ماتيوس يختار الفريق المناسب لمولر!
تاريخ النشر: 28th, July 2025 GMT
برلين (د ب أ)
دعم الأسطورة الألماني لوثار ماتيوس قرار توماس مولر بالبقاء في الملاعب، والانتقال إلى الدوري الأميركي للمحترفين.
وسبق أن لعب ماتيوس في صفوف نيويورك متروستارز الأميركي، ويسير مولر حاليا على نهجه بعد رحيله عن بايرن ميونيخ.
وكتب ماتيوس في عموده بشبكة «سكاي»: «ليس من المفاجئ أن يودع توماس مولر ألمانيا».
وأضاف: «قلت قبل خمسة أشهر إنني أتخيل توماس يلعب في الدوري الأميركي لكرة القدم، وأنا سعيد باستمراره».
وأوضح: «إنه يستمتع بكرة القدم، ولا يزال يقدم أداءً متميزاً، حتى لو كانت التحديات التي يواجهها في أميركا الشمالية أقل، والضغوط أقل، لكن لديه مسؤولية هناك قائداً لكرة القدم الألمانية، مع التطلع إلى كأس العالم العام المقبل، من الناحية الرياضية، لا يزال بإمكانه ترك بصمته».
ويعتقد ماتيوس أن نادي فانكوفر الأميركي يناسب مولر أكثر من لوس أنجلوس».
وأكد ماتيوس: «توماس شخص محب للطبيعة، وفي فانكوفر، لا يتمتع بالمحيط فحسب، بل أيضاً بالجبال القريبة، كما هو الحال في ميونيخ».
وختم بالقول: أعرف فانكوفر، إنه مكان رائع للعيش فيه، سيشعر توماس بالانسجام هناك، فهو سيحصل على دخل جيد ويكتسب خبرة حياتية، وهو أمر مهم أيضاً، لأنه لم يغادر ميونيخ أو ألمانيا حتى الآن إلا لبضعة أيام أو أسابيع».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الدوري الألماني البوندسليجا بايرن ميونيخ لوثار ماتيوس توماس مولر الدوري الأميركي
إقرأ أيضاً:
لماذا نجحوا؟
البعض اكتفى بتسليط الضوء على خروج المنتخب المصرى من البطولة العربية المقامة فى قطر، معتبراً أن تلك هى النقطة السلبية الوحيدة التى تستحق الوقوف أمامها. نعم... هناك أخطاء كثيرة ومتكررة، ولا أحد ينكر ذلك، لكن التركيز على السلبية وحدها يجعلنا نغفل مشهداً أكبر كثيراً، وربما أهم.
هناك أمور أخرى علينا أن نتوقف أمامها طويلاً... بل نتأملها بجدية كأننا نفتح كتاباً جديداً فى الإدارة الرياضية الحديثة.
أبرز هذه الأمور هو التنظيم الدقيق لكل خطوة داخل البطولة، داخل الملعب وخارجه، تنظيم يجعلك تشعر بأنك أمام بطولة عالمية مكتملة الأركان، وليست مجرد بطولة عربية. كل تفصيلة محسوبة... كل حركة لها منطق... كل عنصر فى مكانه الصحيح.
النقل التليفزيونى بدا لافتاً، إخراج عالمى، كاميرات من كل زاوية، إعادة فورية، التقاط لردود أفعال الجماهير، ومشاهد حية من داخل وخارج الملعب، كأنك تعيش التجربة لا تشاهدها فقط.
أما استوديوهات التحليل، فكانت مختلفة بحق، فالضيوف لديهم ما يقال، والمحللون يتحدثون بلغة كرة القدم لا بلغة المجاملات، والمعلقون كذلك كانوا جزءاً من المشهد العام... إنه مشهد احترافى.
والملاعب؟ كانت وحدها قصة تستحق الدراسة. ملاعب تبهج العين وتمنح اللاعبين الرغبة فى العطاء. ليس سراً أن الأداء المرتفع لأغلب المنتخبات كان نتيجة مباشرة لبيئة لعب صحية ومحفزة.
هنا يتولد السؤال الحقيقى:
لماذا نجحت البطولة التى تنظمها قطر؟
هل لأنها اختارت طريق النجاح منذ البداية؟ هل لأنها وضعت الرجل المناسب فى المكان المناسب؟ هل لأنها استبعدت كل من يمكنه تعطيل المنظومة؟ أم لأنها قررت ببساطة أن النجاح ليس رفاهية... بل مشروع إدارى كامل؟فقررت أن تفعل كل شىء من أجل النجاح.
البطولة نجحت لأنها احترمت المعنى الحقيقى للبطولة، واحترمت جمهورها، واحترمت الرياضة ذاتها.
ونحن... علينا أن ندرس هذا النجاح، نفتش فى أسبابه، ونعيد ترتيب أوراقنا، وننظر بجرأة إلى ما يلزم تغييره.
الخسارة ليست نهاية العالم... لكن تجاهل دروس النجاح من حولنا هو الخسارة الحقيقية.