محافظ بني سويف يشهد ختام بطولة شمال الصعيد لمدارس التربية الخاصة والدمج
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
شهد الدكتور محمد هاني غنيم محافظ بني سويف، حفل ختام منافسات المستوى الإقليمي لمحافظات شمال الصعيد، لطلاب مدارس التربية الخاصة في ألعاب القوى وكرة السلة للتربية السمعية والدمج.
جاء ذلك بالصالة المغطاة بنادي سيتى كلوب بمدينة بني سويف، وفي حضور محمد عبد التواب وكيل وزارة التربية والتعليم، الدكتور هاني رجائي وكيل المديرية ولفيف من ممثلى المحافظات المشاركة "الفيوم، المنيا، أسيوط، الوادي الجديد، بجانب بني سويف".
وفي كلمته رحب المحافظ بضيوف بني سويف من قيادات ومسؤولى التعليم بمحافظات إقليم شمال الصعيد، معرباُ عن سعادته بالتواجد والمشاركة في هذه الفعالية، التي تشرف على تنظمها الإدارة العامة للتربية الخاصة بالإدارة المركزية للتعليم العام بالوزارة، وتهدف لاكتشاف وتنمية الإمكانيات والقدرات الكامنة لدى الطلاب لاختيار أفضل العناصر لتمثيل منتخب الإقليم في البطولة التي تقام على مستوى الجمهورية، منوهًا عن أهمية الأنشطة التربوية بالمدارس وطلاب التربية الخاصة والدمج وصقل خبرات الطلاب الموهوبين وتنميتها من خلال إشراكهم في المسابقات والفعاليات المحلية والاقليمية.
من جهته أوضح وكيل التعليم أن المسابقة تقام في إطار اهتمام القيادة السياسية بأبنائنا من ذوي الاحتياجات الخاصة وطبقًا لخطة الأنشطة لطلاب التربية الخاصة والدمج للعام الدراسي 2023/2024، مشيرًا أن المسابقة تتضمن ألعاب القوى للتربية السمعية والدمج، "بنين وبنات" وكرة السلة "بنين وبنات" مشيراُ إلى أن الفئات المستهدفة للحضور مع الطلاب من مسؤولى التربية الخاصة ومنسقى النشاط ومشرفين ومشرفات، حيث يتم تصعيد اللاعبين الفائزين من كل بطولة إقليمية إلى بطولتي الجمهورية لألعاب القوى وكرة السلة لطلاب التربية السمعية والدمج وبحسب نظام وشروط البطولات الإقليمية.
وفي ختام الفعالية، كرم المحافظ الفائزين بالمراكز الأولى على مستوى المحافظات المشاركة، وتوزيع الجوائز عليهم والتقاط صور تذكارية معهم، حيث هنأهم المحافظ بالفوز في تلك المسابقات، محفزاُ إياهم بالاستعداد الجيد للمشاركة في المنافسات التي تقام على مستوى الجمهورية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: بني سويف محافظة بني سويف محافظ بني سويف جامعة بني سويف أمن بني سويف تموين بني سويف حوادث بني سويف التربیة الخاصة بنی سویف
إقرأ أيضاً:
1600 رام في ختام بطولة الرماية بالأسلحة التقليدية بالبريمي
البريمي - حميد المنذري
اختُتمت بمحافظة البريمي مساء اليوم السبت منافسات البطولة السنوية الحادية عشرة للرماية بالأسلحة التقليدية، ضمن فعاليات «شتاء البريمي»، والتي أُقيمت على ميدان ولاية البريمي للرماية على مدى ستة أيام متتالية، وذلك تحت رعاية معالي الشيخ غصن بن هلال العلوي، رئيس جهاز الرقابة المالية والإدارية للدولة، وبحضور سعادة السيد الدكتور حمد بن أحمد البوسعيدي، محافظ البريمي، وعدد من المكرمين أعضاء مجلس الدولة، وأصحاب السعادة، ومديري العموم، وأعضاء المجلس البلدي، إلى جانب جمع من المسؤولين والمهتمين برياضة الرماية.
ونُظّمت البطولة من قبل وزارة الثقافة والرياضة والشباب، ممثَّلة في اللجنة العُمانية للرماية بالأسلحة التقليدية، بالتعاون مع محافظة البريمي، وذلك في إطار الجهود الرامية إلى إحياء الرياضات التراثية وتعزيز حضورها في المجتمع، وربطها بالفعاليات السياحية والثقافية التي تشهدها المحافظة خلال موسم الشتاء.
وشهدت النسخة الحادية عشرة مشاركة واسعة من الرماة من مختلف ولايات سلطنة عُمان، حيث بلغ عدد المشاركين (1600) رامٍ، تنافسوا في عدد من المسابقات المتنوعة، شملت الرماية التقليدية (السكتون) لفئات العموم والمخضرمين والناشئين والنساء، إلى جانب مسابقات إسقاط الأطباق الخفيف والثقيل، في توسّع نوعي أسهم في زيادة الإقبال وتنوّع المشاركة.
وأسفرت نتائج البطولة عن تحقيق الرامي سليمان بن خلفان الحاتمي المركز الأول في فئة المخضرمين (السكتون – أهداف)، فيما أحرز سعيد بن محمد الكثيري المركز الأول في فئة العموم (السكتون)، وتُوّج حسين بن محمود الحضرمي بالمركز الأول في فئة العموم (البندقية الثقيلة)، كما حقق الناشئ سعود بن خميس المقبالي المركز الأول في فئة الناشئين (السكتون)، وفي فئة النساء (مسابقة السكتون – عموم) نالت الرامية بلقيس بنت سالم هويش الدرعية المركز الأول.
وفي منافسات إسقاط الأطباق للفرق، حصل فريق العزم على المركز الأول في فئة العموم (السكتون)، ونال فريق الحصين المركز الأول في فئة العموم (الثقيل)، فيما حقق فريق شابك (ب) المركز الأول في فئة الناشئين (السكتون)، كما تُوِّج الرامي حسين بن محمود الحضرمي بالمركز الأول في كأس التحدي.
وقال نائب رئيس اللجنة المنظمة للبطولة، الفاضل أحمد بن عبدالله البرطماني: إن البطولة تمثل محطة سنوية مهمة لإحياء رياضة الرماية بالأسلحة التقليدية والحفاظ على هذا الموروث العُماني الأصيل، مؤكدًا أن النسخة الحادية عشرة شهدت تنظيمًا متقدمًا ومنافسات قوية. وأشار إلى أن البطولة خُصصت لها جوائز قيّمة شملت خمس سيارات، و(25) كأسًا، و(73) جائزة تقديرية، تقديرًا لمستويات الأداء والمشاركة، مؤكدًا السعي إلى تطوير البطولة وتعزيز حضورها في الأعوام المقبلة.