الجهاد الإسلامي: إسرائيل تماطل في إبرام صفقة الأسرى
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
أكد نائب الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي في قطاع غزة محمد الهندي، اليوم الثلاثاء أن الحركة تطالب بإطلاق سراح جميع أسراها في سجون الاحتلال الإسرائيلي، مقابل جميع الأسرى المحتجزين لديها في غزة.
وقال نائب الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي، إن إطلاق سراح الأسرى المدنيين لدى "الجهاد" سيحدث في مقابل إطلاق سراح الأسيرات الفلسطينيات وأطفالهن، مؤكدا في تصريحات صحيفة أن الحركة تفصل بين الأسرى العسكريين والمدنيين مزدوجي الجنسية.
وأشار "الهندي" إلى أن الضغط الإسرائيلي لن يؤدي إلى إطلاق أسير واحد، لافتا إلى أن تل أبيب تماطل وتواصل القصف وتضع شروطا جديدة، مضيفا أنه كانت هناك مفاوضات بوساطة قطر للإفراج عن محتجزين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حركة الجهاد الإسلامي محمد الهندي قطاع غزة الاحتلال الاسرائيلي
إقرأ أيضاً:
إطلاق بطاقة "مال" بـ"ظفار الإسلامي"
مسقط- الرؤية
أطلق ظفار الإسلامي وبالتعاون مع البنك المركزي العُماني بطاقة "مال" -المرحلة التجريبية- وهي أول بطاقة دفع وطنية حصرية في سلطنة عمان، إذ تعكس هذه المبادرة الاستراتيجية التزام عُمان المستمر بأجندة التحول الرقمي ورؤيتها لبناء بنية تحتية وطنية آمنة ومستقلة للمدفوعات.
وبقيادة البنك المركزي العماني، ستُصدر بطاقة "مال" من قبل البنوك المحلية، بما في ذلك ظفار الإسلامي لتكون الأساس للمعاملات الإلكترونية المحلية، وستتكامل البطاقة مع بوابة الدفع "عُمان نت"، مما يُتيح استخدامها في أجهزة الصراف الآلي، وأجهزة الإيداع النقدي، ونقاط البيع، ومنصات التجارة الإلكترونية، والخدمات الحكومية عبر الإنترنت.
وقالت إيمان بنت مسلم العمرية، مساعدة المدير العام بالإنابة للثروات، والبطاقات والتأمين المصرفي في بنك ظفار: " يُمثل الإطلاق التجريبي لبطاقة مال لحظة فارقة في مشهد المدفوعات في سلطنة عُمان، فهي لا تمنح زبائننا وسيلة آمنة وفعالة من حيث التكلفة لإجراء المعاملات محليًا فحسب، بل تعمل أيضًا على إيصال الخدمات المصرفية الحديثة إلى مختلف فئات المجتمع في جميع أنحاء سلطنة عُمان".
وتُقلل البطاقة الجديدة "مال" من الاعتماد على الشبكات الدولية في المعاملات المحلية، مما يُخفض التكاليف على البنوك ورجال الأعمال والمستهلكين، وفي الوقت ذاته تُعزز الشمول المالي من خلال تسهيل الوصول إلى المدفوعات الرقمية في جميع أنحاء سلطنة عمان، لا سيما في المناطق النائية.
وبفضل المزايا المتقدمة التي تم تطويرها تحت إشراف البنك المركزي العماني، تضمن بطاقة "مال" أمانًا قويًا وسرعة، وتوطين البيانات، والامتثال لأفضل الممارسات الدولية.
ويُعد الإطلاق التجريبي لبطاقة "مال" محطة رئيسية في مسيرة سلطنة عمان نحو مجتمع غير نقدي، بما يتماشى مع أهداف الاقتصاد الرقمي لرؤية "عُمان 2040"، كما أنه من خلال تعزيز نظام المدفوعات المحلي، وزيادة المرونة، وتشجيع الابتكار في التكنولوجيا المالية تدعم هذه المبادرة الأهداف الكبيرة لعُمان في التنويع الاقتصادي، والاستدامة المالية، والريادة التكنولوجية.
ويقوم ظفار الإسلامي بدور فعال في تعزيز تبني البطاقة الجديدة، إذ أطلق حملة توعوية شاملة عبر جميع نقاط التواصل مع الزبائن بما في ذلك أجهزة الصراف الآلي، وأجهزة الإيداع النقدي، ونقاط البيع باستخدام العلامة التجارية والرسائل المعتمدة من البنك المركزي العماني. وسيتمكن زبائن ظفار الإسلامي قريبًا من الحصول على البطاقة الجديدة لتلبية احتياجاتهم المالية اليومية، مع ضمان الأمان والموثوقية.