صحيفة أثير:
2025-05-09@04:07:22 GMT

محامٍ فرنسي شهير يتوعد بمحاكمة الكيان الصهيوني

تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT

محامٍ فرنسي شهير يتوعد بمحاكمة الكيان الصهيوني

أثير – مكتب أثير في القاهرة

توعد المحامي الفرنسي الشهير جيل ديفرز الكيان الصهيوني بمصير مظلم بسبب جرائمه في غزة.

وقال في فيديو بثته شبكة قدس نيوز نيتوورك على صفحتها بموقع تويتر، موجها كلامه للفلسطينيين قائلا: “لم يكن لديكم من يدافع عنكم، لكن الآن لديكم جيش يدافع عنكم في المحاكم الدولية والوطنية”.

وأشار إلى نجاحه في جمع جيش من المحامين من جميع قارات العالم، خلال 10 أيام فقط لمحاكمة الكيان الصهيوني على جرائم الحرب التي ارتكبتها ضد الفلسطينيين، لافتا إلى أن قائمة المحامين تجاوزت 300 محام من العديد من البلدان.

ووفقا الموقع الجزائري h24، فإن الهدف من هذه الشكوى هو السعي إلى تشجيع المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية على ممارسة سلطته لدعم القانون الدولي، وخاصة فيما يتعلق بحقوق الأقليات، في مواجهة العدوان المستمر ضد الفلسطينيين، كما تهدف إلى إظهار التضامن مع الفلسطينيين وإدانة وحشية الأعمال التي يرتكبها الصهاينة.

وأشار المحامي إلى أن تحركات مماثلة كان لها بالفعل تأثير على المحكمة الجنائية الدولية فيما يتعلق بالصراعات الأخرى في مناطق مختلفة من العالم.

ووفقًا لديفيرز، تم تطوير الشكوى مع الأخذ في الاعتبار عناصر مختلفة، بما في ذلك التعريفات القانونية للإبادة الجماعية والسوابق القضائية. وأوضح أن هناك نوعين من الإبادة الجماعية، أحدهما يتميز بالإبادة الجسدية الفورية، والآخر يهدف إلى الحط من ظروف الناس المعيشية من خلال الخطاب اللاإنساني. وركز أصحاب الشكوى على التعريف الثاني.

وأوضح أن هذا النوع الثاني من الإبادة الجماعية خطير بشكل خاص لأنه يهدف إلى استبعاد السكان من الإنسانية وجعلهم يفهمون أنهم لم يعودوا قادرين على السيطرة على مصيرهم. ويشمل الحرمان من الرعاية الصحية والغذاء والطاقة وتدمير المنازل والتهجير القسري وقصف المدنيين ونقل السكان. كل هذه العناصر تهدف إلى “تحطيم” المجموعة ككل، وجعلهم يفهمون أنه لم يعد لهم مكانهم ويجب أن يغادروا.

وأكد أن هذه السياسة تهدف إلى حرمان الشعب الفلسطيني من حقه في تقرير المصير.

وشدد جيل ديفرز على حق الفلسطينيين في الدفاع عن أنفسهم، وأشار إلى أن الكيان الصهيوني ينتهك القانون الدولي بشكل صارخ منذ البداية. وأشار إلى أنه منذ عام 1948، أدى الاحتلال إلى نزوح حوالي 750 ألف فلسطيني من أراضيهم.

المصدر: صحيفة أثير

كلمات دلالية: الکیان الصهیونی إلى أن

إقرأ أيضاً:

العميد شمسان: اليمن حطم المظلة الأمريكية وفتح طريق الردع المباشر ضد الكيان الصهيوني

يمانيون../
في مشهد استراتيجي بالغ الدلالة، أكد الخبير العسكري العميد مجيب شمسان أن اليمن نجح في كسر أهم مرتكزات الحماية الصهيونية، والمتمثلة في الدعم العسكري الأمريكي، موضحاً أن تحييد الأسطولين البحري والجوي لواشنطن يمثل تحولاً مفصلياً في مسار المواجهة، ويفتح الباب أمام تصعيد عمليات الردع اليمني ضد كيان العدو الصهيوني دون أي غطاء دولي حقيقي.

وشدد العميد شمسان على أن الانكفاء الأمريكي عن ساحة المواجهة، وتحديداً بعد استهداف حاملة الطائرات “ترومان” وإسقاط مقاتلة F-18، مثّل صفعة استراتيجية لواشنطن، وأسهم في تعرية الكيان الصهيوني وتركه مكشوفاً أمام الضربات اليمنية التي تتسم بدقة متصاعدة وقدرات تكنولوجية متقدمة.

