بينها اليمن…دول عربية وإسلامية تدين قصف الاحتلال مقر اللجنة القطرية لإعمار غزة
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
يمن مونيتور/وحدة الرصد
أدانت اليمن ودول ومنظمات عربية وإسلامية، مساء الاثنين، القصف الإسرائيلي لمقر اللجنة القطرية لإعمار قطاع غزة.
جاء ذلك في بيانات رسمية صادرة من السعودية والإمارات، والكويت وسلطنة عمان، ومصر والأردن، فضلا عن مجلس التعاون الخليجي، ومنظمة التعاون الإسلامي.
وأمس الإثنين أعلنت الخارجية القطرية، في بيان، قصف إسرائيل لمقر لجنة بلادها لإعمار غزة، مؤكدة أنه “تعد سافر”.
وقالت إنها “تدين هذا القصف”، واعتبرته “امتدادا لنهج الاحتلال في استهداف المدنيين والمستشفيات، وملاجئ إيواء النازحين”.
وطالبت الدوحة إسرائيل بـ”التوقف عن تقديم مبررات ومعلومات مضللة في تلك الاستهدافات”.
من جانبها قالت الخارجية اليمنية إن حكومة بلادها تعرب عن إدانتها واستنكارها لاستمرار انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي، وممارساته الإجرامية بحق الشعب الفلسطيني، واعتداءاته على المنشآت المدنية، بما في ذلك قصفه المتعمد اليوم لمقر اللجنة القطرية لإعادة الإعمار في غزة ومكاتب وكالة الأمم المتحدة الأونروا.
وأشارت إلى أن هذا الاعتداء يعد خرقا سافرا للقانون الدولي الإنساني، وكافة القوانين والأعراف الدولية.
ودعت المجتمع الدولي إلى مغادرة مربع الصمت المخزي إزاء هذه الجرائم والممارسات، والعمل على وقف إطلاق النار، ومنع ارتكاب المزيد من الفظائع بحق الشعب الفلسطيني.
وجددت الخارجية التأكيد أن السبيل الوحيد لتحقيق الأمن والسلام في المنطقة، تكمن إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، وفقا للقرارات الدولية ومبادرة السلام العربية.
كما أدانت الخارجية السعودية، في بيان، “الاعتداء السافر من قبل قوات الاحتلال على مقر اللجنة القطرية”، وعبرت عن تضامنها مع الدوحة، مطالبة المجتمع الدولي بوضع حد فوري لـ”للانتهاكات التي تمارسها سلطات الاحتلال”.
وأدانت الإمارات بشدة، في بيان للخارجية، “الهجوم الإسرائيلي الذي استهدف مقر اللجنة القطرية”، مؤكدة “ضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار، لمنع سفك الدماء”.
كما أعربت الخارجية الكويتية، في بيان، عن إدانة القصف ذاته، ووصفته بأنه “جريمة”، و”عمل شنيع”، مطالبة المجتمع الدولي بـ”وضع حد لهذه الانتهاكات الإسرائيلية، التي تقوم بها قوات الاحتلال تحت تبريرات وأكاذيب مكشوفة للعالم”.
واستنكرت الخارجية العُمانية، في بيان، قصف مقر اللجنة القطرية، وعبّرت عن تضامنها مع الدوحة، مؤكدة أن “هذا الاعتداء يعد خرقا جديدا وسافرا للقانون الدولي، واستمرارا للعدوان الإسرائيلي الغاشم على الشعب الفلسطيني”.
وفي سياق متصل، استنكرت مصر، في بيان للخارجية، استهداف المقر، وأكدت أنه “امتداد سافر جديد لسلسة الانتهاكات الإسرائيلية”، معبرة عن تضامنها مع قطر ضد “هذا الاعتداء الغاشم”.
واعتبرت مصر أن “قصف مقر هام لدولة عربية شقيقة، يضطلع بدور أساسي في دعم جهود إعادة إعمار قطاع غزة، يتنافى مع مبادئ وقيم الإنسانية، ولا يمكن تبريره تحت أي ذريعة”.
كما أدان الأردن، في بيان للخارجية، “القصف الإسرائيلي للجنة القطرية لإعادة إعمار غزة، معتبرا ذلك “جريمة حرب نكراء تضيفها إسرائيل إلى سجلها الإجرامي”.
وعلى مستوى المنظمات والهيئات، أدان جاسم البديوي، الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي، القصف الإسرائيلي للمقر القطري في غزة، مؤكدا أنه “دليل آخر على وحشية ورعونة قوات الاحتلال”.
بدورها، أدانت منظمة التعاون الإسلامي، في بيان، قصف المقر، معتبرة ذلك في “إطار العدوان العسكري المتواصل، الذي يستهدف المدنيين الفلسطينيين والأعيان المدنية في قطاع غزة”.
ومنذ 38 يوما، يشن الجيش الإسرائيلي حربا مدمرة على غزة، خلّفت 11 ألفا و240 قتيلا فلسطينيا، بينهم 4 آلاف و630 طفلا، و3 آلاف و130 امرأة، فضلا عن 29 ألف مصاب، 70 بالمئة منهم من الأطفال والنساء، وفقا لمصادر رسمية فلسطينية مساء الاثنين.
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: إعمار غزة اللجنة القطرية مقر اللجنة القطریة
إقرأ أيضاً:
السيطرة على 80 % من القطاع.. الجيش الإسرائيلي يلاحق المدنيين ويقصف باقي غزة
أفاد مراسل "القاهرة الإخبارية" يوسف أبو كويك بأن الجيش الإسرائيلي أصبح يسيطر فعليًا على نحو 80% من مساحة قطاع غزة، بما في ذلك محافظة رفح بالكامل وأجزاء واسعة من المحافظة الشمالية.
وأوضح أن هذه السيطرة تمتد إلى مناطق واسعة شرق القطاع مثل الشجاعية والتفاح والشعف وأبو صفية، بالإضافة إلى ثماني بلدات رئيسية شرق خانيونس.
قصف مكثف واستهداف مباشر للمدنيين والملاجئ
أشار أبو كويك في تغطيته الميدانية إلى استمرار القصف الإسرائيلي المكثف على ما تبقى من المناطق المأهولة بالمدنيين، خاصة في منطقة المواصي شرق خانيونس، حيث تتعرض خيام اللاجئين لغارات متواصلة منذ ساعات الصباح. كما طالت الغارات الجوية منازل المواطنين في وسط وشرق مدينة غزة، مما أدى إلى وقوع إصابات وخسائر بشرية كبيرة.
أوضاع إنسانية متدهورة ومعاناة متفاقمة
أوضح مراسل "القاهرة الإخبارية" أن أكثر من مليوني فلسطيني باتوا محصورين في أقل من 20% من مساحة القطاع، داخل مناطق مكتظة مثل الشيخ رضوان، والشاطئ، وشارع الرشيد، وتل الهوى، ومخيمات الوسطى وخانيونس.
ولفت إلى أن هذه المناطق لم تسلم بدورها من القصف، مما يفاقم من حجم الكارثة الإنسانية في ظل تهديد مستمر لحياة المدنيين.