بعد احتجازهم في منطقة خطيرة في ميانمار.. الإفراج عن 19 كوريا جنوبيا
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
أفرج عن تسعة عشر مواطنا كوريا جنوبيا كانوا محتجزين لدى "شركة غير قانونية"، في منطقة "المثلث الذهبي" الخطرة في ميانمار، وفق ما أعلنت الخارجية الكورية الجنوبية الثلاثاء.
وكانت سيول أبلغت مطلع تشرين الأول/أكتوبر أن رعايا لها محتجزين من طرف "شركة غير قانونية"، مجهولة في ولاية شان قرب الحدود مع تايلاند.
وقامت السلطات بدهم هذه الشركة، بطلب من سيول، بحسب ما أفادت الخارجية الكورية الجنوبية في بيان.
وأفادت "إن المواطنين الكوريين الجنوبيين الـ19 نقلوا بكل أمان إلى رانغون من طرف الشرطة في ميانمار".
وأوضح مصدر في مطار العاصمة لوكالة فرانس برس إنهم "غادروا هذا الصباح في رحلة مباشرة نحو مطار إنشيون" بكوريا الجنوبية.
مناورات عسكرية في كوريا الجنوبية تحاكي التصدي لهجوم كوري شمالي مشابه لعملية "طوفان الأقصى"شاهد: الظهور الأول لتوأمين من الباندا حديثي الولادة في كوريا الجنوبيةمعلمو كوريا الجنوبية يتظاهرون ويطالبون بحماية أفضل لحقوقهم..لماذا؟وكانوا محتجزين في مدينة تاشيليك الواقعة في منطقة "المثلث الذهبي" المعروفة بخطورتها، وهي تمتد على أجزء من لاوس والتايلاند وبورما.
وتنتشر فيها منظمات إجرامية تنشط في تهريب المخدرات والاتجار في البشر ومختلف أنواع الجرائم الالكترونية.
ولم تكشف سلطات كوريا الجنوبية أي معلومات حول الشركة الضالعة في هذه القضية، ولا عن الأشخاص الذين كانوا محتجزين.
وسبق لوزارة خارجيتها أن أصدرت في آب/أغسطس تنبيها للمسافرين حول المخاطر في منطقة "المثلث الذهبي".
وجاء هذا التنبيه في أعقاب معلومات تفيد أن مواطنين كوريين جنوبيين اضطروا في تلك المنطقة للقيام بأعمال إجرامية تحت التهديد، لا سيما سرقة معطيات شخصية لضحايا عبر اتصالات هاتفية احتيالية.
المصادر الإضافية • أ ف ب
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية الصين: قتال محتدم على طول الحدود مع ميانمار وسقوط ضحايا مقتل 17 شخصا على الأقل في غرق مركب للمهاجرين الروهينغا قبالة ميانمار المجموعة العسكرية الحاكمة في ميانمار تمدد حالة الطوارئ ما قد يؤجل الانتخابات ميانمار- سياسة جريمة إطلاق سراح كوريا الجنوبية ميانمارالمصدر: euronews
كلمات دلالية: جريمة إطلاق سراح كوريا الجنوبية ميانمار إسرائيل غزة حركة حماس الصراع الإسرائيلي الفلسطيني قطاع غزة طوفان الأقصى بنيامين نتنياهو قصف أسلحة قتل جرائم حرب إسرائيل غزة حركة حماس الصراع الإسرائيلي الفلسطيني قطاع غزة طوفان الأقصى کوریا الجنوبیة یعرض الآن Next فی میانمار فی منطقة
إقرأ أيضاً:
مسؤول سابق في جيش الاحتلال يطالب نتنياهو بصفقة شاملة مع حماس الآن
#سواليف
اعتبر دورون هدار، المسؤول السابق عن وحدة #التفاوض وإدارة #الأزمات في #جيش_الاحتلال، أن “إسرائيل” وصلت بعد نحو عامين من #الحرب على #غزة إلى “منحدر غير مسبوق” يتمثل في #مجاعة تهدد المدنيين في قطاع #غزة وتنتج صورًا صادمة للعالم، وإدانات دولية شاملة، واستمرار أسر نحو 50 أسيرًا إسرائيليًا لدى المقاومة، واستنزاف قوات الاحتلال في حرب العبوات الناسفة، وصولًا إلى الإعلان عن “هدنة إنسانية” دون تحقيق أي مكاسب مقابلة.
وفي مقال نشره اليوم، تساءل هدار: “كيف وصلنا إلى هذه النقطة؟”، موضحًا أن أدوات الضغط (المعروفة في التفاوض بـ”العصي والجزر”) فقدت فعاليتها. وشرح أن هذه الأدوات تشمل استخدام القوة العسكرية لإلحاق “ثمن الخسارة” بحركة حماس، الضغط على السكان لإحداث ضغط داخلي، والاستفادة من الشرعية الدولية التي حازت عليها “إسرائيل” في أعقاب هجوم 7 أكتوبر.
وبيّن هدار أن المستوى العسكري بلغ ذروته أواخر 2024 عبر تنفيذ اغتيالات وتدمير واسع للبنية التحتية في القطاع ضمن خطة “مركبات جدعون”، لكنه في المقابل أدى إلى احتكاك مباشر مع الفلسطينيين وسهّل لحماس تنفيذ عمليات نوعية ضد قوات الاحتلال، الأمر الذي تسبب في مقتل عدد كبير من الجنود، خصوصًا بفعل العبوات الناسفة والصواريخ الموجهة. وأضاف أن تحرير الأسرى الأحياء عبر القوة العسكرية بات غير واقعي، مؤكدًا أن السبيل الوحيد لذلك هو إبرام صفقة تبادل.
مقالات ذات صلة “الأغذية العالمي”: الوقت ينفد لتفادي الكارثة في غزة 2025/07/31أما الضغط على الفلسطينيين في غزة – بحسب هدار – فحقق جانبًا من أهدافه لكنه لم يدفع حماس لتغيير مواقفها. أما الأداة الدولية التي وفرت لـ”إسرائيل” غطاءً سياسيًا في بداية الحرب، فقد تحولت اليوم – على حد تعبيره – إلى عزلة وإدانة واسعة، مشيرًا إلى أن صور الأطفال الجوعى في الإعلام العالمي أقوى من “آلاف التبريرات الإسرائيلية”، ولا يفيد الاحتلال في شيء القول إن المساعدات تدخل القطاع “طالما أن هناك مجاعة”.
وختم هدار بالتحذير من أن استمرار المماطلة الإسرائيلية في المفاوضات الجارية في الدوحة سيؤدي إلى “كارثة استراتيجية” تتمثل في إنهاء الحرب قسرًا دون استعادة الأسرى، داعيًا إلى “التوجه فورًا نحو صفقة كاملة وشاملة مع حماس” قبل فوات الأوان.