بعد إقالة برافرمان.. رئيس الوزراء البريطاني الأسبق ديفيد كاميرون يتولى حقيبة الخارجية.. وكليفرلي يصبح وزيرا للداخلية
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
أتلانتا، الولايات المتحدة الأمريكية (CNN) -- أجرى رئيس الوزراء البريطاني، ريشي سوناك تعديلا جذريا في حكومته، الاثنين، إذ أقال وزيرة الداخلية المثيرة للانقسام، سويلا برافرمان، وأعاد رئيس الوزراء الأسبق ديفيد كاميرون إلى قلب الحكومة بعد غياب سبع سنوات عن الحياة السياسية.
وأعلن سوناك بعد ذلك أنه سيعيد كاميرون إلى الواجهة السياسية كوزير للخارجية، في خطوة مذهلة ليس لها مثيل في التاريخ السياسي البريطاني الحديث.
وقال كاميرون بعد تعيينه إنه قبل منصب وزير الخارجية بـ"كل سرور"، وذلك بعد وقت قصير من الإعلان عن إقالة برافرمان بسبب تصريحات انتقدت فيها تعامل الشرطة الذي وصفته بـ"المتحيز" لصالح المتظاهرين المؤيدين للفلسطينيين، وقد وصفت مظاهرة لدعم الفلسطينيين بـ"مسيرة كراهية".
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: بريطانيا الحكومة البريطانية ديفيد كاميرون
إقرأ أيضاً:
الرئيس السوري يستقبل مبعوث رئيس الوزراء العراقي
شبكة انباء العراق ..
استقبل الرئيس السوري أحمد الشرع، اليوم الاثنين، المبعوث الخاص لرئيس الوزراء العراقي إلى دمشق، عزت الشابندر.
جاء ذلك وفق ما أوردته رئاسة الجمهورية السورية عبر حسابها الرسمي بمنصة “إكس”.
وذكرت أن الشرع “استقبل الشابندر في قصر الشعب” الرئاسي غربي دمشق.
ولم تذكر الرئاسة السورية أي تفاصيل بشأن فحوى اللقاء، إلا أنه يأتي في إطار انفتاح البلدين على بعضهما، سيما وأن بغداد كانت من الدولة القليلة التي حافظت على علاقاتها مع النظام المخلوع بعد قمعه للاحتجاجات الشعبية التي بدأت عام 2011.
وفي الأول من إبريل/ نيسان الماضي، أكد رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني وقوف بلاده إلى جانب خيارات الشعب السوري، ورفضه التوغل الإسرائيلي داخل الأراضي السورية.
جاء ذلك في اتصال هاتفي مع الشرع، كان الأول بين الجانبين منذ الإطاحة بنظام بشار الأسد أواخر 2024.
ومنتصف مارس/ آذار الماضي، أجرى وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني زيارة رسمية إلى العراق، التقى خلالها السوداني ونظيره فؤاد حسين ومسؤولين آخرين، ومثل بلاده في القمة العربية التي استضافتها بغداد في مايو/ أيار.
ومع سقوط نظام الأسد، أعلن السوداني عن أن بلاده تنسق مع سوريا بشأن تأمين الحدود وعودة اللاجئين، معبرا عن الاستعداد لتقديم الدعم لها.
فيما أكد وزير الخارجية العراقي في 14 فبراير/ شباط الماضي أن “العراق ليس لديه تحفظات أو شروط للتعامل مع القيادة السورية الجديدة، بل مجموعة من الآراء المتعلقة برؤيتنا حول مستقبل سوريا ولكن بالنتيجة القرار والإرادة للشعب السوري نفسه”.
وفي 8 ديسمبر/ كانون الأول 2024 بسطت فصائل سورية سيطرتها على البلاد، منهية 61 عاما من نظام حزب البعث، و53 سنة من حكم عائلة الأسد.
user