الحقيقة خلف الشائعات: أكثر 10 شائعات حول الذكاء الاصطناعي
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
تزايدت مجالات الذكاء الاصطناعي بشكل كبير في السنوات الأخيرة، ومع هذا التقدم السريع جاءت العديد من الشائعات والأفكار الخاطئة حول هذا المجال المثير. في هذا المقال، سنلقي نظرة على أكثر 10 شائعات حول الذكاء الاصطناعي ونكشف الحقيقة وراء كل منها.
الذكاء الاصطناعي يمكنه التفكير مثل الإنسان:الحقيقة: على الرغم من تطور قدرات الذكاء الاصطناعي، إلا أنه لا يستطيع حاليًا التفكير والاستنتاج بشكل مشابه للإنسان. يعتمد على البيانات والبرمجة لاتخاذ القرارات. 2. الذكاء الاصطناعي يشكل تهديدًا للوظائف البشرية:الحقيقة: يعتبر الذكاء الاصطناعي أداة تعزيز للإنتاجية وتحسين العمليات. يمكن أن يؤدي إلى تغيير في طبيعة الوظائف ولكن أيضًا يفتح أفقًا لوظائف جديدة.3. الذكاء الاصطناعي يمتلك وعيًا ذاتيًا:الحقيقة: حتى الآن، لا يمتلك الذكاء الاصطناعي وعيًا ذاتيًا. يعتبر ذكاءًا ضيقًا محدودًا لمجالات معينة دون فهم أو تجربة شخصية. 4. الذكاء الاصطناعي غير قابل للرقابة:الحقيقة: يتم التحكم في تطبيقات الذكاء الاصطناعي بواسطة البرمجة والقوانين. يوجد إشراف بشري للتأكد من سلوكها الأخلاقي والمسؤول.5. الذكاء الاصطناعي يعتمد على البيانات الشخصية بشكل غير أخلاقي:الحقيقة: الشركات والمؤسسات تعتمد على البيانات بشكل أخلاقي وتلتزم بقوانين حماية الخصوصية لضمان استخدام البيانات بطريقة آمنة وقانونية.6. الذكاء الاصطناعي يمكنه حل جميع المشكلات:الحقيقة: يمكن للذكاء الاصطناعي حل العديد من التحديات، ولكن ليس لديه القدرة على حل جميع المشكلات، خاصة تلك التي تتطلب فهمًا عميقًا للسياق والإنسانية.7. الذكاء الاصطناعي مثالي وخالٍ من الأخطاء:الحقيقة: الذكاء الاصطناعي قابل للخطأ. يعتمد على البرمجة والبيانات المتاحة، وقد يخطئ في فهم السياق أو التفاعل مع حالات غير معتادة.8. الذكاء الاصطناعي يتفوق دائمًا على الذكاء البشري:الحقيقة: يعتمد تفوق الذكاء الاصطناعي على السياق والمهمة المحددة. في بعض الحالات، يفوق، ولكن في الكثير من الحالات، يحتاج إلى تحسين وتطوير.9. الذكاء الاصطناعي يتعلم بشكل ذاتي دون تدخل بشري:الحقيقة: يتعلم الذكاء الاصطناعي بشكل أساسي من البيانات والتدريب، ولكن يحتاج إلى توجيه بشري ومراقبة لتحسين أدائه.10. الذكاء الاصطناعي يشكل تهديدًا للبشرية:الحقيقة: الباحثون والمهندسون يعملون بجد على تطوير تقنيات الذكاء الاصطناعي بطريقة آمنة ومسؤولة لضمان فوائده الإيجابية. الواقع الافتراضي والواقع المعزز: فهم الفرق وتأثيراتهم حنان مطاوع عن الذكاء الاصطناعي: "التكنولوجيا عالم مُوحش"
باختصار، يظهر الذكاء الاصطناعي بوتيرة سريعة، ولكن هناك حاجة مستمرة إلى الفهم الصحيح وتوجيه الاستخدام لضمان استفادة المجتمع بشكل إيجابي.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الذكاء الاصطناعي الذكاء الذكاء الذكاء الاصطناعي التكنولوجيا الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
بعد حصولها على جائزتين دوليتين: في المحروقية تطمح للتخصص في الذكاء الاصطناعي
مسقط- الرؤية
حصلت الطالبة في بنت سالم المحروقية من مدرسة دوحة الأدب (10-12) بتعليمية محافظة مسقط، على جائزتين خاصتين في المعرض الدولي للعلوم والهندسة من خلال مشروعها: نهج قائم على التعلم الهجين لتحسين صور الرئة، وتشخيص الأورام، والتليف الرئوي بشكل أكثر دقة وفعالية.
وتقول الطالبة: "انطلقت فكرة مشروعي من ملاحظتي لأهمية تحسين دقة، وسرعة تشخيص أمراض الرئة، في ظل الارتفاع المستمر في أعداد المصابين عالميًا؛ ومن هنا استلهمت الفكرة من شغفي بالتقنيات الحديثة، لا سيما الذكاء الاصطناعي، وتعلم الآلة، وحرصي على توظيفها في مجالات تخدم صحة الإنسان".
وتضيف: واجهتُ تحديات عديدة، من أبرزها تعقيدات النماذج التقنية، وصعوبة الحصول على بيانات طبية عالية الجودة، لكن بالإصرار، والدعم، والتعلم المستمر، تمكنتُ من تجاوزها.
وتشرح المشكلات التي يعالجها المشروع بقولها: يعالج المشروع تحديات حقيقية في المجال الصحي، خصوصًا في تشخيص أمراض الرئة مثل الأورام، والتليف، إذ يُسهم النظام في تحسين جودة الصور الطبية، ويعتمد على تقنيات تعلم الآلة؛ لاكتشاف المؤشرات المرضية بدقة عالية، مما يمكّن الأطباء من التشخيص السريع، والدقيق، وبالتالي الإسهام في إنقاذ الأرواح، وتخفيف الضغط على الأنظمة الصحية.
المشاركة في المعرض الدولي
وعن مشاركتها في المعرض الدولي، تقول: كانت تجربة ثرية للغاية؛ منحتني فرصة تمثيل بلدي سلطنة عُمان على منصة عالمية، والتعرف إلى مبدعين من مختلف دول العالم، وتبادل الأفكار مع مشاركين من خلفيات علمية متنوعة، واطّلعت على مشاريع رائدة في مجالات متعددة، هذه التجربة عززت ثقتي بنفسي، وفتحت أمامي آفاقًا جديدة للتطور العلمي، والبحثي.
وتستذكر لحظة إعلان فوزها: لحظة إعلان فوزي بجائزتين خاصتين كانت من أجمل لحظات حياتي؛ شعرتُ بفخر عظيم، وسعادة لا توصف؛ لأن كل التعب والجهد الطويل تُوِّج بهذا الإنجاز، كانت لحظة امتزجت فيها مشاعر الامتنان، والإنجاز، والانتماء، وأعتبرها نقطة تحول مهمة في مسيرتي العلمية.
الدعم والتدريب
وتتحدث عن دور الوزارة، والمدرسة في هذا الإنجاز: قدّمت الوزارة دعمًا كبيرًا لمشاركتي في المعرض، من خلال مجموعة من المبادرات، والإجراءات التي كان لها أثر بالغ في تمكيني من تمثيل الوطن بشكل مشرّف وفعّال؛ فقد وفّرت برامج تدريبية، وورش عمل متخصصة ساعدتني على تحسين مهاراتي في العرض والتقديم، بالإضافة إلى دعم معنوي مستمر، واهتمام ملحوظ بهذه المشاركة.
وتؤكد أن للمدرسة، والمعلمات دورًا كبيرًا ومحوريًا، يتمثل قي دعم مشرفتي، ومعلمتي إيمان بنت علي الرحبية، أثر بالغ في تحفيزي منذ بداية المشروع؛ إذ وفرت لي بيئة تعليمية مشجعة، ورافقتني خطوة بخطوة، وآمنت بإمكانياتي، وقدراتي على الوصول إلى العالمية، هذا الدعم المعنوي والعلمي شكّل حافزًا قويًا للاستمرار والتفوق.
وتتابع حديثها: الوصول إلى المنصات الدولية ليس مستحيلًا، لكنه يتطلب صبرًا، وإصرارًا، وعملًا جادًا. النجاح لا يأتي من فراغ، بل من شغف حقيقي، وتطوير مستمر، وإيمان بالنفس. كل من يمتلك فكرة هادفة ويثابر لتحقيقها، قادر على الوصول والتميّز عالميًا.
الطموح والتطوير
وتقول عن طموحاتها المستقبلية: أطمح على المستوى العلمي إلى التخصص في مجال الذكاء الاصطناعي، ومواصلة أبحاثي في ابتكار حلول تقنية تُحدث أثرًا حقيقيًا في حياة الناس، أما على المستوى الشخصي، فأرجو أن أكون نموذجًا مُلهمًا، وأسهم في دعم وتمكين الشباب العماني للمنافسة على الساحة العالمية.
وتختتم حديثها: أعمل حاليًا على تطوير النموذج ليكون أكثر دقة وفعالية، وهناك خطة لتجريبه بالتعاون مع جهات طبية متخصصة، وأسعى أن يتم اعتماد هذا النظام، وتطبيقه فعليًا في المستشفيات والمؤسسات الصحية، ليسهم في تحسين مستوى الرعاية الطبية، وتشخيص أمراض الرئة بدقة أكبر.