1600 رام في ختام بطولة الرماية بالأسلحة التقليدية بالبريمي
تاريخ النشر: 13th, December 2025 GMT
البريمي - حميد المنذري
اختُتمت بمحافظة البريمي مساء اليوم السبت منافسات البطولة السنوية الحادية عشرة للرماية بالأسلحة التقليدية، ضمن فعاليات «شتاء البريمي»، والتي أُقيمت على ميدان ولاية البريمي للرماية على مدى ستة أيام متتالية، وذلك تحت رعاية معالي الشيخ غصن بن هلال العلوي، رئيس جهاز الرقابة المالية والإدارية للدولة، وبحضور سعادة السيد الدكتور حمد بن أحمد البوسعيدي، محافظ البريمي، وعدد من المكرمين أعضاء مجلس الدولة، وأصحاب السعادة، ومديري العموم، وأعضاء المجلس البلدي، إلى جانب جمع من المسؤولين والمهتمين برياضة الرماية.
ونُظّمت البطولة من قبل وزارة الثقافة والرياضة والشباب، ممثَّلة في اللجنة العُمانية للرماية بالأسلحة التقليدية، بالتعاون مع محافظة البريمي، وذلك في إطار الجهود الرامية إلى إحياء الرياضات التراثية وتعزيز حضورها في المجتمع، وربطها بالفعاليات السياحية والثقافية التي تشهدها المحافظة خلال موسم الشتاء.
وشهدت النسخة الحادية عشرة مشاركة واسعة من الرماة من مختلف ولايات سلطنة عُمان، حيث بلغ عدد المشاركين (1600) رامٍ، تنافسوا في عدد من المسابقات المتنوعة، شملت الرماية التقليدية (السكتون) لفئات العموم والمخضرمين والناشئين والنساء، إلى جانب مسابقات إسقاط الأطباق الخفيف والثقيل، في توسّع نوعي أسهم في زيادة الإقبال وتنوّع المشاركة.
وأسفرت نتائج البطولة عن تحقيق الرامي سليمان بن خلفان الحاتمي المركز الأول في فئة المخضرمين (السكتون – أهداف)، فيما أحرز سعيد بن محمد الكثيري المركز الأول في فئة العموم (السكتون)، وتُوّج حسين بن محمود الحضرمي بالمركز الأول في فئة العموم (البندقية الثقيلة)، كما حقق الناشئ سعود بن خميس المقبالي المركز الأول في فئة الناشئين (السكتون)، وفي فئة النساء (مسابقة السكتون – عموم) نالت الرامية بلقيس بنت سالم هويش الدرعية المركز الأول.
وفي منافسات إسقاط الأطباق للفرق، حصل فريق العزم على المركز الأول في فئة العموم (السكتون)، ونال فريق الحصين المركز الأول في فئة العموم (الثقيل)، فيما حقق فريق شابك (ب) المركز الأول في فئة الناشئين (السكتون)، كما تُوِّج الرامي حسين بن محمود الحضرمي بالمركز الأول في كأس التحدي.
وقال نائب رئيس اللجنة المنظمة للبطولة، الفاضل أحمد بن عبدالله البرطماني: إن البطولة تمثل محطة سنوية مهمة لإحياء رياضة الرماية بالأسلحة التقليدية والحفاظ على هذا الموروث العُماني الأصيل، مؤكدًا أن النسخة الحادية عشرة شهدت تنظيمًا متقدمًا ومنافسات قوية. وأشار إلى أن البطولة خُصصت لها جوائز قيّمة شملت خمس سيارات، و(25) كأسًا، و(73) جائزة تقديرية، تقديرًا لمستويات الأداء والمشاركة، مؤكدًا السعي إلى تطوير البطولة وتعزيز حضورها في الأعوام المقبلة.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: بالأسلحة التقلیدیة
إقرأ أيضاً:
منافسات قوية في بطولة الإمارات الوطنية للفنون القتالية المختلطة بالعين
العين (الاتحاد)
انطلقت منافسات «النسخة الخامسة» من بطولة الإمارات الوطنية للفنون القتالية المختلطة التي ينظمها اتحاد الجوجيتسو والفنون القتالية المختلطة على مدار يومين، في الصالة الرياضية بجامعة الإمارات بمنطقة العين، بمشاركة 300 لاعب ولاعبة من المواهب الناشئة التي تمثل مختلف الأندية والأكاديميات على مستوى الدولة.
وشهد اليوم الأول منافسات فئات الأشبال D (10–11 عاماً)، والناشئين C (12–13 عاماً)، الناشئين B (14–15 عاماً.
وتختتم البطولة فعالياتها اليوم بمنافسات فئتي الشباب A (16–17 عاماً) والكبار (18 عاماً فما فوق).
وقال محمد بن دلموج الظاهري، عضو مجلس إدارة اتحاد الجوجيتسو والفنون القتالية المختلطة: «تعكس البطولة ما وصلت إليه رياضة الفنون القتالية المختلطة في الإمارات من تطور نوعي، بفضل الدعم المستمر من القيادة الرشيدة، والجهود الدؤوبة التي يبذلها اتحاد الجوجيتسو والفنون القتالية المختلطة، ويسعدنا أن نرى هذا العدد الكبير من اللاعبين واللاعبات في فئات عمرية صغيرة، ما يؤكد نجاح خطط الاتحاد في بناء قاعدة صلبة من المواهب القادرة على تمثيل الدولة مستقبلاً في المحافل الإقليمية والدولية».
وأضاف أن تنظيم البطولة في بيئة تنافسية احترافية يسهم في غرس قيم الانضباط والالتزام والروح الرياضية لدى المشاركين، إلى جانب تطوير مهاراتهم الفنية والبدنية، مشيراً إلى أن التركيز على الفئات السنية يشكّل استثماراً استراتيجياً طويل الأمد في مستقبل الرياضة الوطنية.
وأكد أن تفاعل الأندية والأكاديميات، إلى جانب الحضور الجماهيري، يعكس تنامي الوعي المجتمعي بأهمية الرياضات القتالية، ودورها في تعزيز أنماط الحياة الصحية وبناء الشخصية، لافتاً إلى حرص الاتحاد على مواصلة تطوير البطولات من حيث التنظيم والمستوى الفني، بما يواكب أفضل الممارسات العالمية ويعزز مكانة الإمارات مركزاً إقليمياً رائداً في هذه الرياضة.
وقال رحمة الله لطف الله، مدرب فريق أكاديمية أدما: «اللاعبون كانوا ينتظرون هذه المنافسة ويستعدون لها منذ فترة طويلة، ونجح عدد كبير منهم في الوصول إلى النهائيات، وحققنا عدداً من الجوائز، ونطمح لتحقيق المركز الأول، فهو ما جئنا لأجله، وتتمتع هذه البطولة بأهمية كبيرة، فهي تمنح اللاعبين بيئة احترافية لتطوير مهاراتهم، ما يعزز أهميتها في إعدادهم للاستحقاقات المستقبلية».
وقالت جيزيل بوكورني، والدة ريان بوكورني، الفائز بالمركز الأول في فئة الأشبال D (10–11 عاماً) تحت 37 كجم: «سعيدة جداً اليوم بهذا الإنجاز، لأنه كان يتدرب بقوة طوال العام، وشارك في جميع نسخ البطولة منذ انطلاقها، وأعرف مقدار الجهد الذي بذله والوقت الذي خصصه لذلك، وكان دائماً يحصل على المركز الثاني أو الثالث وهذه المرة الأولى التي يفوز بالمركز الأول».