رئيس بعثة المجلس الدولي لحقوق الإنسان: مجلس الأمن سياسي.. وهذه آليات محاكمة إسرائيل
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
قال الدكتور هيثم ابو سعيد، رئيس بعثة المجلس الدولي لحقوق الانسان في الأمم المتحدة، إن آليات حقوق الإنسان موجودة بالفعل في الأمم المتحدة، والمشكلة ليست في هذه الآليات، ولكن المشكلة في بعض الدول التي لا تريد أن تمضي في الاستجابة لهذه الآليات.
مجلس الأمن سياسي وليس إنسانيوأضاف الدكتور هيثم أبو سعيد، خلال مداخله هاتفيه ببرنامج "التاسعة"، المذاع عبر القناة الأولى المصرية، أن الأمين العام دعا في جلستين إلى تحويل الموضوع إلى مجلس الأمن، لكن كلنا ندرك أن مجلس الأمن هو مجلس سياسي، وليس مجلس حقوقي، وليس له علاقة بالشؤون الإنسانية، لافتا إلى أن كل ما يتم تداوله الآن له علاقه بالشؤون الإنسانية، وليس الشؤون السياسية أو الاقتصادية.
كما نوه بأن الأمين العام للأمم المتحدة لا يرأس مجلس الأمن، ذلك حتى لا يتم التصويب على الأمين العام، أو الأمانة العمل للأمم المتحدة، موضحا أن الآلية تاتي من ثلاث جهات، سواء من الدول المعنية في مجلس الأمن، وطلب مجلس الامن بتحويل هذه القضايا بما فيها من انتهاكات إلى المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية، وكذلك أن تمضي الجنائية الدولية في التحقيقات بعد الإدانات المطلوبة للجهات التي قامت بهذه الانتهاكات، وفقا للمعطيات والأدلة الدامغة التي لا تحتمل التشكيك، ويمكن عند هذا أن يتم التوصل إلى قرار.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الأمم المتحدة آليات حقوق الإنسان الجنائیة الدولیة مجلس الأمن
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: العثور على 77 جثة في طرابلس داخل مناطق يسيطر عليها فصيل مسلح
تابعنا أيضا عبر تليجرام t.me/alwatanvoice رام الله - دنيا الوطن
أعرب مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، اليوم الأربعاء، عن قلقه البالغ بعد تلقيه تقارير موثوقة تفيد بالعثور على 77 جثة في العاصمة الليبية طرابلس، داخل مناطق تخضع لسيطرة فصيل مسلح تُوفي قائده في وقت سابق من الشهر الماضي.
وقال المفوض السامي لحقوق الإنسان، فولكر تورك، إن المكتب صُدم من المعلومات التي كشفت عن "انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان" داخل مرافق احتجاز تابعة لما يُعرف بـ"جهاز دعم الاستقرار"، وهو تشكيل مسلح كان يقوده عبد الغني الككلي قبل مقتله في اشتباكات بين الميليشيات منتصف مايو/أيار الماضي.
وبحسب بيان المكتب الأممي، تم استخراج 10 جثث متفحمة من مقر الجهاز في حي أبو سليم، في حين تم اكتشاف 67 جثة أخرى داخل ثلاجات مستشفيي أبو سليم والخضراء في طرابلس. كما وردت تقارير عن موقع دفن غير رسمي في حديقة حيوان طرابلس، يُعتقد أن الجهاز نفسه كان يديره.
وأشار البيان إلى أن هويات الضحايا لم تُحدد بعد، وسط مخاوف من وجود ضحايا احتجاز تعسفي أو إعدامات خارج نطاق القانون.
وطالب مكتب حقوق الإنسان بإجراء تحقيق مستقل وشامل في هذه الوقائع، ومحاسبة المتورطين فيها، مؤكداً أن استمرار عمل الجماعات المسلحة خارج إطار القانون يشكل تهديداً خطيراً لحقوق الإنسان والاستقرار في ليبيا.