خبير علاقات دولية: الصحف العالمية وصفت نتنياهو بـ«أول ميت يمشي على قدميه»
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
قال الدكتور طارق البرديسي، خبير العلاقات الدولية، إن من الواضح لكل متابع، موقف الدولة المصرية وأدوارها المتعددة، على مختلف الأصعدة والمستويات، تجاه دعمها للقضية الفلسطينية، أما إسرائيل فقد تعودت وامتهنت الكذب، بهدم المنازل على سكانها العزل، وإخراجهم من النور إلى الظلام.
«البرديسي»: من الصعب انتصار إسرائيل على القضية الفلسطينيةوأضاف «البرديسي»، خلال مداخلته على قناة «إكسترا نيوز»، أنه من الصعب انتصار إسرائيل، على المقاومة الفلسطينية، على الرغم من توجيه ضربات للفلسطينيين العزل، من هدم المنازل وقتل المدنيين، لأنّها لا تجد من يوقفها عن كل ذلك، فتتخطى الحكومة الإسرائيلية مصيرها إلى الزوال.
وتابع «البرديسي» أن الصحف العالمية، وصفت «نتنياهو» بأنه أول ميت يمشي على قدميه، ومحكوم عليه بالإعدام سياسيًا مع حكومته، التي تريد أن تروج لأي انتصار، وتنال أي شيء من الدولة المصرية، لكن مصر مواقفها واضحة وشامخة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة فلسطين سكان ضحايا
إقرأ أيضاً:
خبير: إسرائيل تتهرّب من الالتزامات.. وخطة مراكب جدعون تمهيد للتهجير
في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وتعثر مفاوضات التهدئة رغم الحراك الدبلوماسي المتواصل، تبرز تحليلات سياسية تكشف أبعاد ما يدور خلف الكواليس، لا سيّما في ضوء الزيارة الأخيرة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى المنطقة.
وفي هذا السياق، قال الدكتور أيمن الرقب، أستاذ العلوم السياسية، إن زيارة ترامب كانت تهدف في الأساس إلى إعلان التوصل إلى هدنة شاملة، غير أن ما وصفه بـ"شروط رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو" كانت العائق الأساسي أمام هذا الإعلان.
وأضاف الرقب في تصريحات لـ "صدى البلد"، أن العقدة الكبرى تكمن في رفض إسرائيل تقديم أي التزام رسمي أو دولي بوقف الحرب، حتى بعد تنفيذ المرحلة الأولى من الاتفاق، التي تتضمّن الإفراج عن 10 من الأسرى الإسرائيليين مقابل هدنة تستمر لعشرة أسابيع، إلى جانب إطلاق سراح نحو 2000 معتقل من قطاع غزة و500 من المعتقلين القدامى.
لا ضمانات أمريكية.. والمفاوضات تراوح مكانهاوأوضح الرقب أن المقاومة الفلسطينية، "حتى اللحظة، لم تحصل على أي ضمانات أميركية حقيقية بوقف الحرب، وهو ما يُعيق الإعلان عن التهدئة رغم استمرار المفاوضات التي تجري برعاية كل من قطر ومصر".
وشدد على أن هذه الضبابية في الموقف الأمريكي تُعدّ إحدى أبرز العراقيل في طريق التوصل إلى حل، خصوصًا في ظل الضغط الشعبي والسياسي داخل إسرائيل، والذي يدفع باتجاه مزيد من التصعيد.
خطة مراكب جدعون.. جريمة ديموجرافية؟وفي تطوّر خطير، لفت الرقب إلى أن الاحتلال الإسرائيلي يروّج لما يُسمّى بـ"خطة مراكب جدعون"، وهي خطة تتضمن تهجيرًا جماعيًا لسكان غزة عبر دفعهم جنوبًا إلى رفح، ثم ترحيلهم عبر مطار "رامون" في صحراء النقب.
وصف الرقب هذه الخطة بأنها "جريمة منظمة تهدف إلى فرض واقع ديموجرافي جديد"، معتبرًا أن الصمت الأمريكي تجاهها يثير الريبة، وربما يكون مؤشرًا على أن الخطة جزء من صفقة جيوسياسية أوسع تُطبخ في الكواليس.
وختم الرقب بالتحذير من أن تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي الأخيرة، التي تحدث فيها عن "استمرار القتال" و"مفاجآت قادمة"، تعكس نية مبيّتة لإفشال أي اتفاق مرتقب، وتؤكد أن الحكومة الإسرائيلية تُراوغ وتستعد لجولة جديدة من التصعيد.