واعتبر شمسان أن ما جرى في الأيام الماضية ليس فقط سلسلة من العمليات العسكرية الناجحة، بل هو بداية لانهيار التنسيق الاستراتيجي بين واشنطن وتل أبيب، إذ باتت إسرائيل في الميدان وحدها، تتلقى الضربات من اليمن دون أن تملك القدرة على ردعها أو حتى فهم توقيتها ومصدرها.

وأضاف: “لقد استسلمت أمريكا أمام إرادة اليمنيين. إسقاط طائرة F-18 وفشل واشنطن في تأمين أجواء البحر الأحمر والخليج العربي كشفا عمق الفشل العسكري الأمريكي، وحجم الارتباك في مراكز القرار الصهيوني، التي باتت تدور في دوامة القلق والانكشاف التام”.

وأشار إلى أن تصريحات قادة الكيان التي تلمّح بخيبة أملهم من “وعود ترامب” بالحماية، تؤكد أن تل أبيب بدأت تشعر بأن واشنطن لم تعد قادرة على توفير المظلة التي اعتادت عليها لعقود، وهو ما يُعد شرخاً استراتيجياً في جبهة العدوان، ويمنح صنعاء تفوقاً معنوياً وميدانياً كبيراً.

ولفت العميد شمسان إلى أن “المعادلة اليوم تغيّرت تماماً، فصنعاء باتت اللاعب المحوري الذي يُعيد رسم خرائط الردع من جديد. لم تعد المعركة مع الكيان الصهيوني تجري بغطاء أمريكي، بل بات اليمن في المواجهة المباشرة، بعد أن أزاح الراعي الإمبريالي جانباً”.

وأوضح أن الهجمات اليمنية التي استهدفت مطار اللد، وتلك التي أُعلن عنها في عملية “بن غوريون”، لم تكن فقط رسائل سياسية أو تضامنية مع غزة، بل كانت ضربات عسكرية دقيقة تحمل بصمات تكنولوجية عالية، أثبتت أن اليمن يمتلك قدرة فائقة على المناورة والتشويش واختراق أنظمة العدو الأكثر تطوراً.

وتابع قائلاً: “استهداف الحاملة (ترومان) وسقوط طائرة F-18 كانت بمثابة كسر لهيبة الأسطول الأمريكي في المنطقة، وهي خطوة أولى في سلسلة من المفاجآت العسكرية القادمة، والتي ستجعل الكيان يعيش حالة من الرعب غير المسبوق، لا سيما بعد فقدان منظوماته للقدرة على صد أو حتى رصد الصواريخ اليمنية”.

وعن تداعيات الانسحاب الأمريكي من المعركة، أكد شمسان أن اليمن سيضاعف من عملياته ضد الكيان، بعدما أصبحت السماء مكشوفة والبحر متاحاً، مشيراً إلى أن معادلة “المطار بالمطار، والميناء بالميناء، والكهرباء بالكهرباء” ستعود بكل قوة، وأن الاحتلال سيدفع الثمن عن كل عدوان يرتكبه بحق الشعب الفلسطيني.

وختم العميد شمسان حديثه بالتأكيد على أن تحييد أقوى قوة عسكرية في العالم ليس بالأمر العابر، بل هو نصر استراتيجي يؤسس لمسار جديد من الردع والسيادة، مضيفاً: “من يرسم الأهداف ويعجز عن تحقيقها، هو المهزوم… واليمن اليوم هو من يحدد الأهداف، وينفذها بإرادة صلبة، وقدرة متعاظمة، ورؤية واضحة نحو النصر الكامل”.

مقالات مشابهة

  • الردع اليمني يُربك حركة الطيران الدولي ويُكبد “الكيان الصهيوني” خسائر اقتصادية فادحة
  • فتح أبواب البطولات الجماعية الدولية أمام المبارزين الروس
  • العميد شمسان: اليمن حطم المظلة الأمريكية وفتح طريق الردع المباشر ضد الكيان الصهيوني
  • عطوان: اليمن فرض معادلة الإذعان.. والرد على الكيان الصهيوني بات وشيكًا ومدمرًا
  • أنعم: إعلان ترامب وقف إطلاق النار إذلال لأمريكا وبيع فاضح لحماية الكيان الصهيوني
  • منظمة العفو الدولية: على “إسرائيل” التخلي عن خطط ضم غزة وتهجير الفلسطينيين
  • العفو الدولية :على “إسرائيل التخلي عن خطط ضم غزة وتهجير الفلسطينيين
  • سياسي أنصارالله: استهداف المنشآت المدنية دليل إضافي على عجز وإفلاس الكيان الصهيوني
  • غراب: اليمن يمتلك بنك أهداف واسع في عمق الكيان الصهيوني 
  • وزارة الخارجية : قرار محكمة العدل الدولية لا يمثل حكماً ببراءة دولة الإمارات من تهمة التورط في جريمة الإبادة الجماعية