دائما في حالة من الاسترخاء فعندما نكون في حالة من الهدوء والاسترخاء حتى تصلي إلى هدفك، فالتوتر والقلق سيربكانك ويوقعانك في الخطأ حتما.
– تعلمي مهارة الإصغاء، وركزي في حديث من يتكلم معك، وانظري في عينه لأنها من قواعد وآداب الحديث، وإياك والسرحان عند الجلوس مه الأهل او الأصدقاء.
– رددي دوما مع نفسك وفي صمت أفكار إيجابية عنك، لترفع من ثقتك من نفسك، وابتعدي عن الأفكار الهدامة للذات كأن تقولي سوف أفشل.. أنا لا أستطيع.. لا يمكنني..، تجنبي الجلوس بمفردك حتى لا تستفردي بأفكارك السلبية، واقتحمي المناسبات، حتى تتعلمي السباحة في بحر العلاقات الاجتماعية.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
5 علامات تؤكد أن هاتفك مخترق ويتجسس عليك
هناك علامات خطيرة قد تدل على تعرض هاتفك المحمول للاختراق والتجسس من قبل طرف ثالث، حيث كشف خبير الأمن الرقمي الدولي مارك بوركار، الرئيس التنفيذي لشركة "QR Code Generator"، عن 5 علامات تؤكد ذلك.
واحدة من هذه العلامات أصبحت شائعة بشكل مقلق بين المستخدمين حول العالم، وذلك وفق ما نشرته صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
أكد بوركار أن انخفاض عمر البطارية بشكل ملحوظ رغم الاستخدام الطبيعي للهاتف يُعد من أبرز المؤشرات التي قد تدل على وجود برامج تجسس تعمل في الخلفية دون علم المستخدم.
هذه البرامج تستهلك طاقة الجهاز باستمرار، مما يؤدي إلى نفاد البطارية بوتيرة أسرع من المعتاد.
2- سخونة الهاتف في حالة عدم الاستخدامأشار الخبير إلى أن ارتفاع درجة حرارة الهاتف عند عدم استخدامه قد يكون دليلًا على تشغيل تطبيقات أو برامج خفية تستهلك طاقة المعالجة.
وتزداد خطورة هذه الإشارة عندما يحدث ذلك أثناء الليل أو في أوقات يكون فيها الهاتف في وضع الخمول.
3-استهلاك مفرط وغير معتاد للبياناتأوضح بوركار أن برامج المراقبة تقوم غالبًا بجمع البيانات وإرسالها بشكل مستمر إلى جهات خارجية، ما يتسبب في زيادة استهلاك الإنترنت دون سبب واضح.
ويمكن للمستخدمين اكتشاف ذلك من خلال مراجعة استهلاك البيانات عبر إعدادات الهاتف ومراقبة أي تغييرات غير مبررة.
4-رسائل نصية مشبوهة تحتوي على رموز أو أحرف غريبةمن بين العلامات التي نبه إليها بوركار ظهور رسائل نصية غريبة تحتوي على رموز أو أحرف غير مفهومة.
فبعض أنواع برامج التجسس البدائية تعتمد على إرسال أوامر إلى الهاتف عبر رسائل نصية مشفّرة قد تظهر للمستخدم بشكل غير معتاد.
5- نشاطات مريبة أثناء عدم استخدام الهاتفومن العلامات التحذيرية الأخرى إضاءة شاشة الهاتف فجأة دون سبب، أو سماع أصوات غريبة خلال المكالمات، ما قد يشير إلى تفعيل الكاميرا أو الميكروفون عن بُعد من قبل جهة متجسسة.
نصائح للوقاية من التجسس على الهاتفقدم الخبير التقني مجموعة من النصائح المهمة للوقاية من التجسس الرقمي، تضمنت ضرورة إجراء فحص دوري للتطبيقات المثبتة على الهاتف، وإزالة أي تطبيق غير معروف أو مشبوه، واستخدام كلمات مرور قوية ومعقدة لحماية الجهاز.
كما نصح بمراقبة استهلاك البطارية والبيانات بشكل دوري لاكتشاف أي نشاط غير طبيعي مبكرًا، واللجوء إلى إعادة ضبط المصنع للهاتف كحل نهائي عند الشك في وجود برامج تجسس.