مصر تهنئ رئيس سيراليون على إعادة انتخابه لفترة ثانية
تاريخ النشر: 8th, July 2023 GMT
تابعت مصر بمزيد من الاهتمام نتائج الانتخابات الرئاسية بدولة سيراليون الشقيقة، التي أسفرت عن فوز الرئيس «جوليوس مادا بيو» بفترة رئاسية ثانية، وفي هذا الصدد تتقدم مصر بالتهنئة له على إعادة انتخابه رئيسًا لدولة سيراليون، في أعقاب عملية انتخابية عكست مدى الوعي الذي يتحلى به الشعب السيراليوني الشقيق، وتؤكد مساندتها لسيادته في استمرار العمل على تحقيق تطلعات وآمال الشعب السيراليوني.
أخبار متعلقة
بحضور سامح شكري.. «خارجية النواب» تناقش حرق المصحف الشريف في «السويد»
«الخارجية»: نهدف لعودة العلاقات المصرية التركية إلى طبيعتها
متحدث «الخارجية» يكشف كواليس قرار رفع مستوى العلاقات الثنائية بين مصر وتركيا
وفي ضوء عمق العلاقات التاريخية التي تربط مصر وسيراليون، فإننا نتطلع في هذا الصدد للتنسيق خلال الفترة المقبلة بشأن كافة القضايا ذات الاهتمام المشترك لبلدينا، لدفع مسار العلاقات الثنائية قدماً في مختلف المجالات، ونتقدم للرئيس «جوليوس مادا بيو» بخالص التمنيات بالنجاح والتوفيق، وللشعب السيراليوني الشقيق بالمزيد من التقدم والازدهار.
سيراليون وزارة الخارجيةالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: وزارة الخارجية
إقرأ أيضاً:
بريطانيا تعيد العلاقات الدبلوماسية مع سوريا والشرع يلتقي وزير خارجيتها بدمشق
قالت الرئاسة السورية إن الرئيس أحمد الشرع التقى في دمشق وزير خارجية المملكة المتحدة ديفيد لامي، في حين أعلنت بريطانيا إعادة العلاقات الدبلوماسية مع سوريا وتقديم مساعدات عاجلة.
وأوضحت الرئاسة السورية أن اللقاء -الذي حضره وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني- بحث التطورات الإقليمية والدولية والعلاقات الثنائية وسبل تعزيز التعاون بين البلدين.
من جهتها، أعلنت الحكومة البريطانية إعادة العلاقات الدبلوماسية مع سوريا، في أول زيارة لوزير خارجية بريطاني منذ 14 عاما.
وقالت الحكومة إن لامي زار دمشق لتأكيد دعم بريطانيا الحكومة السورية في تنفيذ التزاماتها.
وأعلنت بريطانيا عن حزمة إضافية بقيمة 94.5 مليون جنيه إسترليني لتقديم مساعدات عاجلة للسوريين.
وكانت لندن أرسلت بعد أيام من سقوط نظام بشار الأسد وفدا رسميا رفيع المستوى إلى دمشق للقاء السلطات السورية الجديدة، وذلك ضمن توجه نحو إعادة بناء العلاقات، وبحث رفع العقوبات.
وبحث الشيباني أمس الجمعة مع نظيره الأميركي ماركو روبيو ملف العقوبات التي رفعتها واشنطن مؤخرا عن دمشق، فضلا عن انتهاكات إسرائيل في سوريا.
وكان الرئيس دونالد ترامب وقّع أمرا تنفيذيا ينهي العقوبات على سوريا من أجل دعم مسار البلاد نحو الاستقرار والسلام، مع الإبقاء على العقوبات المفروضة على الأسد وشركائه.
وعلى خلفية انتهاكات نظام الأسد بقمع الثورة السورية منذ 2011 فرضت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي ودول أخرى -بينها بريطانيا- عقوبات على سوريا شملت تجميد أصول ووقف التحويلات المالية، وحرمانها من التكنولوجيا، وحظر التعامل مع نظامها.