مستشار عباس: لا يمكن أبداً فصل غزة عن الضفة الغربية والقدس
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
فيما تستمر المواجهات بين القوات الإسرائيلية والفصائل الفلسطينية في قطاع غزة لليوم 39 على التوالي، شدد مستشار الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، على أن هدف السلطة الفلسطينية الآن يتركز على كيفية وقف النار في غزة. وقال محمود الهباش لـ»العربية/الحدث» مساء الثلاثاء إنه «لا يمكن أبداً فصل قطاع غزة عن الضفة الغربية والقدس».
كما شدد على أن «مستقبل قطاع غزة هو مستقبل الضفة الغربية والقدس». كذلك أكد أن مئات آلاف الفلسطينيين ما زالوا في شمال غزة.
«وجود أمني»
يشار إلى أنه وسط الغموض الذي يلف الطروحات أو المخططات الإسرائيلية لقطاع غزة بعد انتهاء الحرب، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بوقت سابق رداً على سؤال بشأن تولي السلطة الفلسطينية مسؤولية غزة، إن إسرائيل يجب أن يكون لها «السيطرة الأمنية الكاملة لدخول القطاع وقتما شاءت للقضاء على أي إرهابيين».
فيما أشار المستشار البارز لنتنياهو، مارك ريغيفن لشبكة «سي إن إن» الأميركية، بوقت سابق الثلاثاء إن خطة إسرائيل لفترة ما بعد الحرب تتركز على حتمية وجودها الأمني في غزة لكن دون إعادة احتلال القطاع أو حكمه. وأضاف: «أعتقد أنه يمكن خلق وضع أكثر مرونة يتيح لنا القدرة على دخول القطاع والخروج منه وقت الحاجة للتعامل مع الوضع الأمني هناك».
طرح خيارات عدة
يذكر أن العديد من الخيارات كانت طرحت على طاولة الدول الغربية لمستقبل القطاع الفلسطيني الساحلي الذي يسكنه أكثر من 2.4 مليون نسمة، من بينها احتمال تواجد قوات حفظ سلام، أو حتى قوات غربية، فضلاً عن إمكانية إدارة غزة من قبل السلطة الفلسطينية.
كذلك كشف مسؤولون مصريون الأسبوع الماضي، أن مدير وكالة المخابرات المركزية الأميركية ويليام بيرنز، طرح على الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي اقتراحاً بأن تدير مصر الأمن في غزة حتى تتمكن السلطة الفلسطينية من تولي المسؤولية، لكن السيسي رفضه!.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا السلطة الفلسطینیة
إقرأ أيضاً:
مستشار أوروبي سابق: أوكرانيا لا تستوفي حتى الآن شروط الانضمام للاتحاد الأوروبي
قال عبدالغني العيادي، المستشار السابق بالبرلمان الأوروبي، إن الاتحاد الأوروبي وأوكرانيا يحتاج كل منهما إلى استراتيجية واضحة تجاه الآخر، سواء على المستوى السياسي أو العسكري.
وأوضح، خلال مداخلة على قناة القاهرة الإخبارية، أن طلب الانضمام الذي تقدّمت به كييف لم يكن طلبًا عاديًا، كما لم تتم الإجابة عليه وفق المنهجية التقليدية أو المعايير المتعارف عليها، إذ أدى الطابع الجيوسياسي لأوكرانيا إلى تسريع التعامل مع هذا الملف.
وأضاف العيادي أن أوكرانيا لا تستوفي حتى الآن شروط الانضمام وفق معايير اتفاقية كوبنهاجن، والتي تشمل وجود مؤسسات مستقرة وراسخة، وتراجع مستويات الفساد والرشوة، إضافة إلى اقتصاد سوق قادر على التأقلم مع المتغيرات العالمية، مشيرا إلى أن هذه المعايير «غير متوفرة في أوكرانيا حتى اللحظة».
ومع ذلك، يرى العيادي أن لدى أوكرانيا ميزة واحدة كبرى تجعلها أولوية للاتحاد الأوروبي، وهي دورها في تعزيز الأمن الأوروبي، موضحا أن القيادات الأوروبية، ولا سيما الفرنسية، ترى أن روسيا تتبع «نزاعات توسعية»، الأمر الذي يدفع أوروبا إلى اعتبار أوكرانيا حاجزًا أمنيًا أوليًا يجب دعمه ودمجه سياسيًا.