بريطانيا تقرر إعادة العلاقات مع دمشق بعد 14 عاما من القطيعة
تاريخ النشر: 5th, July 2025 GMT
أعلنت بريطانيا، السبت، أنها ستستأنف العلاقات الدبلوماسية مع دمشق بعد قطيعة استمرت 14 عاما، تزامنا مع زيارة وزير الخارجية ديفيد لامي لسوريا.
اقرأ ايضاًووفق ما ذكرت وكالة "رويترز" فقد قال لامي في بيان "هناك أمل متجدد للشعب السوري. تعيد المملكة المتحدة العلاقات الدبلوماسية لأن من مصلحتنا دعم الحكومة الجديدة للوفاء بالتزاماتها ببناء مستقبل مستقر وأكثر أمنا وازدهارا لجميع السوريين".
واستقبل الرئيس السوري أحمد الشرع وزير الخارجية البريطاني في القصر الجمهوري بدمشق، بحضور وزير الخارجية والمغتربين السوري أسعد الشيباني.
وناقش الطرفان العلاقات الثنائية وسبل تعزيز التعاون بين البلدين، إلى جانب تبادل وجهات النظر بشأن التطورات الإقليمية والدولية.
وأكد لامي دعم بريطانيا للحكومة السورية في تنفيذ التزاماتها إذ أعلنت لندن عن تقديم حزمة مساعدات إنسانية عاجلة للسوريين بقيمة 94.5 مليون جنيه إسترليني.
اقرأ ايضاًوتأتي هذه التطورات في ظل متغيرات إقليمية ودولية دفعت عددا من الدول الغربية لإعادة النظر في سياساتها تجاه سوريا، بعد سنوات من القطيعة الدبلوماسية.
المصدر: وكالات
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
محرر أخبار، كاتب وصانع محتوى عربي ومنتج فيديوهات ومواد إعلامية، انضممت للعمل في موقع أخبار "بوابة الشرق الأوسط" بعد خبرة 7 أعوام في فنونالكتابة الصحفية نشرت مقالاتي في العديد من المواقع الأردنية والعربية والقنوات الفضائية ومنصات التواصل الاجتماعي.
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن
المصدر: البوابة
إقرأ أيضاً:
عاجل. وزير الخارجية البريطاني خلال زيارة دمشق: المملكة المتحدة تعيد علاقاتها الدبلوماسية مع سوريا
في خطوة مفاجئة، زار وزير خارجية بريطانيا دمشق وأعاد فتح صفحة العلاقات الدبلوماسية مع سوريا بعد سنوات من القطيعة، ضمن تحول دولي يواكب تحسن علاقات دمشق مع الغرب، وسط حاجة ملحة لمساعدات إنسانية وإنعاش اقتصاد مدمر. اعلان
أعلن وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي خلال زيارته دمشق السبت أن المملكة المتحدة تعيد علاقاتها الدبلوماسية كاملة مع سوريا بعد إطاحة الرئيس السابق بشار الأسد في كانون الاول/ديسمبر.
وقال لامي في بيان "بعد نزاع استمر أكثر من عقد، ثمة أمل جديد بالنسبة الى الشعب السوري. إن المملكة المتحدة تعيد علاقاتها الدبلوماسية لأن من مصلحتها دعم الحكومة الجديدة في تنفيذ تعهدها ببناء دولة أكثر استقرارا وأمانا وازدهارا لجميع السوريين".
وفي خطوة تُعد الأولى من نوعها منذ سقوط نظام الرئيس السابق بشار الأسد في ديسمبر الماضي، زار وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي العاصمة السورية دمشق السبت، حيث استقبله الرئيس السوري للمرحلة الانتقالية أحمد الشرع في القصر الرئاسي، بحضور وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني.
وأعلن الجانبان، خلال اللقاء، استعادة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين بعد سنوات من التوتر والمقاطعة، مؤكدين على ضرورة تعزيز الحوار وبناء شراكة جديدة قائمة على المصالح المشتركة واستقرار المنطقة.
Relatedتحولات في المشهد بين سوريا وإسرائيل.. الشرع سيلتقي نتنياهو على هامش الأمم المتحدة!"بوابة دمشق".. سوريا تطلق مشروعها الإعلامي الأكبر بدعم قطري يصل إلى 1.5 مليار دولارالبيت الأبيض: ترامب يوقع أمرا تنفيذيا لإنهاء العقوبات على سورياوفي موازاة ذلك، أعلنت الحكومة البريطانية عن حزمة مساعدات إنسانية طارئة بقيمة 94.5 مليون جنيه إسترليني، تستهدف تقديم دعم عاجل للسكان المتضررين من سنوات الحرب.
على الصعيد المحلي، نقلت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) عن لقاء جمع الوزير الشيباني بلامي، تم خلاله بحث آليات تفعيل التعاون الثنائي وتوسيعه ليشمل مجالات اقتصادية وإنسانية وسياسية.
منذ تشكيل الحكومة الانتقالية برئاسة أحمد الشرع، بدأت سوريا إعادة ترتيب علاقاتها الدولية، وهو ما توجته بلقاء الرئيس الشرع للرئيس الأميركي دونالد ترامب في الرياض في مايو الماضي، تلاه رفع واشنطن العقوبات الاقتصادية عن دمشق، وتبعتها دول الاتحاد الأوروبي بإنهاء نظام العقوبات ذاته.
وتواجه سوريا تحديات اقتصادية هائلة وفوضى أمنية، إذ يعيش نحو 90% من السكان تحت خط الفقر، وتشتد الحاجة إلى تدفقات مالية ضخمة لإعادة الإعمار، تتطلب بدورها تعاوناً مع المؤسسات المالية الدولية والمصارف الغربية.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة