عواصم-سانا

طالبت 80 شخصية سياسية من 20 دولة المحكمة الجنائية الدولية بوقف “الإبادة الجماعية” التي يرتكبها كيان الاحتلال الإسرائيلي بحق سكان قطاع غزة.

جاء ذلك في رسالة بعثتها الشخصيات التي تنتمي إلى 20 دولة من أوروبا وأمريكا اللاتينية للنائب العام للجنائية الدولية  “كريم أحمد خان” طالبت خلالها أيضاً بمقاضاة رئيس حكومة كيان الاحتلال الإسرائيلي “بنيامين نتنياهو” والمسؤولين الآخرين في حكومته.

ومن الشخصيات التي طالبت المحكمة الجنائية في رسالتها النائب البريطاني جيريمي كوربين والأمين العام لحزب العمال البلجيكي بيتر ميرتنز.

وكان 300 محام من كل أنحاء العالم تطوعوا مؤخرا للبدء برفع دعاوى قضائية أمام المحاكم الدولية والمحلية ضد كيان الاحتلال الإسرائيلي لمحاكمته على جرائمه بحق الشعب الفلسطيني.

كما رفعت منظمة مركز الحقوق الدستورية الأمريكية للدفاع عن القانون في وقت سابق اليوم دعوى قضائية أمام محكمة اتحادية ضد إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن بتهمة التواطؤ في الإبادة الجماعية لسكان قطاع غزة.

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

إقرأ أيضاً:

دلياني: إسرائيل تواصل إبادة أهالي غزة تحت غطاء وقف إطلاق النار

أكّد ديمتري دلياني عضو المجلس الثوري والمتحدث باسم تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح أن دولة الإبادة الإسرائيلية تعمل ضمن منظومة تطهير عرقي واحدة تستهدف الوجود الفلسطيني في كل مكان.

أوضح أن توسع المستعمرات الاستيطانية غير الشرعية في القدس المحتلة وباقي أنحاء الضفة الغربية، المصنّف جريمة حرب في نظام روما والمخالف بإجماع القانون الدولي، يتقدم في اللحظة السياسية ذاتها التي تتواصل فيها الإبادة في غزة بصمت تحت غطاء وقف إطلاق النار من خلال الحصار والتدمير الصامت والقصف المحسوب.

واشنطن تستعجل المرحلة الثانية في غزة.. و نشر قوة دولية الشهر المقبلبرلمانية تحذر: غزة تواجه “كارثة إنسانية ممنهجة”.. والمجتمع الدولي شريك بالصمتإدارة بايدن تجمد التعاون الاستخباراتي مع إسرائيل بسبب جرائم حرب في غزةبمشاركة 25 دولة.. مؤتمر بالدوحة لوضع خطة تشكيل قوة دولية في غزة

وقال القيادي الفتحاوي إن “هذه الجرائم تشكّل أجزاء متكاملة من آلية تطهير عرقي واحدة تنطلق منها السياسات الاحتلالية كافة وتستهدف محو كل ما هو فلسطيني عبر الاستيلاء على الأرض وإعادة هندسة البنية الديمغرافية واستخدام الرعب المنظم من قبل قوات الإبادة الرسمية والمليشيات الاستيطانية التي ترعاها الدولة. جرائم الإبادة المتواصلة في غزة هي الامتداد الأكثر دموية ووضوحاً لما يُفرض على بلداتنا وقرانا ومخيماتنا في القدس وباقي أنحاء الضفة المحتلة من تهجير قسري وهدم وتوسع استيطاني استعماري لا يتوقف.”

وأضاف دلياني أن “الوكالات والهيئات الدولية المستقلة وثّقت تهجير أكثر من خمسين ألف فلسطيني وفلسطينية في الضفة الغربية المحتلة هذا العام بالتزامن مع مصادقة سلطات الاحتلال على كتل استيطانية جديدة تنتهك كل المرجعيات القانونية المنظمة لوضع الأرض المحتلة. هذه الأرقام تنتمي إلى عقيدة واحدة هدفها التطهير العرقي. الإبادة في غزة كما حدّدتها لجنة التحقيق الدولية والأبارتهايد الاستعماري الراسخ في الضفة ليسا مسارين منفصلين. هما الاستراتيجية ذاتها التي تعتمدها دولة الاحتلال وتستند إلى الإيديولوجيا الصهيونية التي تمنح التطهير العرقي طابعاً تفوقياً إباديّاً.”

وأكد المتحدث باسم تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح أن الإبادة في غزة والأبارتهايد الاستعماري في الضفة الغربية يشكّلان منظومة واحدة من التطهير العرقي تستهدف شعبنا الفلسطيني، داعياً العالم إلى التعامل معها كهيكل إجرامي واحد لا يمكن تفكيكه إلا بمحاسبة دولة الاحتلال الإسرائيلي على مشروعها الإبادّي الهادف إلى طمس وجودنا الفلسطيني الأصيل على أرضنا.

طباعة شارك ديمتري دلياني عضو المجلس الثوري دولة الإبادة الإسرائيلية منظومة تطهير عرقي الوجود الفلسطيني

مقالات مشابهة

  • ألمانيا تطالب "إسرائيل" بوقف فوري للاستيطان بالضفة
  • دلياني: إسرائيل تواصل إبادة أهالي غزة تحت غطاء وقف إطلاق النار
  • معكم حكومة بريطانيا.. المكالمة التي تلقتها الجنائية الدولية بشأن نتنياهو
  • ألمانيا تَطعن المحكمة الجنائية الدولية
  • العفو الدولية تطالب بوقف تهجير عائلة فلسطينية في القدس
  • إعلام عبري: واشنطن طالبت إسرائيل بتحمل تكاليف إزالة الركام في غزة
  • مستشار الرئيس الفلسطيني: قبلنا خطة ترامب لوقف الإبادة الجماعية في غزة
  • حكومة الاحتلال تثمن خطوات إدارة ترامب ضد الجنائية الدولية
  • سوريا تطالب بوقف خروقات إسرائيل وساعر يستبعد اتفاقا قريبا
  • وزير الخارجية الإسرائيلي: رحبت بإجراءات إدارة ترامب ضد الجنائية الدولية