الدمام.. "ابصر" تدشن مبادرة التشجير الذكي في مدرسة ماريه القبطية
تاريخ النشر: 9th, December 2025 GMT
دشنت رئيسة أمناء مجلس المنطقة الشرقية للمسؤولية الاجتماعية -ابصر- صاحبة السمو الأميرة عبير بنت فيصل بن تركي آل سعود، الإثنين، مُبادرة التشجير الذكي في مدرسة ماريه القبطية الابتدائية -بنات- بحي الشاطئ بمدينة الدمام، والتي أطلقتها إدارة تعليم المنطقة الشرقية في المباني التعليمية بالمنطقة، وهي الأولى من نوعها على مستوى مدارس المملكة.
وحضر التدشين؛ فريق من مجلس ابصر ممثلاً بالأمين العام، لولوة الشمري، والمدير التنفيذي، نوف المعجل، وإدارة العلاقات العامة، أروى الهزيم، وإدارة الإعلام، طيف الكثيري.
أخبار متعلقة شاهد | قبل افتتاحه.. "اليوم" تتجول في مقر متقاعدي الشرقية الجديدالسماري: ذوي الإعاقة يشكلون 5.9% من سكان المملكة منهم 166 ألف مستفيد في الشرقية .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } "ابصر" تدشن مبادرة التشجير الذكي في مدرسة ماريه القبطية - اليوم التشجير الذكيتهدف مُبادرة التشجير الذكي إلى دعم مستهدفات السعودية الخضراء وتعزيز جودة البيئة التعليمية من خلال توظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي لمتابعة نمو الأشجار وتحليل أثرها البيئي، وذلك بالشراكة المجتمعية مع شركة تطوير القابضة و NetZero، في خطوة نوعية تُرسّخ منهجية الاستدامة داخل المرافق التعليمية.
وثمّنت صاحبة السمو الأميرة عبير بنت فيصل بن تركي آل سعود جهود إدارة تعليم المنطقة الشرقية وجميع القائمين على مُبادرة التشجير الذكي، كونها خطوةً استراتيجية تدعم بدورها تحقيق مستهدفات رؤية 2030، من أجل تعزيز الاستدامة البيئية، ورفع الوعي البيئي.بيئة صحيةوأضافت سموها، أن تبنّي التشجير الذكي في المملكة العربية السعودية لا يساهم فقط في مكافحة التصحر وتحسين جودة الهواء، بل يدعم أيضًا التنوع الحيوي ويعزز استدامة الموارد الطبيعية، وصولاً إلى بناء بيئة صحية تدعم جودة الحياة للأجيال الحالية والمستقبلية.
وتابعت: كما نشجع الجهات الأخرى على تبنّي هذا النهج المستدام، لما له من أثر بيئي واقتصادي واجتماعي، ولما يمثله من التزام حقيقي تجاه مسؤوليتنا المشتركة في حماية البيئة وصون موارد السعودية.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الدمام الدمام التشجير الذكي ابصر
إقرأ أيضاً:
كمّل فرحتها.. مبادرة إنسانية لدعم زواج اليتيمات في الشرقية
في إطار الدور المتنامي لوزارة التضامن الاجتماعي في دعم الفئات الأولى بالرعاية وتعزيز مظلة الحماية الاجتماعية، أطلقت جمعية الأورمان بمحافظة الشرقية مبادرة إنسانية جديدة تحت عنوان "كمّل فرحتها" تحت إشراف مديرية التضامن الاجتماعي بالشرقية برئاسة أحمد حمدي عبد المتجلي.
تركز المبادرة على مساعدة الفتيات اليتيمات غير القادرات على استكمال تجهيزات الزواج بهدف توفير حياة كريمة وآمنة لهن، خاصة في المناطق والقرى الأكثر احتياجًا داخل المحافظة.
وتأتي المبادرة امتدادًا لجهود وزارة التضامن الاجتماعي في توسيع دائرة الدعم والخدمات المقدمة للفئات المستحقة، من خلال تنفيذ مشروعات نوعية تخفف الأعباء الاقتصادية عن الأسر الفقيرة وتساهم في رفع مستوى المعيشة، لا سيما بالمناطق الريفية التي يتطلب سكانها دعماً مضاعفًا.
وأكد اللواء ممدوح شعبان مدير عام جمعية الأورمان أن مبادرة "كمّل فرحتها" جاءت استمرارًا للدور الإنساني الذي تنفذه الجمعية منذ سنوات لدعم الفتيات اليتيمات غير القادرات، مشيرًا إلى أن الهدف الأساسي هو إدخال السرور على قلوبهن ومساعدتهن في إتمام زفافهن من خلال تقديم مبالغ مالية وهدايا عينية توفر لهن احتياجاتهن لاستكمال تجهيزات منزل الزوجية.
وأضاف شعبان أن المبادرة تعتمد على التعاون مع الجمعيات الأهلية الصغيرة المنتشرة في القرى والمراكز، مما يوسع نطاق العمل ويسمح للمتبرعين بالمشاركة الفعالة في دعم هذه الفئة.
وأوضح أن الجمعية تعمل وفق منظومة دقيقة تعتمد على إجراء بحوث ميدانية شاملة لرصد الاحتياجات الفعلية للأسر الأكثر احتياجًا، والتأكد من أوضاع الفتيات المرشحات للاستفادة من المبادرة، مشيرًا إلى أن محافظة الشرقية تتعاون بشكل كامل مع الجمعية في تذليل أي معوقات قد تواجه عملية الدعم، بما يضمن وصول التبرعات لمستحقيها من الفقراء والأيتام بصورة عادلة وفعالة.
وأشار مدير عام الأورمان إلى أن المبادرة توفر طرقًا متعددة للمتبرعين للمشاركة، بما يتيح الفرصة للجميع للمشاركة في دعم زواج الفتيات اليتيمات والوصول إلى أكبر عدد من المستفيدات.
ويُذكر أن جمعية الأورمان ساهمت منذ إطلاق مشروع دعم زواج اليتيمات في تزويج 734 فتاة في مختلف قرى ومراكز محافظة الشرقية، وذلك بعد إجراء دراسات اجتماعية دقيقة لكل حالة للتأكد من استحقاقها، بناءً على اشتراطات محددة أبرزها وفاة عائل الفتاة وإتمام عقد قرانها وعدم قدرتها المادية على تجهيز منزل الزوجية، مؤكدًا استمرار الدور الإنساني للجمعية في دعم الفتيات اليتيمات وتخفيف الأعباء عن أسرهن وتعزيز قيم التكافل والتراحم داخل المجتمع.