المتحدث الإقليمي للخارجية الأمريكية: واشنطن تعمل على إدخال المساعدات لغزة وحماية المدنيين
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
قال سامويل وربيرج المتحدث الإقليمي باسم الخارجية الأمريكية، إن الولايات المتحدة تنشط هذه الأيام على مستوى اللقاءات والتواصل مع كل الأطراف من أجل إطلاق سراح الرهائن الأميركيين وإدخال المساعدات بشكل كاف للمدنيين في قطاع غزة.
وأضاف وربيرج خلال مداخلة عبر سكايب من دبي مع الإعلامية دينا سالم عبر شاشة "القاهرة الإخبارية"، أنهم يتابعون المعركة والحرب بكل تطوراتها يوما بيوم بل ساعة بساعة، ويوجد تواصل مع الجانب الإسرائيلي وأنهم يعلمون كل الإجراءات التي تأخذها إسرائيل، مؤكدًا أن الموقف الأمريكي هو نفسه منذ بدء الأزمة وليس هناك أي تغيير فيه.
وزعم أن لديهم معلومات مع الجانب الإسرائيلي حول استخدام حماس المستشفيات والمدارس كأماكن لتخزين السلاح منذ سنوات، وليس هذا بجديد، كما أن لديهم إثباتات أن حماس تستغل الشعب الفلسطيني كدروع بشرية، لكن هذا لا يعفي إسرائيل من اتخاذ كل الإجراءات لحماية المدنيين.
حماس تشن هجماتها من أماكن مدنيةوردا على سؤال لـ دينا سالم عن وجود دليل موثق على وجود حماس بالفعل تحت المدارس والمشافي، قال المتحدث الإقليمي باسم الخارجية الأمريكية، إن حماس منذ نحو 17 سنة وهي تشن هجومها من أماكن مدنية، وهذا ليس بجديد، والملفات لدينا لكني لا أريد أن أتدخل في معلومات استخباراتية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سامويل وربيرج المتحدث الإقليمي للخارجية الأمريكية الرهائن الأميركيين غزة إسرائيل
إقرأ أيضاً:
نعيم: إدخال المساعدات لغزة لتنفيس الغضب العالمي على جريمة التجويع
غزة - صفا
قال عضو المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، باسم نعيم، اليوم الأحد، إن دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة حق مشروع لشعبنا حتى في ظل الحرب.
وأضاف نعيم، في تصريح صحفي عبر صفحته في "فيسبوك"، أنه "لا يمكن القبول بأي عملية لإدخال المساعدات من أي كان وبأي طريقة كانت إذا لم تضمن الديمومة والكمية الكافية والتنوع المطلوب لاحتياجات 2 مليون إنسان، ثم تأمينها لتصل إلى مستحقيها".
وأشار نعيم، إلى أن إدخال المساعدات لتنفيس حالة الغضب العالمية على جريمة الاحتلال بفرض المجاعة، أو أن تصبح جزءًا من خطته المعدلة تحت الضغط الدولي والتي لم يتغير هدفها وهو خلق الفوضى والإخضاع التام والتحضير للتطهير العرقي والتهجير، كما هو واضح من الخرائط التي نشرها للمناطق "الإنسانية"، مؤكدًا أن هذا غير مقبول، ولن يخلق بيئة تصلح للتفاوض.
وشدد قائلًا: "شعبنا لن يقبل الابتزاز على كرامته ومستقبله، مقابل لقمة مغمسة بالدم والذل والهوان".
وفي وقت سابق من اليوم، أكد المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، أن القطاع يحتاج يوميًا 600 شاحنة إغاثية تشمل حليب الأطفال والمساعدات الإنسانية والوقود، لتلبية الحد الأدنى من احتياجات السكان.
وقال المكتب في بيان وصل وكالة "صفا": "رغم تداول أرقام عن نية إدخال عشرات الشاحنات، فإن هذه الخطوة -إن نُفذت- تبقى محدودة ولا تكفي لكسر المجاعة".
وأضاف أن قطاع غزة يواجه كارثة إنسانية حقيقية، مع استمرار الحصار الخانق وإغلاق المعابر ومنع تدفق المساعدات وحليب الأطفال منذ 148 يومًا بشكل متواصل.
وأشار إلى أن 250,000 علبة حليب شهريًا مطلوبة لإنقاذ الأطفال الرُّضّع من سياسة الجوع وسوء التغذية التي غزت أجسادهم الضعيفة طيلة المرحلة القاسية الماضية.