مسيرة في تركيا لدعم كتائب القسام
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
أنقرة (زمان التركية) – نظم حزب الهدى التركي مسيرة في ولاية باتمان لإظهار التضامن مع عملية طوفان الأقصى التي نفذتها حركة ضد إسرائيل في السابع من أكتوبر الماضي.
وحزب الهدى ذو الخلفية الإسلامية، انضم إلى تحالف الشعب الحاكم خلال الانتخابات الرئاسية الأخيرة لدعم الرئيس رجب طيب أردوغان.
وظهر رئيس حزب الهدى، زكريا يابيجي أوغلو، في المسيرة مع أشخاص يرتدون زي كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس.
ودعا رئيس الحزب يابيجي أوغلو، الدول الإسلامية إلى “توحيد قواها ضد إسرائيل” وقطع العلاقات مع إسرائيل حتى توقف الهجمات.
وتابع يابيجي أوغلو حديثه بالإشارة إلى أن معظم الدول العربية تربطها علاقات جيدة مع إسرائيل، وقال إن قادة هذه الدول يخشون فقدان مقاعدهم.
"Hamas'a selam, Direnişe devam!"
????| Batman#GazzeİçinKıyamdayız pic.twitter.com/JHLaAwY3rP
— HÜDA PAR FAN (@hudaparfan) November 12, 2023
وخلال وقفة استعراضية نظمها الحزب ظهر أشخاص يرتدون زي كتائب القسام، وبينهم من يرتدي زي المتحدث باسم حركة حماس أبو عبيدة، وتم تشغيل أناشيد حماسية فلسطينية، في حين حمل عدد من المشاركين أعلام فلسطين والسعودية.
وفي منشور على منصة X، طالب رئيس حزب النصر أوميت أوزداغ بالتحقيق في الواقعة، وقال: “أدعو المدعين العامين إلى أداء واجبهم، بخصوص الجريمة التي ارتكبت في مسيرة حزب الهدى”.
كما قال رئيس حزب الابتكار أوزتورك يلماز إنه يجب فتح تحقيق بخصوص المسيرة، فتركيا ليست مكان لإضفاء الشرعية على المنظمات الإرهابية المتطرفة!”.
ورغم أن حماس مدرجة على قائمة الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي للمنظمات الإرهابية، إلا أن تركيا تستضيف قادتها وتتعامل معهم بشكل طبيعي، ومؤخرا قال الرئيس أردوغان إن عناصر حركة حماس مجاهدون يسعون لتحرير أرضهم وشعبهم، وليسوا منظمة إرهابية.
HÜDA PAR'dan Hamas'ın askeri kanadı El Kassam Tugayları’nın askeri üniformalarıyla miting! Ümit Özdağ savcıları göreve çağırdı
— Tele1 TV (@tele1comtr) November 13, 2023
Tags: أردوغانتركياحزب الهدىزكريا يابيجي أوغلوكتائب القسامالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: أردوغان تركيا كتائب القسام
إقرأ أيضاً:
38 عامًا على انطلاقة حركة حماس
غزة - صفا يوافق، يوم الأحد، الذكرى الـ38 لانطلاقة حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، التي شكلت نقطة تحول فارقة في مسار الصراع والمواجهة مع الاحتلال الإسرائيلي، ولها إسهامات بارزة في الدفاع عن شعبنا الفلسطيني ومقدساته وثوابته الوطنية. وتحل ذكرى الانطلاقة هذا العام، في ظلال معركة "طوفان الأقصى"، التي لا تزال تداعياتها مستمرة وتلقي بظلالها السياسية والعسكرية على المنطقة والإقليم. وشكلت انطلاقة حماس رافعة في تاريخ قضية شعبنا العادلة، ومثٌلت قوة دفع للفعل الجهادي والكفاحي على أرض فلسطين، لتتفجر مرة أخرى مع إعلان هذه الانطلاقة المباركة كل كوامن الغضب الفلسطيني ضد هذا الاحتلال في "انتفاضة الحجارة"، التي تكاملت فيها ثورة شعبية عارمة مع مقاومة باسلة، كانت حماس رائدتها وعمودها الفقري. وفي 14 ديسمبر/ كانون الأول من كل عام تُحيي حماس ذكرى انطلاقتها عام 1987، على يد مجموعة مؤسسين، هم الشيخ الشهيد أحمد ياسين، والشهيد عبد العزيز الرنتيسي، والشهيد صلاح شحادة، والراحل محمد شمعة، والراحل إبراهيم اليازوري، والراحل عبد الفتاح دخان، وعيسى النشار. ولم يكن تزامن انطلاقتها مع اندلاع الانتفاضة الفلسطينية الأولى "انتفاضة الحجارة" في التاسع من ديسمبر بالصدفة، فقد جاءتا نتاجًا طبيعيًا لعشرين عامًا من الاحتلال للضفة الغربية وقطاع غزة عام 1967. وشكّلت حادثة "المقطورة" الشهيرة في 7 ديسمبر 1978، الذي استشهد فيها 4 عمال من قطاع غزة، شرارة انطلاقة الانتفاضة الأولى التي أدت لإعلان انطلاقة حماس، وإن لم تكُن السبب الرئيس في إعلان الانطلاقة، إلا أنها مثلت نقطة التحول بالمواجهة مع الاحتلال والاستفادة من حالة الهبّة الشعبية والغليان في الشارع الفلسطيني المشحون ضد الاحتلال. وكان لحماس دور كبير في هذه الانتفاضة وإعطائها زخمًا، لكن ذلك تسبب بتعرضها لأولى الضربات في نيسان/ أبريل عام 1988، باعتقال العشرات من نشطائها وقادتها، ووجهت لها الضربة الثانية الأكبر في أيار/ مايو عام 1989، والتي طالت المئات من أنصارها وعدد من قادتها، في مقدمتهم الشيخ ياسين. وتاتي هذه الذكرى مع مرور أكثر من عامين على عدوان همجي وحرب إبادة وتجويع وتدمير، لم يشهد لها التاريخ مثيلاً، ضدّ أكثر من مليوني إنسان محاصر في قطاع غزَّة، ومن جرائم ممنهجة في الضفة الغربية والقدس المحتلة ومخططات تستهدف ضمّ الأرض وتوسيع الاستيطان وتهويد المسجد الأقصى. وبهذه الذكرى، تؤكد حركة حماس أن "طوفان الأقصى" كان محطة شامخة في مسيرة شعبنا نحو الحرية والاستقلال، وسيبقى معلمًا راسخًا لبداية حقيقية لدحر الاحتلال وزواله عن أرضنا. وقالت الحركة في بيان: "لقد كانت الحركة منذ انطلاقتها وستبقى ثابتة على مبادئها، وفيّة لدماء وتضحيات شعبها وأسراه، محافظة على قيمها وهُويتها، محتضنة ومدافعة عن تطلعات شعبنا في كل ساحات الوطن وفي مخيمات اللجوء والشتات، وذلك حتى التحرير والعودة". وشددت على أن الاحتلال لم يفلح عبر عامين كاملين من عدوانه على شعبنا في قطاع غزة إلاّ في الاستهداف الإجرامي للمدنيين العزل، وللحياة المدنية الإنسانية، وفشل بكل آلة حربه الهمجية وجيشه الفاشي والدعم الأمريكي في تحقيق أهدافه العدوانية. وأكدت أن مدينة القدس المحتلة والمسجد الأقصى سيبقى عنوان الصراع مع الكيان الإسراييلي، ولا شرعية ولا سيادة للاحتلال عليهما. وأوضحت أن مخططات التهويد والاستيطان لن تفلح في طمس معالمهما، وستظل القدس عاصمة أبدية لفلسطين، وسيظل المسجد الأقصى المبارك إسلاميًا خالصًا. وشددت على أن حقوقنا الوطنية الثابتة، وفي مقدمتها حقّ شعبنا في المقاومة بأشكالها كافة، هي حقوق مشروعة وفق القوانين الدولية والأعراف الإنسانية، لا يمكن التنازل عنها أو التفريط فيها.